عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ : كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ , وَكَانَ مَغْمُورًا فِي الْعِلْمِ , وَأَنَّهُ ابْتَدَعَ بِدْعَةً , فَدَعَا النَّاسَ فَاتُّبِعَ , وَأَنَّهُ تَذَكَّرَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : هَبْ هَؤُلَاءِ النَّاسُ لَا يَعْلَمُونَ مَا ابْتَدَعْتُ , أَلَيْسَ اللَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا ابْتَدَعْتُ ؟ قَالَ : فَبَلَغَ مِنْ تَوْبَتِهِ أَنْ حَرَقَ تَرْقُوَتَهُ , وَجَعَلَ فِيهَا سِلْسِلَةً وَرَبَطَهَا بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ , قَالَ : لَا أَنْزِعُهَا حَتَّى يُتَابَ عَلَيَّ , قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ , وَكَانَ لَا يَسْتَنْكِرُ بِالْوَحْيِ : أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ : " لَوْ أَنَّ ذَنْبَكَ كَانَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَغَفَرْتُ لَكَ , وَلَكِنْ كَيْفَ بِمَنْ أَضْلَلْتَ مِنْ عِبَادِي , فَدَخَلُوا النَّارَ "
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ : كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ , وَكَانَ مَغْمُورًا فِي الْعِلْمِ , وَأَنَّهُ ابْتَدَعَ بِدْعَةً , فَدَعَا النَّاسَ فَاتُّبِعَ , وَأَنَّهُ تَذَكَّرَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : هَبْ هَؤُلَاءِ النَّاسُ لَا يَعْلَمُونَ مَا ابْتَدَعْتُ , أَلَيْسَ اللَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا ابْتَدَعْتُ ؟ قَالَ : فَبَلَغَ مِنْ تَوْبَتِهِ أَنْ حَرَقَ تَرْقُوَتَهُ , وَجَعَلَ فِيهَا سِلْسِلَةً وَرَبَطَهَا بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ , قَالَ : لَا أَنْزِعُهَا حَتَّى يُتَابَ عَلَيَّ , قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ , وَكَانَ لَا يَسْتَنْكِرُ بِالْوَحْيِ : أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ : لَوْ أَنَّ ذَنْبَكَ كَانَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَغَفَرْتُ لَكَ , وَلَكِنْ كَيْفَ بِمَنْ أَضْلَلْتَ مِنْ عِبَادِي , فَدَخَلُوا النَّارَ