حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ ، أَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أنا زَائِدَةُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً ، وَكَانَتْ عِنْدِي بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَأَلْتُ رَجُلًا ، فَسَأَلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ ، فَتَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ ، وَإِذَا رَأَيْتَ نَضْحَ الْمَاءِ فَاغْتَسِلْ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَبِيدَةَ : سَلْ عَلِيًّا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : كُنَّا نُرَاهَا الْفَجْرَ حَتَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ : شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى ، صَلَاةِ الْعَصْرِ ، مَلَأَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ الرَّازِيُّ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، ثَنَا الْعَقَارُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا فَلَمْ أَحْفَظْهُ ، فَمَكَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَأَمَرْتُ حَسَّانَ بْنَ أَبِي وَجْزَةَ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ أَنْ يَسْأَلَهُ لِي ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَأَلَهُ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَوَكَّلَ مَنِ اكْتَوَى أَوِ اسْتَرْقَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاحَةَ الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ : لَيْسَ كُلُّنَا كَانَ يَسْمَعُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ لَنَا ضَيْعَةٌ وَأَشْغَالٌ ، وَلَكِنِ النَّاسُ لَمْ يَكُونُوا يَكْذِبُونَ يَوْمَئِذٍ ، فَيُحَدِّثُ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَيُّوبَ نَسْمَعُ رَجُلًا يُحَدِّثُنَا عَنْ أَيُّوبَ ، فَنَسْمَعُهُ مِنْهُ ، وَلَا نَسْأَلُ أَيُّوبَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَخَّلِ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : قِيلَ لِلثَّوْرِيِّ : مَا لَكَ لَمْ تَرْحَلْ إِلَى الزُّهْرِيِّ ؟ قَالَ : لَمْ تَكُنْ عِنْدِي دَرَاهِمُ ، وَلَكِنْ قَدْ كَفَانَا مَعْمَرٌ الزُّهْرِيَّ ، وَكَفَانَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَطَاءَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يَطْلُبِ الْإِسْنَادَ يَعْنِي التَّعَالِي فِيهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَقُولُ : كَانَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ إِذَا حَدَّثَكَ حَدِيثًا ، لَمْ يَضُرَّكَ أَلَّا تَسْمَعْهُ مِنَ الَّذِي حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ شَاكٍ فَقُلْتُ : حَدِّثْنِي بِحَدِيثِ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ سَأَلْتُ غَيْلَانَ بْنَ جَرِيرٍ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، وَلَكِنِّي حَدَّثَنِي أَيُّوبُ ، قُلْتُ : حَدَّثَنِي بِهِ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا ، لَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا ، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي ، وَمَنْ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةٍ رُعْمَيَّةٍ ، لِيُقَاتِلَ لِعَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ أَوْ يَنْتَصِرَ لِعَصَبِيَّةٍ ، فَقُتِلَ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ