يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : ارْفَعْ يَدَيْكَ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ، وَلَا تَرْفَعْ يَدَيْكَ فِيمَا سِوَاهَا
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ : فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ، وَافْتِتَاحِ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ ، وَفِي الْعِيدَيْنِ ، وَعِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ ، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ، وَعَرَفَاتٍ ، وَجُمَعٍ ، وَعِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَهْطًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَخَلُوا عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَمْ يَدْخُلُوا إِلَّا لِيَسْأَلُوهُ مَا يَقُولُونَ إِذَا افْتَتَحُوا الصَّلَاةَ . قَالَ : فَتَقَدَّمَ عُمَرُ فَكَبَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ . وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا كَبَّرَ الرَّجُلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْإِمَامِ ، فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا لَمْ يُكَبِّرِ الرَّجُلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ، فَلَيْسَ فِي صَلَاةٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا كَبَّرَ الرَّجُلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ وَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِمَا أُذُنَيْهِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَعْرَابِيٌّ لَمْ يُصَلِّ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةً ، أَوْ رَأَى قَطُّ قَبْلَهَا ، فَهُوَ أَعْلَمُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَصْحَابِهِ ، حَفِظَ وَلَمْ يَحْفَظُوا ، يَعْنِي فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَرْبَعٌ يُسِرُّهُنَّ الْإِمَامُ فِي نَفْسِهِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَالتَّعَوُّذُ ، وَآمِينَ
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَعْرَابِيَّةٌ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ لَهُ : أَغْنِ عَنِّي كَلِمَاتِكَ ، فَإِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَلَمْ أَسْمَعْهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا رَكَعَ ، وَإِذَا سَجَدَ ، وَإِذَا رَفَعَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ بِلَالٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : كَبِّرُوا كُلَّمَا رَكَعْتُمْ ، وَقَعَدْتُمْ ، وَرَفَعْتُمْ رُءُوسَكُمْ . قَالَ : وَكَانَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَشَيْءٍ مَعَهَا ، وَلَا يَقْرَءُونَ فِي الْأُخْرَيَيْنِ شَيْئًا
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّهُ أَمَّهُمْ فِي بَيْتِهِ عَلَى طِنْفِسَةٍ قَدْ طَبَّقَتِ الْبَيْتَ ، سُجُودُهُ وَرُكُوعُهُ عَلَيْهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا قَرَأَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَسَأَلَهُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، كُلَّ ذَلِكَ يْسَكُتُونَ ، ثُمَّ قَالَ رَجُلٌ : أَنَا . قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَجُلًا قَرَأَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ ، قَالَ : قَالَ : فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَنَهَاهُ فَأَبَى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : أَتَنْهَانِي أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَتَذَاكَرْنَا ذَلِكَ حَتَّى سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ
قَالَ : أَبُو يُوسُفَ وَحَدَّثَنِي حُصَيْنٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : صَاحَبْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ ، فَكَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ تَطَوُّعًا حَيْثُ وُجِّهِتَ ، فَإِذَا كَانَ الْفَرِيضَةُ وَالْوِتْرُ نَزَلَ فَصَلَّى عَلَى الْأَرْضِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، قَالَ : اجْتَمَعَا أَنْ لَا يُقْرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ . قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَلَا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : اقْرَءُوا فِيهِمَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : يَقْرَأُ الرَّجُلَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، قَرَأَ فِي رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْقُرْآنِ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَقْرَأْ ، وَفِي الْمَغْرِبِ فِي الْآخِرَةِ مِنْهَا إِنْ شَاءَ قَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْقُرْآنِ ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَقْرَأْ شَيْئًا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا قَرَأْتَ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ بَيْنَ السَّجْدَةِ وَالْخَاتِمَةِ آيَةٌ أَوْ آيَتَانِ ، مِثْلَ : بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَالْأَعْرَافِ ، وَالنَّجْمِ ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ، فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ : إِنْ شِئْتَ رَكَعْتَ بِهَا وَأَجْزَأَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ سَجَدْتَ بِهَا وَقُمْتَ فَقَرَأْتَ غَيْرَهَا ، ثُمَّ رَكَعْتَ ، وَإِنْ وَصَلْتَ بِهَا سُورَةً فَلَا بُدَّ أَنْ تَسْجُدَ بِهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا كَانَتِ السَّجْدَةُ وَسَطَ السُّورَةِ ، فَلَا بُدَّ مِنْ أَنَّ تَسْجُدَ بِهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَرَّسَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، فَلَمْ يُوقِظْهُمْ إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ ، فَقَامُوا ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ، ثُمَّ أَوْتَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ، ثُمَّ تَأَخَّرُوا عَنْ مُعَرَّسِهِمْ حِينَ اسْتَيْقَظُوا ، فَصَلَّوْا رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصِيبُ مِنْ أَهْلِهِ ، ثُمَّ يَنَامُ وَلَا يَمَسُّ مَاءً حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، فَإِمَّا أَنْ يَعُودَ ، وَإِمَّا أَنْ يَغْتَسِلَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الرَّجُلِ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ ، أَوْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : كَانَ يُقَالُ : لَيْسَ شَيْءٌ أَقْطَعَ لِمَاءِ الرَّجُلِ مِنَ الْبَوْلِ وَالنَّوْمِ ، وَذَلِكَ لِيُعْلَمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَنَامُونَ وَهُمْ جُنُبٌ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ أَرْضِ الْحَبَشَةِ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ . قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ . قَالَ : سَلَّمْتُ ، فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ قَالَ : إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا عَنْ رَدِّ السَّلَامِ . فَلَمْ يَرُدَّ السَّلَامَ مِنْ يَوْمَئِذٍ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الرَّجُلِ يُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ : أَلَيْسَ يَقُولُ إِذَا تَشَهَّدَ : السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ؟ فَقَدْ رَدَّ عَلَيْهِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا يَرُدُّونَ السَّلَامَ عَلَى مَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ فِي نَفْسِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَاهُ ، فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَرَسُولِ اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ ، كُنْتَ تَرُدُّ عَلَى مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا عَنْ رَدِّ السَّلَامِ . فَتَرَكَ الرَّدَّ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فِي يَوْمٍ غَيْمٍ ، أَجْزَأَ عَنْهُ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُخْرِجُ إِلَيْهَا رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَتَغْسِلُهُ وَهِيَ حَائِضٌ . قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِثْلَهُ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَفُوتُهُ بَعْضُ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ : إِنَّهُ يَقْرَأُ فِيمَا يَقْضِي
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ ، وَلَا يُخْرَجُ إِلَّا لِحَاجَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا . يَعْنِي الْبَوْلَ وَالْغَائِطَ
عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ مَسْجِدًا قَدْ صُلِّيَ فِيهِ ، فَابْدَأْ بِالْمَكْتُوبَةِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ ، قَالَ : صَلِّ قَائِمًا ، تَيَمَّمِ الْقِبْلَةَ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، تَيَمَّمِ الْقِبْلَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْرَأُ سُورَةً فِي مَكْتُوبَةٍ وَلَا نَافِلَةٍ ، إِلَّا قَرَأَ بَعْدَهَا : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّهَا . فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ بِحُبِّكَ إِيَّاهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْحُبْلَى تَرَى الدَّمَ فِي حَبَلِهَا وَعِنْدَ الطَّلْقِ : إِنَّهَا تَتَوَضَّأُ وَتُصَلِّي حَتَّى تَلِدَ ، وَمَا صَنَعَتِ الْحُبْلَى مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ مِنَ الثُّلُثِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى بِهِمْ ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ فِي صَفِّ النِّسَاءِ ، فَأَخَفَّ الصَّلَاةَ وَأَكْمَلَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُصِرَتِ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : خَفَّفْتَ . قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ صَبِيٍّ فِي صَفِّ النِّسَاءِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنَّ أُخَفِّفَ حَتَّى تَنْصَرِفَ أُمُّهُ إِلَى صَبِيِّهَا لَا يَشْغَلُهَا ، فَمَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ بِهِمْ ، وَلْيُكْمِلْ ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ وَالْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مَعْبَدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ فِي الصَّلَاةِ إِذْ أَقْبَلَ أَعْمَى يُرِيدُ الصَّلَاةَ ، فَوَقَعَ فِي زُبْيَةٍ ، فَاسْتَضْحَكَ بَعْضُ الْقَوْمِ حَتَّى قَهْقَهَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ قَهْقَهَ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يُصَلِّي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ ، وَلَا يَصُومُ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، أَنَّهُ قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ ، فَقُلْتُ : أَزِيدُ فِي الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ ؟ فَقَالَ لِي : بَلْ طَوِّلْهُنَّ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَلِيِّ أَبِي الْحَسَنِ الزَّرَّادِ ، عَنْ تَمَّامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكُمْ قُلْحًا ، اسْتَاكُوا ، فَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَمَّ أَصْحَابَهُ فِي الْمَغْرِبِ ، فَلَمْ يَقْرَأْ فِي شَيْءٍ مِنْهَا حَتَّى انْصَرَفَ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقْرَأَ ؟ قَالَ : وَمَا فَعَلْتُ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : رَحَّلْتُ عِيرًا الْعَشِيَّةَ ، فَلَمْ أَزَلْ أُرَحِّلُهَا مُنَقِّلَةً مُنَقِّلَةً ، حَتَّى أَوْرَدْتُهَا الشَّامَ ، فَأَعَادَ الصَّلَاةَ ، وَأَعَادَ أَصْحَابُهُ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ كَانَ يُشَدِّدُ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَيَقُولُ : بِفِيهِ الْحَجَرُ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ عَلَى الْإِمَاءِ قِنَاعٌ فِي الصَّلَاةِ ، وَلَا فِي غَيْرِهَا . كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَقَنَّعْنَ ، يَتَشَبَّهْنَ بِالْحَرَائِرِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَّ أَصْحَابَهُ فِي الْفَجْرِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ إِذَا هُوَ بِأَثَرِ جَنَابَةٍ فِي ثَوْبِهِ أَوْ فَخِذَيْهِ بَعْدَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا مُذْ خَالَطْنَا الرِّيفَ . فَاغْتَسَلَ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ أَصْحَابَهُ أَعَادُوا ، وَلَا أَنَّهُمْ لَمْ يُعِيدُوا
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ : إِنَّهُ يُعِيدُ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ
عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا فَسَدَتْ صَلَاةُ الْإِمَامِ ؛ فَسَدَتْ صَلَاةُ مَنْ خَلْفَهُ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَّى الظُّهْرَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ إِنَّا قَوْمُ سَفَرٍ ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ فَلْيُكْمِلْ . فَأَكْمَلَ أَهْلُ الْبَلَدِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ مُقِيمٍ ، قَالَ : يُتِمُّ الصَّلَاةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَّى بِمِنًى أَرْبَعًا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَاسْتَرْجَعَ ، ثُمَّ تَهَيَّأَ لِلصَّلَاةِ مَعَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : أَتُصَلِّي مَعَهُ وَقَدِ اسْتَرْجَعْتَ ؟ قَالَ : الْخِلَافُ شَرٌّ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ، وَيَكْرَهُ أَنْ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ وَهِيَ مُتَنَقِّبَةٌ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِاللَّيْلِ فِي بَيْتِهِ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ فِي بَيْتِهِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعَهُ وَهُوَ يَقُولُ : {{ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }} ، فَعَلِمَ الرَّجُلُ أَنَّهُ فِي طه
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ رَكْعَةً ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَصَلَ إِلَيْهَا أُخْرَى ، ثُمَّ دَخَلَ فِي صَلَاةِ الْقَوْمِ ، فَإِذَا صَلَّى مَعَهُمْ ثِنْتَيْنِ وَتَشَهَّدَ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَصَلَّى مَعَهُمْ مَا بَقِيَ ، وَيَجْعَلُهَا سُبْحَةً
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي ذَلِكَ : يُضِيفُ إِلَيْهَا أُخْرَى ، ثُمَّ يُسَلِّمُ وَيَجْعَلُهَا سُبْحَةً وَيَدْخُلُ مَعَ الْقَوْمِ ، وَيَجْعَلُهَا الْفَرِيضَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا صَلَّيْتَ الْفَرِيضَةَ فِي بَيْتِكَ ، ثُمَّ صَلَّيْتَ مَعَ الْقَوْمِ ، فَاجْعَلْهَا نَافِلَةً ؛ فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَجْعَلَهَا الْفَرِيضَةَ ، وَلَا تُطِيعُكَ الْحَفَظَةُ فَيَجْعَلُونَهَا الْفَرِيضَةَ ، وَقَدْ صَلَّيْتَ الْفَرِيضَةَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : صَلَاةُ الْقَاعِدِ نِصْفُ صَلَاةِ الْقَائِمِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَرْأَةِ : تَقْعُدُ فِي صَلَاتِهَا كَيْفَ شَاءَتْ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ ، فَكَأَنَّمَا هُوَ عَلَى الرَّضْفِ حَتَّى يَنْحَرِفَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا كَانَتْ فِي رِجْلِكَ الْيُسْرَى قُرْحَةٌ فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَقْعُدَ عَلَى يَسَارِكَ ، قَعَدْتَ عَلَى يَمِينِكَ
عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ : إِنَّهَا لَا تَقْضِيهَا ؛ لِأَنَّهَا تَدَعُ مَا هُوَ أَوْجَبُ مِنْهَا ، الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : سَوُّوا صُفُوفَكُمْ ، سَوُّوا مَنَاكِبَكُمْ ، تَرَاصُّوا ، لَتَرَاصُنَّ أَوْ لَيَخَلَّلَنَّكُمْ كَأَوْلَادِ الْحَذَفِ ، يَعْنِي الشَّيْطَانَ ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مُقِيمِي الصُّفُوفِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنًّا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا قَهْقَهَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ أَعَادَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ ، وَإِذَا تَبَسَّمَ أَوْ كَشَّرَ مَضَى عَلَى صَلَاتِهِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَطُوفِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : مَا كُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَضَعَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لَأْمَتَهُ ، فَدَعَا بِمَاءٍ ، فَأُتِيَ بِهِ فِي جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَرُ عَجِينٍ ، فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى أَرْبَعًا أَوْ رَكْعَتَيْنِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَمَّ قَوْمًا فِي بَيْتِهِ فِي ثَوْبٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، وَإِلَى جَنْبِهِ مِشْجَبٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ ، لَوْ شَاءَ أَنْ يَتَنَاوَلَ مِنْهُ ثَوْبًا لَفَعَلَ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : السَّيْفُ وَالْقَوْسُ بِمَنْزِلَةِ الرِّدَاءِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَّهُمْ فِي قَمِيصٍ صَفِيقٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ . وَلَا أُرَاهُ أَرَادَ إِلَّا لِيُرِيَنَا أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ ، فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَشَى إِلَى جَنْبِهِ ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، فَبَاعَدَهَا حُذَيْفَةُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : إِنِّي جُنُبٌ . قَالَ : ادْنُ ، إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجَسٍ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهَا : نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ . فَقَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ . فَقَالَ : إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ بِيَدِكِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَدْخُلُ مَعَ الْإِمَامِ ، وَهُوَ لَا يَنْوِي صَلَاةَ الْإِمَامِ ، فَصَلَاةُ الْإِمَامِ تَامَّةٌ ، وَيَسْتَقْبِلُ الرَّجُلُ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى الْفَجْرِ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، وَيُوتِرُ بِثَلَاثٍ ، وَيُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُوَ يَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ إِنَّهُ يَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَقَالَ : كَفِعْلِ أَهْلِ الْكِتَابِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّ بِرَجُلٍ يُتَابِعُ بَيْنَ السُّجُودِ ، فَكَرِهَ ذَلِكَ أَوْ نَهَاهُ . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : بَلَغَنِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِأَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُصَلِّي صَلَاةً وَجِيزَةً خَفِيفَةً يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَنْتَ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَاةَ ؟ فَقَالَ : أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُرْفَعَ دَرَجَاتٍ ، أَوْ تُكْتَبَ لِي دَرَجَاتٌ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَرِهَ عَدَّ الْآيِ فِي الصَّلَاةِ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ : تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ، وَتَغْتَسِلُ إِذَا مَضَتْ أَيَّامُهَا ، وَتَغْتَسِلُ فِي آخِرِ وَقْتِ الظُّهْرِ فَتُصَلِّيهَا ، ثُمَّ تُصَلِّي الْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ فِي آخِرِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ فَتُصَلِّيهَا ، وَتُصَلِّي الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَتَغْتَسِلُ لِلْفَجْرِ وَتُصَلِّي
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَوَّلَ مَا جَالَسْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، إِذْ جَاءَهُ كِتَابٌ مِنَ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ : إِنِّي قَدِ اسْتُحِضْتُ فَلَا يَنْقَطِعُ عَنِّي الدَّمُ . قَالَ سَعِيدٌ : فَقَرَأْتُهُ ، فَقَالَ لِي : هَلْ قَرَأْتَهُ قَبْلَهَا ؟ فَقُلْتُ : لَا . فَقَالَ : لَقَدْ أَعْجَبَتْنِي قِرَاءَتُكَ لَهُ ، فَشَغَلَنِي ذَلِكَ عَنْ فَهْمِهِ . قَالَ : أَعِدْ عَلَيَّ . فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ . قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهَا : تَدَعُ الصَّلَاةَ فِي أَيَّامِ أَقْرَائِهَا ، فَإِذَا مَضَتِ اغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ . قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : بِذَلِكَ كَانَ حَمَّادٌ يَأْخُذُ ، وَأَمَّا أَنَا فَأَرَى أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَلَا تَغْتَسِلُ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ ، قَالَ : تَقْضِي الصَّلَاةَ الَّتِي طَهُرَتْ فِي وَقْتِهَا وَحْدَهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي النُّفَسَاءِ وَالْحَائِضِ : تَقْتَدِي بِأَيَّامِ نِسَائِهَا
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ فِي وَقْتِ صَلَاةٍ ، قَالَ : تَقْضِيهَا