حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّطْنِيُّ ، ثنا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلِ الرَّسْعَنِيُّ ، قَالَ : قَالَ بَقِيَّةُ : قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : الْعَجْمُ نُورُ الْكِتَابِ هَكَذَا لَفْظُ الْحَدِيثِ ، وَالصَّوَابُ : الْإِعْجَامُ أَعْجَمْتُ الْكِتَابَ ، فَهُوَ مُعْجَمٌ لَا غَيْرُهُ ، وَهُوَ النَّقْطُ ، أَنْ تَبَيَّنَ التَّاءَ مِنَ الْيَاءِ ، وَالْحَاءَ مِنَ الْخَاءِ ، وَالشَّكْلُ تَقْيِيدِ الْإِعْرَابِ
وَحَدَّثَنِي الضَّبِّيُّ ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمِنْقَرِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ : تَعْجُيمُ الْكِتَابِ نُورُهُ