عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَجَلَسْتُ فِيهَا إِلَى جَنْبِ الْحَائِطِ , فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرٍ فَسَوَّاهُ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيَّ , فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَخِي , قَالَ : قُلْتُ : أَخٌ لَكَ ؟ قَالَ : أَخٌ لِي فِي الْإِسْلَامِ رَأَيْتُهُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقُلْتُ : فُلَانٌ قَدْ عِشْتَ " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " قَالَ : قَدْ قُلْتَهَا , لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أَقُولَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهَا , أَلَمْ تَرَ حِينَ كَانُوا يَدْفِنُونَنِي فَإِنَّ فُلَانًا قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أُصَلِّيَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَجَلَسْتُ فِيهَا إِلَى جَنْبِ الْحَائِطِ , فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرٍ فَسَوَّاهُ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيَّ , فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَخِي , قَالَ : قُلْتُ : أَخٌ لَكَ ؟ قَالَ : أَخٌ لِي فِي الْإِسْلَامِ رَأَيْتُهُ الْبَارِحَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقُلْتُ : فُلَانٌ قَدْ عِشْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ : قَدْ قُلْتَهَا , لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أَقُولَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهَا , أَلَمْ تَرَ حِينَ كَانُوا يَدْفِنُونَنِي فَإِنَّ فُلَانًا قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَأَنْ أَكُونَ أَقْدَرَ عَلَى أَنْ أُصَلِّيَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا