فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ أَنْ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَمَنْ شَهِدَ مِنْهُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاخْتَارَ الْإِيمَانَ عَلَى الْكُفْرِ فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَخَلِّ سَبِيلَهُمْ ، فَإِنْ أَبَوْا فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ ، فَاسْتَتَابَهُمْ ، فَتَابَ بَعْضُهُمْ وَأَبَى بَعْضُهُمْ ، فَضَرَبَ أَعْنَاقَ الَّذِينَ أَبَوْا "
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : كَانَ نَاسٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ مِمَّنْ كَانُوا مَعَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ يُفْشُونَ أَحَادِيثَهُ وَيَتْلُونَهَا فَأَخَذَهُمْ ابْنُ مَسْعُودٍ إِلَى عُثْمَانَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ أَنْ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَمَنْ شَهِدَ مِنْهُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاخْتَارَ الْإِيمَانَ عَلَى الْكُفْرِ فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَخَلِّ سَبِيلَهُمْ ، فَإِنْ أَبَوْا فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ ، فَاسْتَتَابَهُمْ ، فَتَابَ بَعْضُهُمْ وَأَبَى بَعْضُهُمْ ، فَضَرَبَ أَعْنَاقَ الَّذِينَ أَبَوْا