سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَرْوَاحِ الْمُسْلِمِينَ ، أَيْنَ هِيَ حِينَ يَمُوتُونَ ؟ قَالَ : " مَا تَقُولُونَ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ؟ " قُلْتُ : لَا أَدْرِي قَالَ : " فَإِنَّهَا فِي صُوَرِ طَيْرٍ بِيضٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ ، وَأَرْوَاحُ الْكَافِرِينَ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ ، فَإِذَا مَاتَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَمُرَّ بِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَهُمْ فِي أَنْدِيَةٍ ، وَيَسْأَلُونَهُ عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، فَإِنْ قَالَ : قَدْ مَاتَ ، قَالُوا : قَدْ سُفِلَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ كَافِرًا هُوِيَ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ السَّافِلَةِ فَيَسْأَلُونَهُ عَنِ الرَّجُلِ ، فَإِنْ قَالَ : قَدْ مَاتَ قَالُوا : عُلِيَ بِهِ "
أنا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ مَنْصُورَ بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ ، حَدَّثَهُ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَرْوَاحِ الْمُسْلِمِينَ ، أَيْنَ هِيَ حِينَ يَمُوتُونَ ؟ قَالَ : مَا تَقُولُونَ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ؟ قُلْتُ : لَا أَدْرِي قَالَ : فَإِنَّهَا فِي صُوَرِ طَيْرٍ بِيضٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ ، وَأَرْوَاحُ الْكَافِرِينَ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ ، فَإِذَا مَاتَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَمُرَّ بِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَهُمْ فِي أَنْدِيَةٍ ، وَيَسْأَلُونَهُ عَنْ أَصْحَابِهِمْ ، فَإِنْ قَالَ : قَدْ مَاتَ ، قَالُوا : قَدْ سُفِلَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ كَافِرًا هُوِيَ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ السَّافِلَةِ فَيَسْأَلُونَهُ عَنِ الرَّجُلِ ، فَإِنْ قَالَ : قَدْ مَاتَ قَالُوا : عُلِيَ بِهِ قَالَ يَزِيدُ : كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يَقُولُ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ الْأَمْوَاتِ كَمَا أَسْتَحْيِي مِنَ الْأَحْيَاءِ