حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ ، ثَنَا حَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : جَاءَ قَوْمٌ إِلَى سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ جُلَسَاؤُهُ : وَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُحَدِّثَ فَمَا لِهَؤُلَاءِ رَغْبَةٌ وَلَا نِيَّةٌ ، فَقَالَ سِمَاكٌ : قُولُوا خَيْرًا ، قَدْ طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ لَا نُرِيدُ اللَّهَ بِهِ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ مِنْهُ حَاجَتِي دَلَّنِي عَلَى مَا يَنْفَعُنِي وَحَجَزَنِي عَمَّا يَضُرُّنِي
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ ، ثَنَا جَعْفَرُ الصَّائِغُ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْفَلَّابِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : لَا أَعْلَمُ شَيْئًا مِنَ الْأَعْمَالِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ ، لِمَنْ حَسُنَتْ فِيهِ نِيَّتُهُ
قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْفَلَّابِيُّ : وَحَدَّثَنِي أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ ، عَنْ فَتًى كَانَ يَلْزَمُنَا ، فَمَاتَ قَالَ : فَرَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ ، قَالَ : غُفِرَ لِي قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : بِطَلَبِ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَاهَانَ قَالَ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَطَلَبْتَ هَذَا الْعِلْمَ يَوْمَ طَلَبْتَهُ لِلَّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ سُفْيَانُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ، فَقَالَ سُفْيَانُ : اللَّهُمَّ لَا ، إِنَّمَا طَلَبْنَاهُ تَأَدُّبًا وَتَظَرُّفًا ، فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ
حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَحْلَجِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ ، وَمَا لَنَا فِي كَثِيرٍ مِنْهُ نِيَّةٌ ، ثُمَّ حَسَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ النِّيَّةَ بَعْدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الدِّينُّورِيُّ ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْأَشَجُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ ، يَقُولُ : قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : إِنَّ هَؤُلَاءِ يَكْتُبُونَ وَلَيْسَ لَهُمْ نِيَّةٌ فَقَالَ سُفْيَانُ : طَلِبَتُهُمْ لَهُ نِيَّةٌ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَازِنِيُّ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا يَطْلُبُ الْحَدِيثَ لِلَّهِ ، لَصِرْتُ إِلَيْهِ فِي بَيْتِهِ فَحَدَّثْتُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْفَقِيهُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَحَوْلَهُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا شَيْخُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْشُرَ مَا عِنْدَكَ ، وَتُحَدِّثُ بِهِ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ الَّذِيَ يَطْلُبُ هَذَا لِلَّهِ ، لَكُنْتُ آتِيهِ فِي مَنْزِلِهِ حَتَّى أُحَدِّثَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْحِمْصِيُّ قَالَ : كُنَّا نُوَاظِبُ عَلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَقَالَ : تَتْرُكُونَ الصَّلَاةَ وَالطَّوَافَ وَتَأْتُونِي ؟ فَقَالَ بَعْضُنَا : لَعَلَّنَا نَسْمَعُ مِنْكَ بَعْضَ مَا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهِ فَقَالَ : لَوَدِدْتُ أَنِّي أَرَى مَنْ يَطْلُبُهُ لِلَّهِ فَآتِيهِ وَأُحَدِّثُهُ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنَّ الْحَدِيثَ مَاءً فَأَسْقِيكُمُوهُ