• 2372
  • عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : " كَانَ لِرَجُلٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ بَعْضُهُمْ أَخَصُّ بِهِ مِنْ بَعْضٍ " ، قَالَ : " فَنَزَلَتْ بِهِ نَازِلَةٌ ، فَلَقِيَ أَخَصَّ الثَّلَاثَةِ بِهِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ ، فَانْطَلَقَ إلَى الَّذِي يَلِيهِ فِي الْخَاصَّةِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، فَقَالَ : أَنْطَلِقُ مَعَك حَتَّى تَبْلُغَ الْمَكَانَ الَّذِي تُرِيدُ ، فَإِذَا بَلَغْتَ رَجَعْتُ وَتَرَكْتُكَ ، فَانْطَلَقَ إلَى أَخَصِّ الثَّلَاثَةِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : أَنَا أَذْهَبُ مَعَكَ حَيْثُمَا ذَهَبْتَ ، وَأَدْخُلُ مَعَكَ حَيْثُمَا دَخَلْتَ " ، قَالَ : " فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَمَالُهُ ، خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ فَلَمْ يَتْبَعْهُ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَالثَّانِي أَهْلُهُ وَعَشِيرَتُهُ ذَهَبُوا بِهِ إلَى قَبْرِهِ ، ثُمَّ رَجَعُوا وَتَرَكُوهُ ، وَالثَّالِثُ عَمَلُهُ ، هُوَ حَيْثُمَا ذَهَبَ وَيَدْخُلُ مَعَهُ حَيْثُ مَا دَخَلَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ بَعْضُهُمْ أَخَصُّ بِهِ مِنْ بَعْضٍ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ بِهِ نَازِلَةٌ ، فَلَقِيَ أَخَصَّ الثَّلَاثَةِ بِهِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ ، فَانْطَلَقَ إلَى الَّذِي يَلِيهِ فِي الْخَاصَّةِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، فَقَالَ : أَنْطَلِقُ مَعَك حَتَّى تَبْلُغَ الْمَكَانَ الَّذِي تُرِيدُ ، فَإِذَا بَلَغْتَ رَجَعْتُ وَتَرَكْتُكَ ، فَانْطَلَقَ إلَى أَخَصِّ الثَّلَاثَةِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : أَنَا أَذْهَبُ مَعَكَ حَيْثُمَا ذَهَبْتَ ، وَأَدْخُلُ مَعَكَ حَيْثُمَا دَخَلْتَ ، قَالَ : فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَمَالُهُ ، خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ فَلَمْ يَتْبَعْهُ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَالثَّانِي أَهْلُهُ وَعَشِيرَتُهُ ذَهَبُوا بِهِ إلَى قَبْرِهِ ، ثُمَّ رَجَعُوا وَتَرَكُوهُ ، وَالثَّالِثُ عَمَلُهُ ، هُوَ حَيْثُمَا ذَهَبَ وَيَدْخُلُ مَعَهُ حَيْثُ مَا دَخَلَ