هَلْ لَكَ فِي أَخِيكَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، فَهَذَا مَنْزِلُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَانْحَرَفْنَا إِلَيْهِ ، وَمَعَ سَعِيدٍ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، فَتَحَدَّثْنَا ، ثُمَّ قَالَ سَعِيدٌ : أَتَرَى ابْنِي هَذَا ؟ كَأَنِّي خَرَجْتُ وَأُمُّهُ حُبْلَى بِهِ حَتَّى بَلَغَ مَا تَرَى مِنَ السِّنِّ ، فَقَالَ وَهْبٌ : " إِنِّي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ، أَوْ قَرَأْتُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ فِي ذِكْرِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا طَالَتْ بِهِمُ الْعَافِيَةُ حَزِنُوا لِذَلِكَ ، وَوَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ، وَإِذَا أَصَابَهُمُ الشَّيْءُ مِنَ الْبَلَاءِ فَرِحُوا بِهِ وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا : الْآنَ عَاتَبَكُمْ رَبُّكُمْ , فَأَعْتِبُوهُ "
أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَادَوَيْهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يُرِيدُ الْجَمْرَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : هَلْ لَكَ فِي أَخِيكَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، فَهَذَا مَنْزِلُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَانْحَرَفْنَا إِلَيْهِ ، وَمَعَ سَعِيدٍ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، فَتَحَدَّثْنَا ، ثُمَّ قَالَ سَعِيدٌ : أَتَرَى ابْنِي هَذَا ؟ كَأَنِّي خَرَجْتُ وَأُمُّهُ حُبْلَى بِهِ حَتَّى بَلَغَ مَا تَرَى مِنَ السِّنِّ ، فَقَالَ وَهْبٌ : إِنِّي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ، أَوْ قَرَأْتُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ فِي ذِكْرِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا طَالَتْ بِهِمُ الْعَافِيَةُ حَزِنُوا لِذَلِكَ ، وَوَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ، وَإِذَا أَصَابَهُمُ الشَّيْءُ مِنَ الْبَلَاءِ فَرِحُوا بِهِ وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا : الْآنَ عَاتَبَكُمْ رَبُّكُمْ , فَأَعْتِبُوهُ