• 615
  • سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : {{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا }} حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَجَدُوا عِنْدَ بَابِهَا شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقَيْهَا عَيْنَانِ فَيَأْتُونَ إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أَمَرُوا بِهَا فَيَتَطَهَّرُونَ فِيهَا , فَتَجْرِي عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ , قَالَ : فَلَا تَتَغَبَّرُ أَبْشَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , وَلَا تُشَعَّثُ شُعُورُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , كَأَنَّمَا دَهَنُوا قَالَ : ثُمَّ يَعْمِدُونَ إِلَى الْأُخْرَى فَيَشْرَبُونَ مِنْهَا فَتَذْهَبُ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ أَذًى وَقَذًى , وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ {{ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }} قَالَ : وَيَتَلَقَّى كُلُّ غِلْمَانٍ صَاحِبَهُمْ يُطِيفُونَ بِهِ فِعْلَ الْوِلْدَانِ بِالْحَمِيمِ يَقْدَمُ مِنَ الْغَيْبَةِ , يَقُولُونَ : أَبْشِرْ قَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ مِنَ الْكَرَامَةِ كَذَا , وَيَسْبِقُ غِلْمَانٌ مِنْ غِلْمَانِهِ إِلَى أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولُونَ : هَذَا فُلَانٌ بِاسْمِهِ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَتَاكُنَّ , قَالَ : فَيَقُلْنَ : أَنْتُمْ رَأَيْتُمُوهُ , فَيَقُولُونَ : نَعَمْ , قَالَ : فَيَسْتَخِفَّهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى يَخْرُجْنَ إِلَى أُسْكُفَّةِ الْبَابِ , قَالَ : وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَإِذَا نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ , فَيَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَةٍ مِنْ أَرَائِكِهِ , قَالَ : فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أُسِّسَ عَلَى جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَأَخْضَرَ وَمِنْ كُلِّ لَوْنٍ , قَالَ : ثُمَّ يَرْفَعُ طَرَفَهُ إِلَى سَقْفِهِ فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَهُ لَهُ لَأَلَمَّ بَصَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِالْبَرْقِ ثُمَّ قَرَأَ {{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }}

    حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : {{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا }} حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَجَدُوا عِنْدَ بَابِهَا شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقَيْهَا عَيْنَانِ فَيَأْتُونَ إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أَمَرُوا بِهَا فَيَتَطَهَّرُونَ فِيهَا , فَتَجْرِي عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ , قَالَ : فَلَا تَتَغَبَّرُ أَبْشَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , وَلَا تُشَعَّثُ شُعُورُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , كَأَنَّمَا دَهَنُوا قَالَ : ثُمَّ يَعْمِدُونَ إِلَى الْأُخْرَى فَيَشْرَبُونَ مِنْهَا فَتَذْهَبُ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ أَذًى وَقَذًى , وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ {{ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }} قَالَ : وَيَتَلَقَّى كُلُّ غِلْمَانٍ صَاحِبَهُمْ يُطِيفُونَ بِهِ فِعْلَ الْوِلْدَانِ بِالْحَمِيمِ يَقْدَمُ مِنَ الْغَيْبَةِ , يَقُولُونَ : أَبْشِرْ قَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ مِنَ الْكَرَامَةِ كَذَا , وَيَسْبِقُ غِلْمَانٌ مِنْ غِلْمَانِهِ إِلَى أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولُونَ : هَذَا فُلَانٌ بِاسْمِهِ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَتَاكُنَّ , قَالَ : فَيَقُلْنَ : أَنْتُمْ رَأَيْتُمُوهُ , فَيَقُولُونَ : نَعَمْ , قَالَ : فَيَسْتَخِفَّهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى يَخْرُجْنَ إِلَى أُسْكُفَّةِ الْبَابِ , قَالَ : وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَإِذَا نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ , فَيَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَةٍ مِنْ أَرَائِكِهِ , قَالَ : فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أُسِّسَ عَلَى جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَأَخْضَرَ وَمِنْ كُلِّ لَوْنٍ , قَالَ : ثُمَّ يَرْفَعُ طَرَفَهُ إِلَى سَقْفِهِ فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَهُ لَهُ لَأَلَمَّ بَصَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِالْبَرْقِ ثُمَّ قَرَأَ {{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }}

    نمارق: النمرقة : المخدة والوسادة
    أريكة: الأريكة : كل ما اتكئ عليه من سرير أو فراش أو منصة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات