بَلَغَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ طَلْحَةَ يَقُولُ : إِنَّمَا بَايَعْتُ وَاللُّجُّ عَلَى قَفَايَ , فَأَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ , قَالَ : فَقَالَ أُسَامَةُ : أَمَّا اللُّجُّ عَلَى قَفَاهُ فَلَا , وَلَكِنْ بَايَعَ وَهُوَ كَارِهٌ , قَالَ : فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ , قَالَ : فَخَرَجَ صُهَيْبٌ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ , فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : " قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أُمَّ عَوْفٍ خَائِنَةٌ "
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ , قَالَ : بَلَغَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ طَلْحَةَ يَقُولُ : إِنَّمَا بَايَعْتُ وَاللُّجُّ عَلَى قَفَايَ , فَأَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ , قَالَ : فَقَالَ أُسَامَةُ : أَمَّا اللُّجُّ عَلَى قَفَاهُ فَلَا , وَلَكِنْ بَايَعَ وَهُوَ كَارِهٌ , قَالَ : فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَيْهِ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ , قَالَ : فَخَرَجَ صُهَيْبٌ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ , فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أُمَّ عَوْفٍ خَائِنَةٌ