• 349
  • خَرَجَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي سَفَرٍ ، قَالَ : فَأَقْبَلَتِ الظِّبَاءُ نَحْوَهُ ، حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْهُ رَجَعَتْ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، ارْجِعْ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : " أَخْبِرْنِي مِنْ أَيُّهَا تَطَيَّرْتَ ؟ أَمِنَ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ ، أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ ؟ " ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ : " إِنَّ الطِّيَرَةَ لَشُعْبَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "

    حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : خَرَجَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي سَفَرٍ ، قَالَ : فَأَقْبَلَتِ الظِّبَاءُ نَحْوَهُ ، حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْهُ رَجَعَتْ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، ارْجِعْ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَخْبِرْنِي مِنْ أَيُّهَا تَطَيَّرْتَ ؟ أَمِنَ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ ، أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ ؟ ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ : إِنَّ الطِّيَرَةَ لَشُعْبَةٌ مِنَ الشِّرْكِ

    الظباء: الظباء : جمع ظبي , وهو الغزال
    دنت: الدنو : الاقتراب
    أذنابها: الأذناب : جمع ذنب وهو الذيل
    الطيرة: الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
    أَخْبِرْنِي مِنْ أَيُّهَا تَطَيَّرْتَ ؟ أَمِنَ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات