Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الزهد و الرقائق لابن المبارك حديث رقم: 1980
  • 2433
  • " أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، وَأَحْسَنِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا وَثِيَابًا ، وَأَطْيَبِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ أَمَّنَهُ ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا هَوَّنَ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ خَيْرًا ، مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ قَدْ صَحِبْتُكَ فِي قَبْرِكَ ، وَفِي دُنْيَاكَ ، أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ وَاللَّهِ حَسَنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي حَسَنًا ، وَكَانَ طَيِّبًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي طَيِّبًا ، تَعَالَ فَارْكَبْنِي ، فَطَالَمَا رَكِبْتُكَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ }} حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ إِلَى رَبِّهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَصَابَ فِي عَمَلِهِ ، وَكُلَّ صَاحِبِ تِجَارَةٍ وَصَانِعٍ قَدْ أَصَابَ فِي تِجَارَتِهِ ، غَيْرَ صَاحِبِي قَدْ شُغِلَ فِي نَفْسِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَمَا تَسْأَلُ لَهُ ، فَيَقُولُ : الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ، وَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، وَيُجْعَلُ عَلَيْهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، فِيهِ لُؤْلُؤَةٌ تُضِيءُ مِنْ مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ أَبَوَيْهِ قَدْ كَانَ شُغِلَ عَنْهُمَا كُلُّ صَاحِبِ عَمَلٍ وَتِجَارَةٍ ، قَدْ كَانَ يُدْخِلُ عَلَى أَبَوَيْهِ مِنْ عَمَلِهِ فَيُعْطَيَانِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ ، وَيَتَمَثَّلُ لِلْكَافِرِ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ أَقْبَحِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا ، وَأنْتَنِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ زَادَهُ فَزَعًا ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا زَادَهُ خَوْفًا ، فَيَقُولُ : بِئْسَ الصَّاحِبُ أَنْتَ ، وَمَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ، فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ قَبِيحًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي قَبِيحًا ، وَكَانَ مُنْتِنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي مُنْتِنًا ، فَطَأْطِئْ رَأْسَكَ أَرْكَبْكَ ، فَطَالَمَا رَكِبْتَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَيَركَبُهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : {{ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }} "

    أنا رَجُلٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُمَثَّلُ لَهُ عَمَلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، وَأَحْسَنِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا وَثِيَابًا ، وَأَطْيَبِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ أَمَّنَهُ ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا هَوَّنَ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : جَزَاكَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ خَيْرًا ، مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ قَدْ صَحِبْتُكَ فِي قَبْرِكَ ، وَفِي دُنْيَاكَ ، أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ وَاللَّهِ حَسَنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي حَسَنًا ، وَكَانَ طَيِّبًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي طَيِّبًا ، تَعَالَ فَارْكَبْنِي ، فَطَالَمَا رَكِبْتُكَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ }} حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ إِلَى رَبِّهِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ كُلَّ صَاحِبِ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَصَابَ فِي عَمَلِهِ ، وَكُلَّ صَاحِبِ تِجَارَةٍ وَصَانِعٍ قَدْ أَصَابَ فِي تِجَارَتِهِ ، غَيْرَ صَاحِبِي قَدْ شُغِلَ فِي نَفْسِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَمَا تَسْأَلُ لَهُ ، فَيَقُولُ : الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ ، أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ، وَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، وَيُجْعَلُ عَلَيْهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، فِيهِ لُؤْلُؤَةٌ تُضِيءُ مِنْ مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، إِنَّ أَبَوَيْهِ قَدْ كَانَ شُغِلَ عَنْهُمَا كُلُّ صَاحِبِ عَمَلٍ وَتِجَارَةٍ ، قَدْ كَانَ يُدْخِلُ عَلَى أَبَوَيْهِ مِنْ عَمَلِهِ فَيُعْطَيَانِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ ، وَيَتَمَثَّلُ لِلْكَافِرِ عَمَلُهُ فِي صُورَةِ أَقْبَحِ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَجْهًا ، وَأنْتَنِهِ رِيحًا ، فَيَجْلِسُ إِلَى جَنْبِهِ ، كُلَّمَا أَفْزَعَهُ شَيْءٌ زَادَهُ فَزَعًا ، وَكُلَّمَا تَخَوَّفَ شَيْئًا زَادَهُ خَوْفًا ، فَيَقُولُ : بِئْسَ الصَّاحِبُ أَنْتَ ، وَمَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ، فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ ، كَانَ قَبِيحًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي قَبِيحًا ، وَكَانَ مُنْتِنًا ؛ فَلِذَلِكَ تَرَانِي مُنْتِنًا ، فَطَأْطِئْ رَأْسَكَ أَرْكَبْكَ ، فَطَالَمَا رَكِبْتَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَيَركَبُهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : {{ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }}

    حلة: الحُلَّة : ثوبَان من جنس واحد والمراد ثياب أهل الكرامة
    ويتمثل: يتمثل : يتصور ويتشبه بهيئة وصورة معينة
    فطأطئ: طأطأ : خفض
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات