عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : " إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكًا فَلَا يُجِيبُهُمْ أَرْبَعِينَ عَامًا ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ : {{ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ }} قَالَ : فَكَانَتْ وَاللَّهِ دَعْوَتَهُمْ . . . قَالَ : ثُمَّ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ، فَيَقُولُونَ : {{ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }} . . . {{ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }} قَالَ : هَذِهِ الثَّالِثَةُ قَالَ : ثُمَّ نَادَوُا الرَّابِعَةَ : {{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }} قَالَ : {{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }} ، ثُمَّ سَكَتَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ نَادَاهُمْ : {{ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }} قَالَ : فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ قَالُوا : الْآنَ يَرْحَمُنَا ، فَقَالُوا عِنْدَ ذَلِكَ : {{ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }} أَيِ الْكِتَابُ الَّذِي كُتِبَ عَلَيْنَا ، {{ وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }} ، قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : {{ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }} فَانْقَطَعَ عِنْدَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ وَالرَّجَاءُ مِنْهُمْ ، وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، بَعْضُهُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ ، فَأُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ قَالَ : فَحَدَّثَنِي الْأَزْهَرُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ ذَلِكَ قَوْلُهُ : {{ هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ }} "
أنا . . . ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، يَذْكُرُهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكًا فَلَا يُجِيبُهُمْ أَرْبَعِينَ عَامًا ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ : {{ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ }} قَالَ : فَكَانَتْ وَاللَّهِ دَعْوَتَهُمْ . . . قَالَ : ثُمَّ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ، فَيَقُولُونَ : {{ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }} . . . {{ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }} قَالَ : هَذِهِ الثَّالِثَةُ قَالَ : ثُمَّ نَادَوُا الرَّابِعَةَ : {{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }} قَالَ : {{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }} ، ثُمَّ سَكَتَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ نَادَاهُمْ : {{ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }} قَالَ : فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ قَالُوا : الْآنَ يَرْحَمُنَا ، فَقَالُوا عِنْدَ ذَلِكَ : {{ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }} أَيِ الْكِتَابُ الَّذِي كُتِبَ عَلَيْنَا ، {{ وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }} ، قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : {{ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }} فَانْقَطَعَ عِنْدَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ وَالرَّجَاءُ مِنْهُمْ ، وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، بَعْضُهُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ ، فَأُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ قَالَ : فَحَدَّثَنِي الْأَزْهَرُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ ذَلِكَ قَوْلُهُ : {{ هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ }}