عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : " قَحَطَ الْمَطَرُ فِي زَمَنِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ ، فَنَظَرَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، فَإِذَا فِيهَا مَلَكٌ يَسُوقُهَا ، فَنَادَاهُ ، فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟ فَقَالَ : إِلَى أَرْضِ فُلَانٍ ، فَانْطَلَقَ عِيسَى حَتَّى أَتَاهُ ، فَإِذَا هُوَ يُصْلِحُ بِالْمِسْحَاةِ سَوَاقِيَهَا ، فَقَالَ : أَرَدْتَهُ أَكْثَرَ مِنْهُ , يَعْنِي الْمَطَرَ ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : فَأَقَلَّ مِنْهُ ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : فَمَا تَصْنَعُ فِي زَرْعِكَ الْعَامَ ؟ قَالَ : وَأَيُّ زَرْعٍ ؟ إِنَّهُ يَأْكُلُهُ الْيَرَقَانُ وَكَذَا قَالَ : فَمَا صَنَعْتَ عَامَ أَوَّلٍ ؟ قَالَ : جَعَلْتُهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ : ثُلُثًا لِلْأَرْضِ , وَالْبَقَرِ , وَالْعِيَالِ ، وَثُلُثًا لِلْفُقَرَاءِ , وَالْمَسَاكِينِ , وَابْنِ السَّبِيلِ ، وَثُلُثًا لِأَجْلِي ، فَقَالَ عِيسَى : مَا أَدْرِي أَيُّ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا "
أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَحَطَ الْمَطَرُ فِي زَمَنِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ ، فَنَظَرَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، فَإِذَا فِيهَا مَلَكٌ يَسُوقُهَا ، فَنَادَاهُ ، فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟ فَقَالَ : إِلَى أَرْضِ فُلَانٍ ، فَانْطَلَقَ عِيسَى حَتَّى أَتَاهُ ، فَإِذَا هُوَ يُصْلِحُ بِالْمِسْحَاةِ سَوَاقِيَهَا ، فَقَالَ : أَرَدْتَهُ أَكْثَرَ مِنْهُ , يَعْنِي الْمَطَرَ ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : فَأَقَلَّ مِنْهُ ؟ قَالَ : لَا , قَالَ : فَمَا تَصْنَعُ فِي زَرْعِكَ الْعَامَ ؟ قَالَ : وَأَيُّ زَرْعٍ ؟ إِنَّهُ يَأْكُلُهُ الْيَرَقَانُ وَكَذَا قَالَ : فَمَا صَنَعْتَ عَامَ أَوَّلٍ ؟ قَالَ : جَعَلْتُهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ : ثُلُثًا لِلْأَرْضِ , وَالْبَقَرِ , وَالْعِيَالِ ، وَثُلُثًا لِلْفُقَرَاءِ , وَالْمَسَاكِينِ , وَابْنِ السَّبِيلِ ، وَثُلُثًا لِأَجْلِي ، فَقَالَ عِيسَى : مَا أَدْرِي أَيُّ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا