كَانَ عُمَرُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : " قَدْ تَرَى مَقَامِي وَتَعْلَمُ حَاجَتِي ، فَأَرْجِعْنِي مِنْ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ بِحَاجَتِي مُفْلِحًا مُنْجِحًا مُسْتَجِيبًا مُسْتَجَابًا لِي , قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمَتْنِي " , فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : " اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ , وَلَا أَرَى حَالًا فِيهَا يَسْتَقِيمُ , اجْعَلْنِي أَنْطِقُ فِيهَا بِعِلْمٍ وَأَصْمُتُ فِيهَا بِحُكْمٍ , اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنَ الدُّنْيَا فَأَطْغَى , وَلَا تُقِلَّ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى , فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى "
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ، طُعْمَةُ بْنُ غَيْلَانَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ ، رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : مِيكَائِيلُ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : قَدْ تَرَى مَقَامِي وَتَعْلَمُ حَاجَتِي ، فَأَرْجِعْنِي مِنْ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ بِحَاجَتِي مُفْلِحًا مُنْجِحًا مُسْتَجِيبًا مُسْتَجَابًا لِي , قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمَتْنِي , فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ , وَلَا أَرَى حَالًا فِيهَا يَسْتَقِيمُ , اجْعَلْنِي أَنْطِقُ فِيهَا بِعِلْمٍ وَأَصْمُتُ فِيهَا بِحُكْمٍ , اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنَ الدُّنْيَا فَأَطْغَى , وَلَا تُقِلَّ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى , فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى