كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَهْدَهُ فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ , إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْوُلَاةَ يُجَاءُ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقِفُونَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ , فَمَنْ كَانَ مِطْوَاعًا لِلَّهِ تَنَاوَلَهُ اللَّهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنَجِّيَهُ , وَمَنْ عَصَى اللَّهَ انْخَرَقَ بِهِ الْجِسْرُ إِلَى وَادٍ مِنْ نَارٍ تَلْتَهِبُ الْتِهَابًا , قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَإِلَى سَلْمَانَ , فَقَالَ لِأَبِي ذَرٍّ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ , وَبَعْدَ الْوَادِي وَادٍ آخَرُ مِنْ نَارٍ , قَالَ : وَسَأَلَ سَلْمَانَ فَكَرِهَ أَنْ يُخْبِرَ بِشَيْءٍ فَقَالَ عُمَرُ : مَنْ يَأْخُذُهَا بِمَا فِيهَا , فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أَنْفَهُ وَعَيْنَيْهِ وَأَصْدَعَ خَدَّهُ إِلَى الْأَرْضِ .
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ ثنا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ الرَّاسِبِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَهْدَهُ فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ , إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْوُلَاةَ يُجَاءُ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقِفُونَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ , فَمَنْ كَانَ مِطْوَاعًا لِلَّهِ تَنَاوَلَهُ اللَّهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنَجِّيَهُ , وَمَنْ عَصَى اللَّهَ انْخَرَقَ بِهِ الْجِسْرُ إِلَى وَادٍ مِنْ نَارٍ تَلْتَهِبُ الْتِهَابًا , قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَإِلَى سَلْمَانَ , فَقَالَ لِأَبِي ذَرٍّ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ , وَبَعْدَ الْوَادِي وَادٍ آخَرُ مِنْ نَارٍ , قَالَ : وَسَأَلَ سَلْمَانَ فَكَرِهَ أَنْ يُخْبِرَ بِشَيْءٍ فَقَالَ عُمَرُ : مَنْ يَأْخُذُهَا بِمَا فِيهَا , فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أَنْفَهُ وَعَيْنَيْهِ وَأَصْدَعَ خَدَّهُ إِلَى الْأَرْضِ .