أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنِ الْحُرِّ الْجُعْفِيَّ خَرَجَ إِلَى مُعَاوِيَةَ حِينَ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ مَا كَانَ ، فَعَدَا ابْنُ عَمٍّ لَهُ عَلَى امْرَأَةٍ كَانَتْ تَحْتَ الْفَتَى ، فَأَنْكَحَهَا رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ ، قَالَ : وَقَدْ فَارَقَنَا ، فَذَكَرَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ ابْنَ الْحُرِّ لَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ خَرَجَ حَتَّى أَتَى عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حِينَ رَآهُ : " قَدْ أَنَالُكَ يَا ابْنَ الْحُرِّ " فَقَالَ ابْنُ الْحُرِّ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا رَجَعْتُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنْ بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي سَفِيهًا أَنْكَحَ امْرَأَتِي رَجُلًا فَرَجَّعَنِي ذَلِكَ ، وَأَنَا أُنْشِدُكَ الْعَدْلَ ، فَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ فَارَقْتُ هَوَاكَ لَمْ أَكْفُرْ بِاللَّهِ فَزَعَمَ سُلَيْمَان أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لَهُ : " وَيْحَكَ هَلْ لَكَ أَنْ يُرْضُوكَ ؟ " قَالَ : لَا آخُذُ إِلَّا الْحَقَّ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حِينَ فَعَلَ ذَلِكَ : " فَإِنِّي أَقْضِي بِأَنَّهَا إِذَا وَضَعَتْ ذَا بَطْنِهَا أَخَذَ الَّذِي نَكَحَهَا وَلَدَهُ ، وَكَانَتِ امْرَأَتُكَ إِلَيْكُمْ رَدًّا ، فَضَعُوهَا عَلَى يَدِ عَدْلٍ حَتَّى تُنْفَسَ " فَقَالَ الَّذِي نَكَحَهَا : فَكَيْفَ بِمَالِي ؟ قَالَ : " فَبِمَ اسْتَحْلَلْتَ فَرْجَهَا ؟ " قَالَ ابْنُ الْحُرِّ : فَلَمَّا طَلَقَتْ أَوْ أَخَذَهَا الطَّلْقُ جَلَسَتُ بِالْبَابِ حَتَّى إِذَا وَلَدَتْ أَخَذْتُ بِيَدِهَا فَذَهَبْتُ بِهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنِ الْحُرِّ الْجُعْفِيَّ خَرَجَ إِلَى مُعَاوِيَةَ حِينَ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ مَا كَانَ ، فَعَدَا ابْنُ عَمٍّ لَهُ عَلَى امْرَأَةٍ كَانَتْ تَحْتَ الْفَتَى ، فَأَنْكَحَهَا رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ ، قَالَ : وَقَدْ فَارَقَنَا ، فَذَكَرَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ ابْنَ الْحُرِّ لَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ خَرَجَ حَتَّى أَتَى عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حِينَ رَآهُ : قَدْ أَنَالُكَ يَا ابْنَ الْحُرِّ فَقَالَ ابْنُ الْحُرِّ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا رَجَعْتُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنْ بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي سَفِيهًا أَنْكَحَ امْرَأَتِي رَجُلًا فَرَجَّعَنِي ذَلِكَ ، وَأَنَا أُنْشِدُكَ الْعَدْلَ ، فَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ فَارَقْتُ هَوَاكَ لَمْ أَكْفُرْ بِاللَّهِ فَزَعَمَ سُلَيْمَان أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لَهُ : وَيْحَكَ هَلْ لَكَ أَنْ يُرْضُوكَ ؟ قَالَ : لَا آخُذُ إِلَّا الْحَقَّ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حِينَ فَعَلَ ذَلِكَ : فَإِنِّي أَقْضِي بِأَنَّهَا إِذَا وَضَعَتْ ذَا بَطْنِهَا أَخَذَ الَّذِي نَكَحَهَا وَلَدَهُ ، وَكَانَتِ امْرَأَتُكَ إِلَيْكُمْ رَدًّا ، فَضَعُوهَا عَلَى يَدِ عَدْلٍ حَتَّى تُنْفَسَ فَقَالَ الَّذِي نَكَحَهَا : فَكَيْفَ بِمَالِي ؟ قَالَ : فَبِمَ اسْتَحْلَلْتَ فَرْجَهَا ؟ قَالَ ابْنُ الْحُرِّ : فَلَمَّا طَلَقَتْ أَوْ أَخَذَهَا الطَّلْقُ جَلَسَتُ بِالْبَابِ حَتَّى إِذَا وَلَدَتْ أَخَذْتُ بِيَدِهَا فَذَهَبْتُ بِهَا