عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، أَنَّ مُوسَى ، أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ : يَا رَبِّ , كَيْفَ يَكُونُ هَذَا مِنْكَ ؟ أَوْلِيَاؤُكَ فِي الْأَرْضِ جَائِعُونَ يُقْتَلُونَ , وَيَطْلُبُونَ فَلَا يُعْطُونَ وَأَعْدَاؤُكَ يَأْكُلُونَ مَا شَاءُوا وَيَشْرَبُونَ مَا شَاءُوا وَنَحْوَ هَذَا , فَقَالَ : انْطَلِقُوا بِعَبْدِي إِلَى الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُ مَا لَمْ يَرَ مِثْلَهُ قَطُّ إِلَى أَكْوَابٍ مَوْضُوعَةٍ وَنَمَارِقَ مَصْفُوفَةٍ وَزَرَابِيِّ مَبْثُوثَةٍ , وَإِلَى الْحُورِ الْعِينِ وَإِلَى الثِّمَارِ وَإِلَى الْخَدَمِ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ , فَقَالَ : مَا ضَرَّ أَوْلِيَائِي مَا أَصَابَهُمْ فِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا , ثُمَّ قَالَ : انْطَلِقُوا بِعَبْدِي هَذَا , فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَخْرُجُ مِنْهَا عُنُقٌ فَصُعِقَ الْعَبْدُ , ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ : مَا نَفَعَ أَعْدَائِي مَا أَعْطَيْتَهُمْ فِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا ؟ , قَالَ : لَا شَيْءَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، أَنَّ مُوسَى ، أَوْ غَيْرَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ : يَا رَبِّ , كَيْفَ يَكُونُ هَذَا مِنْكَ ؟ أَوْلِيَاؤُكَ فِي الْأَرْضِ جَائِعُونَ يُقْتَلُونَ , وَيَطْلُبُونَ فَلَا يُعْطُونَ وَأَعْدَاؤُكَ يَأْكُلُونَ مَا شَاءُوا وَيَشْرَبُونَ مَا شَاءُوا وَنَحْوَ هَذَا , فَقَالَ : انْطَلِقُوا بِعَبْدِي إِلَى الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُ مَا لَمْ يَرَ مِثْلَهُ قَطُّ إِلَى أَكْوَابٍ مَوْضُوعَةٍ وَنَمَارِقَ مَصْفُوفَةٍ وَزَرَابِيِّ مَبْثُوثَةٍ , وَإِلَى الْحُورِ الْعِينِ وَإِلَى الثِّمَارِ وَإِلَى الْخَدَمِ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ , فَقَالَ : مَا ضَرَّ أَوْلِيَائِي مَا أَصَابَهُمْ فِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا , ثُمَّ قَالَ : انْطَلِقُوا بِعَبْدِي هَذَا , فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَخْرُجُ مِنْهَا عُنُقٌ فَصُعِقَ الْعَبْدُ , ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ : مَا نَفَعَ أَعْدَائِي مَا أَعْطَيْتَهُمْ فِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ إِلَى هَذَا ؟ , قَالَ : لَا شَيْءَ