عَنْ كَعْبٍ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ غَضْبَانُ ، فَيَقُولُ : خُذُوهُ ، فَيَأْخُذُهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ وَيَزِيدُونَ ، فَيَجْمَعُونَ بَيْنَ نَاصِيَتِهِ وَقَدَمَيْهِ غَضَبًا لِغَضَبِ اللَّهِ ، فَيَسْحَبُونَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ ، فَالنَّارُ عَلَيْهِ أَشَدُّ غَضَبًا مِنْ غَضَبِهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا ، فَيَسْتَغِيثُ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَيُسْقَى شَرْبَةً يَسْقُطُ مِنْهَا لَحْمُهُ وَعصَبُهُ ، ثُمَّ يُرْكَسُ فِي النَّارِ ، فَوَيْلٌ لَهُ مِنَ النَّارِ ، وَحُدِّثْتُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ يَتَقَلَّبُ فِي أَيْدِيهِمْ إِذَا أَخَذُوهُ ، فَيَقُولُ : أَلَا تَرْحَمُونِي ؟ فَيَقُولُونَ : وَكَيْفَ نَرْحَمُكَ وَلَمْ يَرْحَمْكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ؟ "
أنا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ غَضْبَانُ ، فَيَقُولُ : خُذُوهُ ، فَيَأْخُذُهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ وَيَزِيدُونَ ، فَيَجْمَعُونَ بَيْنَ نَاصِيَتِهِ وَقَدَمَيْهِ غَضَبًا لِغَضَبِ اللَّهِ ، فَيَسْحَبُونَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ ، فَالنَّارُ عَلَيْهِ أَشَدُّ غَضَبًا مِنْ غَضَبِهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا ، فَيَسْتَغِيثُ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَيُسْقَى شَرْبَةً يَسْقُطُ مِنْهَا لَحْمُهُ وَعصَبُهُ ، ثُمَّ يُرْكَسُ فِي النَّارِ ، فَوَيْلٌ لَهُ مِنَ النَّارِ ، وَحُدِّثْتُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ يَتَقَلَّبُ فِي أَيْدِيهِمْ إِذَا أَخَذُوهُ ، فَيَقُولُ : أَلَا تَرْحَمُونِي ؟ فَيَقُولُونَ : وَكَيْفَ نَرْحَمُكَ وَلَمْ يَرْحَمْكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ؟