كُنْتُ أَرْعَى مَنَائِحَ لِأَهْلِي بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ، يَعْنِي الْعِشَارَ ، قَالَ : فَتَرَدَّى مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقنِي بِذَكَاةٍ ، فَأَخَذْتُ حَدِيدَةً ، فَوَجَأْتُ بِهَا فِي جَنْبِهِ ، أَوْ فِي سَنَامِهِ ، ثُمَّ قَطَّعْتُهُ أَعْضَاءً ، وَفَرَّقْتُهُ عَلَى سَائِرِ أَهْلِي ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَهْلِي ، فَأَبَوْا أَنْ يَأْكُلُوا حَيْثُ أَخْبَرْتُهُمْ خَبَرَهُ ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَقُمْتُ عَلَى بَابِ قَصْرِهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : " لَبَّيْكَاهُ لَبَّيْكَاهُ " ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهُ فَقَالَ : " كُلْ وَأَطْعِمْنِي عَجُزَهُ "
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ أَرْعَى مَنَائِحَ لِأَهْلِي بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ، يَعْنِي الْعِشَارَ ، قَالَ : فَتَرَدَّى مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقنِي بِذَكَاةٍ ، فَأَخَذْتُ حَدِيدَةً ، فَوَجَأْتُ بِهَا فِي جَنْبِهِ ، أَوْ فِي سَنَامِهِ ، ثُمَّ قَطَّعْتُهُ أَعْضَاءً ، وَفَرَّقْتُهُ عَلَى سَائِرِ أَهْلِي ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَهْلِي ، فَأَبَوْا أَنْ يَأْكُلُوا حَيْثُ أَخْبَرْتُهُمْ خَبَرَهُ ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَقُمْتُ عَلَى بَابِ قَصْرِهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : لَبَّيْكَاهُ لَبَّيْكَاهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهُ فَقَالَ : كُلْ وَأَطْعِمْنِي عَجُزَهُ