حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ لِلخَطَايَا , الصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ للخَطَايَا , فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : {{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى للذَّاكِرِينَ }}
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ , عَنْ أَبِي النَّضْرِ , أَنَّهُ حَدَّثَهُ , قَالَ : سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ , قَالَ : لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ . فَقَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا يَنْفَعُ مَنْ بَعْدَكَ ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ , يَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ : انْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ عَبْدِي , فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً , وَأَنْ كَانَتْ نَاقِصَةً , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِحِلْمِهِ وفضلِ وُدِّهِ عَلَى عَبْدِهِ : انْظُرُوا هَلْ لَهُ تَطَوُّعٌ , فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتْ بِهِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَلِكُمْ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ , حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ , فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ , فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظُهُورِهِمْ , وَقَالُوا : أَيُبَلِّغُنَا بِهِ ؟ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لنْ يَأَذْنَ لَهُمْ فِي نَحْرِ بَعْضِ ظُهُورِهِمْ , قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَكَيْفَ بِنَا إِذَا نَحْنُ لَقِينَا الْقَوْمَ غَدًا جِيَاعًا أَرْجَالًا ؟ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَتَجْمَعَهَا , ثُمَّ تَدْعُوَ اللَّهَ بِالْبَرَكَةِ فِيهَا , فَإِنَّ اللَّهَ سَيُبَلِّغُنَا بِدَعْوَتِكَ ، أَوْ قَالَ : سَيُبَارِكُ لَنَا فِي دَعْوَتِكَ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ فَجَعَلَ النَّاسُ يَجِيئُونَ بِالْحَثْيَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِكَ , فَكَانَ أَعْلَاهُمْ مَنْ جَاءَ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ , فَجَمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , ثُمَّ قَامَ فَدَعَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ , ثُمَّ دَعَا الْجَيْشَ بِأَوْعِيَتِهِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَحْتَثُوا , فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلَّا مَلَأَهُ وَبَقِيَ مِثْلُهُ , فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بدَتْ نَوَاجِذُهُ , فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ , لَا يَلْقَى اللَّهَ عَبْدٌ يُؤْمِنُ بِهِمَا إِلَّا حُجِبَتْ عَنْهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ هِشَامٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ , قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ ، أَوْ قَالَ بِالْقُدَيْدِ ، جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ , فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ : خَيْرًا , ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ , ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ , وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ , وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ , وَقَالَ : إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثٌ مِنَ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَقَالَ : لَا يَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي , مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ , مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعوُنِي أَسْتَجِيبُ لَهُ , مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ , حَتَّى يَتَفَجَّرَ الصُّبْحُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَهُ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ , زَعَمَ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ عَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ , قَالَ : سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ : كُنْتُ أُصَلِّي بِقَوْمِي بَنِي سَالِمٍ ? فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقُلْتُ : إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي , وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي , فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ بَعْدَمَا اشْتَدَّ النَّهَارُ , فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَذِنْتُ لَهُ , فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ : أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ ؟ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ , فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ , ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ , فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صُنِعَ لَهُ فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الدَّارِ وَهُمْ يَدْعُونَ قِرَاهُمُ الدُّورَ , فَثَابُوا حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْتُ , فَقَالَ رَجُلٌ : أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَّا : ذَاكَ رَجُلٌ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَقُولُهُ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ : أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيْضًا : لَا تَقُولُهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَلَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ , قَالَ مَحْمُودٌ : فَحَدَّثْتُ قَوْمًا مِنْهُمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ , فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ , وَقَالَ : مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : مَا قُلْتُ قَطُّ , فَأَبْرَدَ ذَلِكَ عَلَيَّ , جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ سَلَّمَنِي حَتَّى أَنْفَتِلَ مِنْ غَزْوَتِي أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَوَجَدْتُهُ حَيًّا , فَأَهْلَلْنَا مِنْ إِيلِيَاءَ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ , فَأَتَيْتُ بَنِي سَالِمٍ فَإِذَا عِتْبَانُ شَيْخٌ كَبِيرٌ , وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَهُوَ إِمَامُ قَوْمِهِ , فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ جِئْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا , فحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ , قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَلَكِنْ لَا نَدْرِي أَكَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ مُوجِبَاتُ الْفَرَائِضِ فِي الْقُرْآنِ , فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْجَبَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَائِضَ فِي كِتَابِهِ , فَنَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهَا فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَغْتَرَّ فَلَا يَغْتَرَّ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ , ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ , أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ , صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْأَغَرِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَأَبِي سَعِيدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ , وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَتَغَشَّتْهُمُ الرَّحْمَةُ , وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ
قَالَ : وَجَدْتُ الزُّبَيْرَ أَيْضًا , عَنْ صَفْوَانَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ , يَهْوِي بِهَا مِنْ أَبْعَدِ مِنَ الثُّرَيَّا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ اللَّهَ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً , وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشًى لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ , وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ , وَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ بِهَا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ , فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ , قَالَ : ابْنُوا لِي مِنْبَرًا , فَبَنَوْا لَهُ مِنْبَرًا , إِنَّمَا كَانَ عُسْرٌ فَتَحَوَّلَ مِنَ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ , قَالَ : فَحَنَّتْ وَاللَّهِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَالِدِ . قَالَ أَنَسٌ : وَأَنَا وَاللَّهِ فِي الْمَسْجِدِ أَسْمَعُ ذَلِكَ , قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْمِنْبَرِ , فَمَشَى إِلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَتَتْ فِيهَا الْحَسْرَةُ , وَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ , الْخَشَبُ يَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , أَفَلَيْسَ الَّذِينَ يَرْجُونَ لِقَاءَهُ أَحَقَّ أَنْ يَشْتَاقُوا إِلَيْهِ ؟
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ , فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ , وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ , فَقَالَ : إِنَّهُ جَاءَنِي جِبْرِيلُ , فَقَالَ : أَمَا يُرْضِيكَ يَا مُحَمَّدُ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا , أَوْ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ زَاذَانَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ
أَخْبَرَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ , عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ حَدَّثَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً غَيْرَ سَاهٍ وَلَا لَاهٍ , كَفَّرَ عَنْهُ مَا كَانَ قَبْلَهَا مِنْ شَيْءٍ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ , حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ , وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى تَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ , وَتَخَشُّعٌ وَتَضَرُّعٌ وَتَمَسْكُنٌ , ثُمَّ تُقْنِعُ يَدَيْكَ , يَقُولُ : تَرْفَعُهُمَا إِلَى رَبِّكَ مُسْتَقْبِلًا بِبُطُونِهِمَا وَجْهَكَ , تَقُولُ : يَا رَبِّ , يَا رَبِّ , فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ , أَنَّهُ سَمِعَ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ ، فَلَا يُحَرِّكَنَّ الْحَصَى
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ مَوْلَى بَنِي كَثِيرٍ , يُحَدِّثُنَا فِي مَجْلِسِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , وَابْنُ الْمُسَيِّبِ جَالِسٌ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ اللَّهُ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَلتَفِتْ , فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ حَدَّثَهُ عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ , أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ , عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَلَاتِهِ , فَقَالَتْ : مَا لَكُمْ وَصَلَاتَهُ ؟ كَانَ يُصَلِّي , ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا يُصَلِّي , ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ , ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا يُصَلِّي , حَتَّى يُصْبِحَ , وَنَعَتَتْ لَهُ قِرَاءَتَهُ , فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَتَهُ مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ مِخْرَاقٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ نَاسًا يَقرأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ؟ فَقَالَتْ : أُولَئِكَ قَرَءُوا وَلَمْ يَقْرَءُوا , كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ اللَّيْلَةَ التَّمَامَ فِيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ , وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ , وَسُورَةَ النِّسَاءِ , لَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا اسْتِبْشَارٌ إِلَّا دَعَا وَرَغَّبَ , وَلَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ إِلَّا دَعَا اللَّهَ وَاسْتَعَاذَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ , وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ هَذَا الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي حَقٍّ , وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ , أَنَّ شُرَيْحًا الْحَضْرَمِيَّ , ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : ذَاكَ رَجُلٌ لَا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أُعْطِيَهُ , وَهِيَ كُلَّ لَيْلَةٍ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَوْفٍ , عَنِ الْمُهَاجِرِ أَبِي مَخْلَدٍ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ , قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ : أَيُّ قِيَامِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي , فَقَالَ : نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ جَوْفُ اللَّيْلِ ، شَكَّ عَوْفٌ ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ , وَلَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ , إِنَّهُ إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ذَكَرَ نُزُولَهُ , فَقَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتُجِيبَ لَهُ , مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ , مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الْحَسنِ بْنِ ذَكْوَانَ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ , فَلَا يَسْتَيْقِظُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ ؛ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ , قَالَ : قِيلَ لِعُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُ بِصَلَاةٍ غَيْرِ الْمَكْتُوبَةِ ؟ قَالَ : بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ بَشِيرٍ الْعِجْلِيِّ , عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ , قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَتْ : لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهُ لِلصَّلَاةِ شَيْءٌ أَحْرَى أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِذَا كَانَ عَلَى حَدِيثٍ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ , وَمَا صَلَّاهَا قَطُّ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ إِلَّا صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعًا أَوْ سِتًّا , وَمَا رَأَيْتُهُ مُتَّقِيًا الْأَرْضَ بِشَيْءٍ قَطُّ , إِلَّا أَنِّي أَذْكُرُ يَوْمَ مَطَرٍ فَإِنَّا بَسَطْنَا تَحْتَهُ بِسَاطًا أَوْ شَيْئًا ذَكَرَهُ ، يَعْنِي نِطَعًا , فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَى خَرْقٍ فِيهِ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , حَدَّثَنِي حَبَّانُ بْنُ وَاسِعٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي ثَلَاثٍ ؟ قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ . قَالَ : فَكَانَ يَقْرؤُهُ كَذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ
قَالَ : وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو قَيْسٍ الْأَوْدِيُّ , عَنِ الْهُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي قَطُّ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ , عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ , عَنْ أَبِي قَتَادَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ , أَخْبَرَنِي كَثِيرٌ الْأَعْرَجُ , قَالَ : كُنَّا بِذِي الصَّوَارِي وَمَعَنَا أَبُو فَاطِمَةَ الْأَزْدِيُّ , وَقَدِ اسْوَدَّتْ جَبْهَتُهُ وَرُكْبَتَاهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّجُودِ , فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا فَاطِمَةَ , أَكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ ، فَإِنَّهِ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ , قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَهْرًا , فَبَقِيتُ فِي عَمَلِهِ كُلِّهِ فَرَأَيْتُهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ , أَوْ زَاغَتْ , أَوْ كَمَا قَالَ , إِنْ كَانَ فِي يَدِهِ عَمَلُ الدُّنْيَا رَفَضَهُ , وَإِنْ كَانَ نَائِمًا فَكَأَنَّمَا نُوقِظُ لَهُ فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ , ثُمَّ يَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُتِمُّهُنَّ وَيُحْسِنُهُنَّ وَيَتَمَكَّنُ فِيهِنَّ , فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْطَلِقَ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَكَثْتَ عِنْدِي شَهْرًا وَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ مُلِئْتَ الْخَيْرَ مِنْ ذَلِكَ , فَبَقِيتَ فِي عَمَلِكَ كُلِّهِ , فَرَأَيْتُكَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ زَاغَتْ فَإِنْ كَانَ فِي يَدِكَ عَمَلٌ رَفَضْتَهُ , فَإِنْ كُنْتَ نَائِمًا تُوقَظُ فَتَغْتَسِلُ أَوْ تَتَوَضَّأُ , ثُمَّ تَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُتِمُّهُنَّ وَتُحْسِنُهُنَّ وَتَتَمَكَّنُ فِيهِنَّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وأَبْوابَ الْجَنَّةِ يُفتَحْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ , فَلَا يُوَافِي أَحَدٌ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ , فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَصْعَدَ مِنِّي إِلَى رَبِّي فِي تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ , قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَزَادَنِي الْأَوْزَاعِيُّ , قَالَ : فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي فِي أَوَّلِ عَمَلِ الْعَابِدِينَ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ ذَرٍّ , عَنْ يُسَيْعٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الدُّعَاءَ هَوَ الْعِبَادَةُ , ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }} , حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَخْبَرَنِي سُفْيَانُ نَحْوًا مِنْهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ , دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : قَدْ حَفِظْتُهُمَا يَا أَبَا الْيَقْظَانِ , قَالَ : أَرَأَيْتَنِي نَقَصْتُ مِنْ حُدُودِهَا شَيْئًا , وَلَكِنْ خَفَّفْتُهُمَا , بَادَرْتُ بِهِمَا السَّهْوَ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَلَعَلَّهُ لَا يَكُونُ لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا عُشْرُهَا أَوْ تُسْعُهَا أَوْ ثُمُنُهَا أَوْ سُبُعُهَا أَوْ خُمُسُهَا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ , نا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ الْكَلَاعِيُّ , عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ , قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ : أَيْنَ مَسْكَنُكَ ؟ فَقُلْتُ : فِي قَرْيَةٍ دُونَ حِمْصَ , فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ , فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ , قَالَ السَّائِبُ : يَعْنِي بِالْجَمَاعَةِ : الْجَمَاعَةَ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مَنْ لَمْ يَدَعِ الزُّورَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ , فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ بِأَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ , وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ أنا مَالِكٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ , هَذَا خَيْرٌ , فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ , وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ , وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ , وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ , فَهَلْ أَحَدٌ يُدْعَى مِنَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ , أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ , وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا عَمِلَتْ عَمَلًا دَاوَمَتْ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ أنا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ , وَحَسُنَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْخَبَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آخَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا , وَمَاتَ الْآخَرُ بَعْدَهُ , فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا قُلْتُمْ ؟ , قَالُوا : دَعَوْنَا لَهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ , اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ , وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ ؟ ، وَأُرَاهُ قَالَ : صَوْمُهُ بَعْدَ صَوْمِهِ ، فَإِنَّ بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ : أَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّهُ أُسْنِدَ لِي
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : إِمَامٌ عَادِلٌ , وَشَابٌّ نَشَأَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فِي خَلًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ , وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسْجِدِ , وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ , وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ , وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ , يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , خُذُوا عَلَى أَيْدِي سُفَهَائِكُمْ , فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ قَوْمًا رَكِبُوا الْبَحْرَ فِي سَفِينَةٍ فَاقْتَسَمُوهَا , فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مَكَانًا فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْهُمُ الْفَأْسَ فَبَقَرَ مَكَانَهُ , فَقَالُوا : مَا يَصْنَعُ ؟ قَالَ هُوَ : إِنِّي أَصْنَعُ فِيهِ مَا شِئْتُ , فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ نَجَوْا وَنَجَا , وَإِنْ تَرَكُوهُ غَرِقَ وَغَرِقُوا , فَخُذُوا عَلَى أَيْدِي سُفَهَائِكُمْ قَبْلَ أَنْ يَهْلَكُوا
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ االْإِسْفِرَاِييِنُّي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ : أنا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَج سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْفِرَايِينِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُرْهَانٍ الْغَزَّالُ الْبَغْدَادِيُّ بِثُغْرِ صُورَ أنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ فِي صَفَرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينِ وَثَلَاثِمِائَةٍ أنا جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ اْلحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا حَبَّانُ بْنُ مُوسَي ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ تَحْتَهُ , وَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَنْ يَلِجَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ الْجَنَّةَ , قَالُوا : وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا أَنَا , إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ , أَوْ تَسَعَنِي مِنْهُ عَافِيَةٌ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ , أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَالَ : قَامَ سَائِلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْأَلُ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ , ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا أَعْطَاهُ فَأَعْطَى الْقَوْمُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اسْتَنَّ خَيْرًا فَاسْتُنَّ بِهِ فَلَهُ أَجْرُهُ , وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ مِنْ غَيْرِ مُنْتَقِصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا , وَمَنِ اسْتَنَّ شرًّا فَاسْتُنَّ بِهِ فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ , وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ تَبِعَهُ غَيْرَ مُنْتَقِصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : مَا أَعْرِفُ مِنْكُمْ شَيْئًا كُنْتُ أَعْهَدُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ قَوْلُكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , قُلْنَا : يَا أَبَا حَمْزَةَ الصَّلَاةَ ؟ قَالَ : قَدْ صَلَّيْتُمْ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ , أَوَكَانَتْ تِلْكَ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ثُمَّ قَالَ : عَلَى أَنِّي لَمْ أَرَ زَمَانًا خَيْرًا لِلْعَامِلِ مِنْ زَمَانِكُمْ هَذَا
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : لَمَّا انْتَهَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِزَيْدٍ : اذْكُرْهَا عَلَيَّ . قَالَ : فَانْطَلَقْتُ , فَقُلْتُ : يَا زَيْنَبُ , أَبْشِرِي , أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُذكِّرُكَ , فَقَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي , فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ , وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ