حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُهرَيْ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ قَامَ فِي النَّاسِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي ، وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، وَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَانَ بَعْدِي ، لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ، وَلَا يُخْتَلَى شَوْكُهَا ، وَلَا تَحِلُّ سَاقِطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ ، وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظِيرَيْنِ ، إِمَّا أَنْ يُفْتَدَى ، وَإِمَّا أَنْ يَقْتُلَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : إِلَّا الْأَذْخَرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي قُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا ، فَقَالَ : إِلَّا الْأَذْخَرَ فَقَامَ أَبُو شَاهٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَقَالَ : اكْتُبْهُ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اكْتُبُوا لِأَبِي شَاهٍ قَالَ الْوَلِيدُ : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : مَا قَوْلُهُ : اكْتُبُوا لِأَبِي شَاهٍ ؟ قَالَ : هَذِهِ الْخُطْبَةُ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَيِّدُ الْعِلْمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : وَمَا تَقْيِيدُهُ ؟ قَالَ : الْكِتَابُ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُهُ مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَإِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا
حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : قَعَدْتُ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ : مَرَّةً بِالرِّيِّ وَمَرَّةً لَمْ يَذْكُرِ الرِّيَّ ، فَأَتَاهُ دُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءَ لَا نَحْفَظُهَا ، أَفَلَا نَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : بَلَى ، فَاكْتُبُوهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي أُمَيَّةَ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذُوَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ النِّيلِيُّ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ الْغَسَّانَيُّ قَالَ : إِنَّ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيَّ ، ثَنَا عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ الشَّيْءَ أَفَأَكْتُبُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَاكْتُبُهُ قُلْتُ : إِنَّكَ تَغْضَبُ وَتَرْضَى ؟ قَالَ : إِنِّي لَا أَقُولُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ إِلَّا حَقًّا قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ : وَقَالَ شُعْبَةُ وَحَدَّثْتُهُ بِهِ قَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، كَمَا سَمِعَهُ إِسْمَاعِيلُ ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ عِلْمًا عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ ، فَمَا كَتَبْتُهُ نَسِيتُهُ ، وَمَا لَمْ أَكْتُبْهُ لَمْ أَنْسَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ ، ثَنَا سَهْلُ بنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءً أَفَنَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : فِي حَالِ الرِّضَا وَالسُّخْطِ ؟ قَالَ : فِي حَالِ الرِّضَا وَالسُّخْطِ
وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا أَبِي الْحُبَابُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَتْ لِي قُرَيْشٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَكَلَّمْ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَلَا تَكْتُبْ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنِّي إِلَّا حَقٌّ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلَّا عَلَى الصَّادِقَةِ ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ اسْتَأْذَنْتُ فِيهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَكْتُبَ فِيهَا مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَأَذِنَ لِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَنَّامٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مَا يُرَغِّبُنِي فِي الْحَيَاةِ إِلَّا خَصْلَتَانِ ؛ الْوَهْطُ ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أَكْتُبَهَا عَنْهُ فَكَتَبْتُهَا وَهِيَ الصَّادِقَةُ
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو صَحِيفَةً ، فَذَهَبْتُ أَتَنَاوَلُهَا فَقَالَ : مَهْ يَا غُلَامَ بَنِي مَحْزُومٍ قُلْتُ : مَا كُنْتُ تَمْنَعُنِي شَيْئًا قَالَ : هَذِهِ الصَّادِقَةُ ، فِيهَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أَحَدٌ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَنَانٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كُنَّا إِذَا أَكْثَرْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَلْقَى إِلَيْنَا مِخْلَاةً فَقَالَ : هَذِهِ أَحَادِيثٌ كَتَبْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي عَمِّي ثُمَامَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بَنِيهِ أَنْ يُقَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ بْنِ بَهْرَامَ الْأَرْجَانِيُّ ، ثَنَا لُوَيْنٌ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى ، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ قَالَ لُوَيْنٌ : هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ هَذَا الشَّيْخُ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَخِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكْثَرُ حَدِيثًا مِنِّي ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَأَنَا لَا أَكْتُبُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنْتُ أَعِي بِقَلْبِي ، وَكَانَ هُوَ يَعِي بِقَلْبِهِ وَيَكْتُبُ بِيَدِهِ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ذَكَرَهُ سَقَطَ مِنْ كِتَابِي اسْمُهُ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءً أَفَنَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانَ الشَّامِيُّ ، ثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ ثَوْبَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُدْرِكٍ ، حَدَّثَنِي عَبَايَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ : مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا ، وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ فَقَالَ : مَا تَحَدَّثُونَ ؟ فَقُلْنَا : مَا سَمِعْنَا مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : تَحَدَّثُوا وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مِنْ جَهَنَّمَ وَمَضَى لِحَاجَتِهِ ، وَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُهُمْ لَا يَتَحَدَّثُونَ ؟ قَالُوا : لِلَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُرِدْ ذَلِكَ ، إِنَّمَا أَرَدْتُ مَنْ تَعَمَّدَ ذَلِكَ فَتَحَدَّثْنَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءً أَفَنَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : اكْتُبُوا ذَلِكَ وَلَا حَرَجَ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ مَوْلَى عَمْرٍو ، يَعْنِي ابْنَ حُرَيْثٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي عِلْمًا بِدِرْهَمٍ فَذَهَبَ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ فَاشْتَرَى صُحُفًا فَجَاءَ بِهَا
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ يَشْتَرِي عِلْمًا بِدِرْهَمٍ فَذَهَبْتُ فَاشْتَرَيْتُ صُحُفًا بِدِرْهَمٍ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ : لَمَّا حَدَّثَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَنَسٌ : فَأَعْجَبَنِي الْحَدِيثُ ، وَقُلْتُ لَهُ : أَكْتُبُهُ ؟ قَالَ : اكْتُبْهُ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : كُنْتُ أَذْهَبُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَنَا أَلْوَاحٌ صِغَارٌ نَكْتُبُ فِيهَا الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، ثَنَا مِنْدَلٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنْتُ أَكْتُبُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَإِذَا امْتَلَأَتِ الصَّحِيفَةُ أَخَذْتُ نَعْلِي فَكَتَبْتُ فِيهَا حَتَّى تَمْتَلِئَ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : إِنَّ لَنَا كُتُبًا نَتَعَاهَدُهَا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ : أَنَّ أَبَا قِلَابَةَ ، وَأَبَا الْمَلِيحِ ، كَانَا يَكْتُبَانِ الْعِلْمَ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحِمَّانِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَطَاءٍ ، فَحَدَّثَهُ رَجُلٌ بِحَدِيثٍ فَقَالَ عَطَاءٌ لِابْنِهِ : اكْتُبْهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ ، ثَنَا ابْنُ زُهَيْرٍ ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : قَالُوا لِقَتَادَةَ : نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنْكَ ؟ قَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكْتُبَ ، وَقَدْ أَخْبَرَكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ يَكْتُبُ ، فَقَالَ : {{ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الثَّغْرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا أَبُو زَيْدٍ ، ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : مَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ لَمْ يَعُدْ عِلْمُهُ عِلْمًا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عِمْرَانُ الْمُجَاشِعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَمْدَانَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا لُوَيْنٌ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَحَدَّثْتُهُ بِأَحَادِيثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَكَتَبَهَا ، وَقَالَ : لَيْسَ عِنْدِي مَالٌ فَأُعْطِيكَ ، وَلَكِنْ أَفْرِضُ لَكَ فِي الدِّيوَانِ ، فَفَرَضَ لِي أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَنَحْنُ غِلْمَانُ فَقَالَ : يَا غِلْمَانُ ، تَعَالَوُا اكْتُبُوا ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَا يُحْسِنُ كَتَبْنَا لَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ قِرْطَاسٌ أَعْطَيْنَاهُ مِنْ عِنْدِنَا
حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ لِأَسْتَخْرِجَ مِنْهُ حَدِيثًا فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ : اكْتُبْ لِي حَدِيثَ كَذَا وَكَذَا قُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا نَصْرٍ ، أَلَسْتُمْ تَكْرَهُونَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ ؟ فَقَالَ : اكْتُبْهُ لِي ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَكْتُبْهُ لِي فَقَدْ ضَيَّعْتَ أَوْ أَخْطَأْتَ
وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ ح ، وَثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْقَسْمَلِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ : انْظُرُوا مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاكْتُبُوهُ ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ ، وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، ثَنَا مِنْدَلٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنْتُ أَكْتُبُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَإِذَا امْتَلَأَتِ الصَّحِيفَةُ أَخَذْتُ نَعْلَيَّ فَكُنْتُ أَكْتُبُ فِي ظُهُورِهِمَا حَتَّى تَمْتَلِئَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُنَا وَيُكْتَبُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ أَتَمُّ حَدِيثًا مِنْكَ قَالَ : إِنَّ سَالِمًا كَانَ يَكْتُبُ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : الْكِتَابُ قَيْدُ الْعِلْمِ
حَدَّثَنَا الْبِرْتِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ يَقُولُ : كَتَبَ إِلَيَّ أَبِي وَأَنَا بِالْكُوفَةِ : أَنْ أَشْتَرِ الصُّحُفَ ، وَأَكْتُبُ الْعِلْمَ ، فَإِنَّ الْمَالَ يَذْهَبُ وَالْعِلْمَ يَبْقَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَامٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَا قُيِّدَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ الْكِتَابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ الشَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا الرِّيَاشِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ يُحَدِّثُ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : لِأَنْ تَكُونَ كُتُبٌ لِي عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، كُنَّا نَسْمَعُ وَنَقُولُ : لَا نَتَّخِذُ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ كِتَابًا ، قَدْ وَاللَّهِ اسْتَمَرَّ كِتَابُ اللَّهِ لِمَرِيرِهِ لَا يَخْلِطُهُ شَيْءٌ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا مِنْدَلٌ ، عَنْ أَبِي كِبْرَانَ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ : اكْتُبُوا مَا سَمِعْتُمْ مِنِّي ، وَلَوْ عَلَى جِدَارٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ الْمُرَادِيُّ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ شَيْئًا ، فَاكْتُبْهُ وَلَوْ عَلَى الْحَائِطِ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شِيرَانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : كُنْتُ سَيِّءَ الْحِفْظِ ، فَرَخَّصَ لِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي الْكِتَابِ
حَدَّثَنَا سَهْلٌ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَبِيبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَقُولُ : قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاهَانَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عمر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلَاءً لَمْ يَعُدْ صَاحِبَ حَدِيثٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَعْدَانَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنْ كِتَابِ الْحَدِيثِ فَقَالَ : لَوْلَا الْكِتَابُ مَا حَفِظْنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَأَنَا مَعَهُمْ وَأَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا خَرَجَ الْقَوْمُ قُلْتُ لَهُمْ : كَيْفَ تُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ ، وَأَنْتُمْ تَنْهَمِكُونَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَضَحِكُوا ، وَقَالُوا : يَا ابْنَ أَخِينَا ، إِنَّ كُلَّ مَا سَمِعْنَا مِنْهُ فَهُوَ عِنْدَنَا فِي كِتَابٍ