أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ ، أَنَّ الرَّبِيعَ ، حَدَّثَهُمْ قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِذَا قَرَأَ عَلَيْكَ فَقُلْ حَدَّثَنَا ، وَإِذَا قَرَأْتَ فَقُلْ أَخْبَرَنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَوِ الْعَالِمِ حَدِيثَهُ ، كَيْفَ يَقُولُ فِيهَا ؟ أَيَقُولُ فِيهَا حَدَّثَنِي ؟ فَقَالَ : يَقُولُ كَمَا كَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا يُوسُفُ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ النَّضِيرِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ : كُنْتُ مَعَ الْوَلِيدِ عِنْدَ الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : فَاسْتَقْبَلْتُهُ يَوْمًا وَبِيَدِهِ دَرْجٌ ، فَقَالَ لِي : يَا أَبَا قَتَادَةَ ، لَوْ سَبَقْتَ قَلِيلًا كُنْتَ قَدْ أَدْرَكْتَ هَذَا ، رَفَعْتُ هَذَا إِلَى الْأَوْزَاعِيِّ ، فَنَظَرَ فِيهِ الْبَارِحَةَ ، فَأَجَازَهُ لِي الْيَوْمَ فَقُلْتُ : لَوْ حَضَرْتُ ذَا مَا قَبِلْتُهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشَّكْلِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : مَا قَرَأْتُهُ عَلَيْكَ ، وَمَا أَجَزْتَهُ لِي ، مَا أَقُولُ فِيهِمَا ؟ فَقَالَ : مَا أَجَزْتُ لَكَ وَحْدَكَ فَقُلْ فِيهِ خَبَّرَنِي ، وَمَا أَجَزْتُهُ لِجَمَاعَةٍ أَنْتَ فِيهِمْ ، فَقُلْ فِيهِ خَبَّرَنَا ، مَا قَرَأْتَ عَلَيَّ وَحْدَكَ فَقُلْ أَخْبَرَنِي ، وَمَا قُرِئَ عَلَيَّ فِي جَمَاعَةٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَقُلْ فِيهِ أَخْبَرَنَا ، وَمَا قَرَأْتُهُ عَلَيْكَ وَحْدَكَ فَقُلْ فِيهِ حَدَّثَنِي ، وَمَا قَرَأْتُهُ عَلَى جَمَاعَةٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَقُلْ فِيهِ حَدَّثَنَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ : أَنَّ قَوْمًا قَرَؤُوا عَلَيْهِ كِتَابًا مِنْ حَدِيثِهِ ، فَلَمَّا فَرَغُوا قَالُوا : نُحَدِّثُ بِهِ عَنْكَ وَمِنْكَ سَمِعْنَاهُ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ حَدَّثْتُمُونِي بِهِ مُنْذُ الْيَوْمِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْبُرِّيِّ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنْ حَدِيثٍ ، فَقَالَ : هُوَ عَنْ مَعْمَرٍ قِرَاءَةٌ ، وَعَنْ يُونُسَ سَمَاعٌ ، فَقُلْتُ : هَاتِ حَدِيثَ مَعْمَرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ : قَالَ لَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ صَدُوقًا ، إِذَا قَالَ : حَدَّثَنِي ، فَهُوَ سَمَاعٌ ، وَإِذَا قَالَ : أَخْبَرَنَا أَوْ أَخْبَرَنِي ، فَهُوَ قِرَاءَةٌ ، وَإِذَا قَالَ : قَالَ ، فَهُوَ شِبْهُ الرِّيحِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ ، ثَنَا عَبْدَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ ، وَمَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا النُّفَيْلِيُّ ، ثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَقَرَأَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَلَى أَبِي الزُّبَيْرِ ، وَقَرَأَ أَبُو الزُّبَيْرِ عَلَى جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا نَعْفِي السِّبَالَ إِلَّا فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْحَنَّاطُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فَأَقَرَّ بِهِ
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي مُصْعَبٍ ، وَكِتَابُهُ فِي يَدِهِ يَنْظُرُ فِيهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، حَدَّثَكُمْ فُلَانٌ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ : قُلْتُ : لِأَبِي نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ : حَدَّثَكُمْ فُلَانٌ فَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ ، ثَنَا الشَّقِيقِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : عَنْ عَوْفٍ قَالَ : إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْعَالِمِ فَقُلْتَ : حَدَّثَنِي ، فَهِيَ كُذَيْبَةُ قَالَ : فَسَأَلْتُ أَحْمَدَ : إِلَامَ تَذْهَبُ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ ، وَقُلْتُ : أَتَقُولُ حَدَّثَنِي ؟ فَقَالَ أَحْمَدُ وَأَنَا أَسْمَعُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَسُئِلَ عَنْ هَذَا ، فَقَالَ : كَيْفَ قَالَ ذَاكَ الْخُرَاسَانِيُّ ؟ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ قَرَأْتُ عَلَى فُلَانٍ ، قَالَ أَحْمَدُ : وَإِلَى هَذَا أَذْهِبُ