حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، شَيْخٌ يَنْزِلُ وَرَاءَ مَنْزِلِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الشَّبَابَ قَالَ : مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَمَرَنَا أَنْ نُحَفِّظَكُمُ الْحَدِيثَ ، وَنُوَسِّعَ لَكُمْ فِي الْمَجَالِسِ
وَحَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا ابْنُ إِشْكَابٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوصِينَا بِكُمْ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ قَالَ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ ، قَالَ : مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْنَا : وَمَا وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يَسْأَلُونَكُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي ، فَإِذَا جَاءُوكُمْ فَأَلْطِفُوهُمْ وَحَدِّثُوهُمْ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ مَوْلَى ابْنِ الصَّبَّاحِ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا جَاءُوهُ فِي الْعِلْمِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا نَهْشَلُ الدَّارِمِيُّ ، ثَنَا زُنْبُورٌ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : إِنَّهُ سَيَضْرِبُ إِلَيْكُمْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، فَرَحِّبُوا وَيَسِّرُوا وَقَارِبُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : مَا شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنَ الْحَدِيثِ ، وَلَا شَيْءَ أَفْضَلُ مِنْهُ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : كَانَ الْأَعْمَشُ يَقُولُ : لَا أَعْلَمُ لِلَّهِ قَوْمًا أَفْضَلَ مِنْ قَوْمٍ يَطْلُبُونَ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَيُحِبُّونَ هَذِهِ السُّنَّةَ ، وَكَمْ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ وَاللَّهِ لَأَنْتُمْ أَقَلُّ مِنَ الذَّهَبِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : إِنْ لَمْ يَكُونُوا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ، فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ ؟
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قَيْسٍ الصَّفَّارُ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : يَا أَبَةِ أَمَا تَرَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ كَيْفَ تَغَيَّرُوا ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ هُمْ عَلَى مَا هُمْ فِيهِ خِيَارُ الْقَبَائِلِ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شِيرَانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا أَنَا وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ وَأَبُو نَضْرَةَ وَأَبُو مِجْلَزٍ وَخَالِدُ الْأَبَحُّ نَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ وَالسُّنَّةَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ قَرَأْنَا سُورَةً ؟ فَقَالُوا : مَا نَرَى أَنَّ قِرَاءَةَ سُورَةٍ أَفْضَلُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَصْبَغَ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، قَالَ : اجْتَمَعَ شُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ وَمَسْرُوقٌ ، فَأَتَاهُمَا قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، فَقَالَ شُتَيْرُ لِمَسْرُوقٍ : إِنَّ هَؤُلَاءِ جَاءُوا لِيَسْمَعُوا خَيْرًا ، فَإِمَّا أَنْ تُحَدِّثَ وَأُصْدِقَكَ ، وَإِمَّا أَنْ أُحَدِّثَ وَتَصْدُقَنِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الرَّازِيُّ ، نَزِيلُ تُسْتَرَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَصَّافُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : لَا يَطْلُبُ الْحَدِيثَ مِنَ الرِّجَالِ إِلَّا ذُكْرَانِهَا ، وَلَا يَزْهَدُ فِيهِ إِلَّا إِنَاثُهَا
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ فَذَرْبُخْتَ السَّيْرَافِيُّ ، نَزِيلُ الْبَصْرَةِ ، ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ الْحُبْحَابِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَلَّامٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ قَالَ : قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ : يَا هُذَلِيُّ ، أَيَعْجِبُكَ الْحَدِيثُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُعْجِبُ ذُكُورَ الرِّجَالِ ، وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي نَوَاحِيهِ ثُمَّ قَالَ : عَهْدِي بِهَذَا الْمَسْجِدِ وَإِنَّهُ لِمِثْلِ الرَّوْضَةِ اخْتَرْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتَ ، فَقَالَ الْحَكَمُ : فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْحَجَبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ الْمَاجِشُونَ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ : مَا كُنَّا نَدْعُو الرَّاوِيَةَ إِلَّا رَاوِيَةَ الشَّعْرِ ، كُنَّا نَقُولُ لِلَّذِي يَرْوِي الْحَدِيثَ : عَالِمٌ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّفَاوِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ : دَخَلَ الْمَأْمُونُ مِصْرَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَرَجُ النُّوبِيُّ أَبُو حَرْمَلَةَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَاكَ أَمْرَ عَدُوِّكَ ، وَأَدَانَ لَكَ الْعِرَاقِيِّنَ وَالْحَرَمَيْنِ ، وَالشَّامَاتِ وَالْجَزِيرَةَ ، وَالثُّغَورَ وَالْعَوَاصِمَ ، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِاللَّهِ وَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَيْلَكَ يَا فَرَجُ أَوْ قَالَ : وَيْحَكَ ، قَدْ بَقِيَتْ لِي خُلَّةٌ قَالَ : وَمَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : جُلُوسٌ فِي عَسْكَرٍ وَمُسْتَمْلٍ تَحْتِي قَالَ إِبْرَاهِيمُ : الْعَسْكَرُ جُنَاحٌ يَقُولُ : مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ ؟ فَأَقُولُ : حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ : حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ قَالَا : ثَنَا ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا حَتَّى يَمُتْنَ أَوْ يَمُوتُ عَنْهُنَّ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَوْمَأَ حَمَّادٌ بِإِصُبُعِهِ الْوُسْطَى