قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي مَرَضِهِ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : " أَنْظِرُونِي " ، ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ : {{ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا }} فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا ، قَالَ : " فَقَدْ كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى ، وَكَانَ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ ، فَلَا الدَّاوِي بَقِيَ وَلَا الْمُدَاوَى ، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ ، وَاللَّهِ لَا تَدْعُوا لِي طَبِيبًا "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي مَرَضِهِ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : أَنْظِرُونِي ، ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ : {{ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا }} فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا ، قَالَ : فَقَدْ كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى ، وَكَانَ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ ، فَلَا الدَّاوِي بَقِيَ وَلَا الْمُدَاوَى ، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ ، وَاللَّهِ لَا تَدْعُوا لِي طَبِيبًا