عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ ، قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : هَلْ تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ : {{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }} فَقَالُوا , مَا كُنَّا نَرَى وَارِدُهَا إِلَّا دُخُولُهَا , قَالَ : فَقَالَ : لَا وَلَكِنَّهُ يُجَاءُ بِجَهَنَّمَ فَتَمُرُّ لِلنَّاسِ كَأَنَّهَا مَتْنُ إِهَالَةٍ حَتَّى اسْتَوَتْ عَلَيْهَا أَقْدَامُ الْخَلَائِقِ بَرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ نَادَاهَا مُنَادٍ : خُذِي أَصْحَابَكِ وَذَرِي أَصْحَابِي , فَتَخْسِفُ بِكُلِّ وَلِيٍّ لَهَا فَهِيَ أَعْرَفُ مِنَ الْوَالِدِ بِوَلَدِهِ , وَيَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ نَدِيَّةً ثِيَابُهُمْ قَالَ : وَإِنَّ الْخَازِنَ مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ مَسِيرَةُ سَنَةٍ , مَعَهُ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ لَهُ شُعْبَتَانِ يَدْفَعُ بِهِ الدَّفْعَةَ فَيُكَبُّ فِي النَّارِ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ ، قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : هَلْ تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ : {{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }} فَقَالُوا , مَا كُنَّا نَرَى وَارِدُهَا إِلَّا دُخُولُهَا , قَالَ : فَقَالَ : لَا وَلَكِنَّهُ يُجَاءُ بِجَهَنَّمَ فَتَمُرُّ لِلنَّاسِ كَأَنَّهَا مَتْنُ إِهَالَةٍ حَتَّى اسْتَوَتْ عَلَيْهَا أَقْدَامُ الْخَلَائِقِ بَرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ نَادَاهَا مُنَادٍ : خُذِي أَصْحَابَكِ وَذَرِي أَصْحَابِي , فَتَخْسِفُ بِكُلِّ وَلِيٍّ لَهَا فَهِيَ أَعْرَفُ مِنَ الْوَالِدِ بِوَلَدِهِ , وَيَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ نَدِيَّةً ثِيَابُهُمْ قَالَ : وَإِنَّ الْخَازِنَ مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ مَسِيرَةُ سَنَةٍ , مَعَهُ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ لَهُ شُعْبَتَانِ يَدْفَعُ بِهِ الدَّفْعَةَ فَيُكَبُّ فِي النَّارِ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ