أَنَّ عُمَرَ لَمَّا نَزَعَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ قَالَ : حَدِّثْنَا عُمَرُ عَنْ سَخْطَةٍ نَزَعَتْنِي ؟ قَالَ : لَا , وَلَكِنَّا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْكَ فَتَحَرَّجْنَا مِنَ اللَّهِ أَنْ نُقِرَّكَ وَقَدْ رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْكَ , فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ : فَأَعْذِرْنِي ، فَقَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : كُنَّا اسْتَعْمَلْنَا شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ ثُمَّ نَزَعْنَاهُ مِنْ غَيْرِ سَخْطَةٍ وَجَدْتُهَا عَلَيْهِ , وَلَكِنَّا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ , فَتَحَرَّجْنَا مِنَ اللَّهِ أَنْ نُقِرَّهُ وَقَدْ رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ , فَنَظَرَ عُمَرُ مِنَ الْعَشِيِّ إِلَى النَّاسِ وَهُمْ يَلُوذُونَ الْعَامِلَ الَّذِي اسْتُعْمِلَ , وَشُرَحْبِيلُ يَجِيءُ وَحْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ : مَا الدُّنْيَا ؟ فَإِنَّهَا لَكَاعٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ لَمَّا نَزَعَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ قَالَ : حَدِّثْنَا عُمَرُ عَنْ سَخْطَةٍ نَزَعَتْنِي ؟ قَالَ : لَا , وَلَكِنَّا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْكَ فَتَحَرَّجْنَا مِنَ اللَّهِ أَنْ نُقِرَّكَ وَقَدْ رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْكَ , فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ : فَأَعْذِرْنِي ، فَقَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : كُنَّا اسْتَعْمَلْنَا شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ ثُمَّ نَزَعْنَاهُ مِنْ غَيْرِ سَخْطَةٍ وَجَدْتُهَا عَلَيْهِ , وَلَكِنَّا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ , فَتَحَرَّجْنَا مِنَ اللَّهِ أَنْ نُقِرَّهُ وَقَدْ رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ , فَنَظَرَ عُمَرُ مِنَ الْعَشِيِّ إِلَى النَّاسِ وَهُمْ يَلُوذُونَ الْعَامِلَ الَّذِي اسْتُعْمِلَ , وَشُرَحْبِيلُ يَجِيءُ وَحْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ : مَا الدُّنْيَا ؟ فَإِنَّهَا لَكَاعٌ