عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : " قَالَ مُوسَى لِرَبِّهِ : يَا رَبِّ ، أَيُّ عِبَادِكَ أَدْنَى عِنْدَكَ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً ؟ قَالَ : عَبْدٌ يَبْقَى فِي الدِّمْنَةِ بَعْدَمَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ : انْظُرْ أَرْبَعَةَ مُلُوكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ، فَسَمِّ مِنْ مُلْكِهِمْ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَشْتَهِي كَذَا ، وَأَشْتَهِي كَذَا ، وَأَشْتَهِي كَذَا قَالَ : فَسَمِّ مِنْ مُلْكِهِمْ مَا لَذَّتْ عَيْنُكَ ، فَيَقُولُ : يَلَذُّ عَيْنِي كَذَا ، يَلَذُّ عَيْنِي كَذَا ، قَالَ أَرَضِيتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَهُوَ لَكَ ، وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، قَالَ مُوسَى : رَبِّ ، هَذَا لِأَدْنَى مَنْ فِي الْجَنَّةِ ، فَمَا لِأَهْلِ صَفْوَتِكَ ؟ قَالَ : هَذِهِ الَّتِي أَرَدْتَ يَا مُوسَى ، خَلَقْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي ، وَعَمِلْتُهَا وَخَتَمْتُ عَلَى خَزَائِنِهَا ، وَفِيهَا مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ ، وَلَمْ يَسْمَعْ أُذُنٌ ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ "
أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ مُوسَى لِرَبِّهِ : يَا رَبِّ ، أَيُّ عِبَادِكَ أَدْنَى عِنْدَكَ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً ؟ قَالَ : عَبْدٌ يَبْقَى فِي الدِّمْنَةِ بَعْدَمَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ : انْظُرْ أَرْبَعَةَ مُلُوكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ، فَسَمِّ مِنْ مُلْكِهِمْ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَشْتَهِي كَذَا ، وَأَشْتَهِي كَذَا ، وَأَشْتَهِي كَذَا قَالَ : فَسَمِّ مِنْ مُلْكِهِمْ مَا لَذَّتْ عَيْنُكَ ، فَيَقُولُ : يَلَذُّ عَيْنِي كَذَا ، يَلَذُّ عَيْنِي كَذَا ، قَالَ أَرَضِيتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَهُوَ لَكَ ، وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، قَالَ مُوسَى : رَبِّ ، هَذَا لِأَدْنَى مَنْ فِي الْجَنَّةِ ، فَمَا لِأَهْلِ صَفْوَتِكَ ؟ قَالَ : هَذِهِ الَّتِي أَرَدْتَ يَا مُوسَى ، خَلَقْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي ، وَعَمِلْتُهَا وَخَتَمْتُ عَلَى خَزَائِنِهَا ، وَفِيهَا مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ ، وَلَمْ يَسْمَعْ أُذُنٌ ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ