عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الْحَدِيثَ : " فَيَقُولُ عِيسَى : أَدُلُّكُمْ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، فَيَأْتُونَ ، فَيَأْذَنُ اللَّهُ لِي أَنْ أَقُومَ ، فَيَثُورُ مَجْلِسِي مِنْ أَطْيَبِ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ حَتَّى آتِيَ رَبِّي ، فَيُشَفِّعَنِي ، وَيَجْعَلُ لِي نُورًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِي إِلَى ظُفُرِ قَدَمَيَّ ، ثُمَّ يَقُولُ الْكَافِرُ : قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ شَفَعَ لَهُمْ ، فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا ؟ فَيَقُولُونَ : مَا هُوَ غَيْرُ إِبْلِيسَ ، فَهُوَ الَّذِي أَضَلَّنَا ، فَيَأْتُونَهُ ، فَيَقُولُونَ قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ ، فَقُمْ أَنْتَ فَاشْفَعْ لَنَا ، فَإِنَّكَ أَضْلَلْتَنَا ، فَيَقُومُ فَيَثُورُ مِنْ مَجْلِسِهِ أَنْتَنُ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ ، ثُمَّ يَعْظُمُ لِجَهَنَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ ، {{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ }} الْآيَةَ "
أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ دُخَيْنٍ الْحَجْرِيِّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الْحَدِيثَ : فَيَقُولُ عِيسَى : أَدُلُّكُمْ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، فَيَأْتُونَ ، فَيَأْذَنُ اللَّهُ لِي أَنْ أَقُومَ ، فَيَثُورُ مَجْلِسِي مِنْ أَطْيَبِ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ حَتَّى آتِيَ رَبِّي ، فَيُشَفِّعَنِي ، وَيَجْعَلُ لِي نُورًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِي إِلَى ظُفُرِ قَدَمَيَّ ، ثُمَّ يَقُولُ الْكَافِرُ : قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ شَفَعَ لَهُمْ ، فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا ؟ فَيَقُولُونَ : مَا هُوَ غَيْرُ إِبْلِيسَ ، فَهُوَ الَّذِي أَضَلَّنَا ، فَيَأْتُونَهُ ، فَيَقُولُونَ قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ ، فَقُمْ أَنْتَ فَاشْفَعْ لَنَا ، فَإِنَّكَ أَضْلَلْتَنَا ، فَيَقُومُ فَيَثُورُ مِنْ مَجْلِسِهِ أَنْتَنُ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ ، ثُمَّ يَعْظُمُ لِجَهَنَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ ، {{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ }} الْآيَةَ