حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِنًا مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : رَوَى عَنْ هَذَا أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ وَسَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : اسْمُهُ الْحَارِثُ وَأَبُو صَالِحٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ كَامِلُ بْنُ الْعَلَاءِ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ : هَذَا اسْمُهُ مِينَاءُ وَأَبُو صَالِحٍ الْأَشْعَرِيُّ يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الشَّامِ ، وَرَوَى هُوَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَحَكَى الْعَبَّاسُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، أَنَّ هَذَا هُوَ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : هَذَا وَهْمٌ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى الْجُنْدَعِيِّينَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَرَوَى هُوَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : لَا سَبْقٌ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ لَمْ يَذْكُرْهُ عَلِيٌّ فِيمَنْ ذَكَرَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى السَّاعِدِيِينَ ، رَوَى عَنْهُ هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ ، وَرَوَى هُوَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلَمْ يُذْكَرْ لَهُ اسْمٌ وَأَبُو صَالِحٍ الْحَنَفِيُّ ، رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَرَوَى هُوَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ عَلِيٌّ : اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسٍ ، وَهُوَ أَخُو طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، وَنَصَرٌ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِي وَلِأَبِي بَكْرٍ : مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ ، وَمَعَ الْآخَرِ مِيكَائِيلُ ، وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُ الْقِتَالُ وَيَكُونُ فِي الصَّفِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَقُولُ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، فَأَرْشَدَ اللَّهُ الْإِمَامَ ، وَعَفَا عَنِ الْمُؤَذِّنِ وَأَبُو صَالِحٍ الْخُوزِيُّ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمَلِيحِ الْمَدَنِيُّ ، وَرَوَى هُوَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ نَصْرٌ وَبُنْدَارٌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْمَدَنِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْخُوزِيُّ ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْفَارِسِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْخُوزِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ لَا يَسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْضَبْ عَلَيْهِ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى بَنِي يَرْبُوعَ ، رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَكَى بَعْضُ شُيُوخِنَا عَنْهُ فَهَؤُلَاءِ رَوَوْا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهُمْ تِسْعَةٌ ثُمَّ أَبُو صَالِحٍ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْكَلْبِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمَنْصُورٌ ، وَابْنُ جُحَادَةَ ، وَابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَابْنُ أَرْطَأَةَ ، وَابْنُ مِغْوَلٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، وَهُوَ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ ، وَاسْمُهُ بَاذَامُ قَالَ شَبَابٌ : بَاذَانُ بِالنُّونِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسَ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي صَالِحٍ فَقَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : إِنَّ فِيَ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا سَبْعِينَ عَامًا فَقَالَ شَقِيقٌ الضَّبِّيُّ : مَا سَمِعْنَا فِي الْجَنَّةِ بِظَعْنٍ وَلَا سَيْرٍ قَالَ : أَفَتُكَذِّبُ أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ أُكَذِّبُكَ قَالَ : وَكَانَ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ وَقَعَ فِي السَّهْمِ لِجَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ ، فَأَعْتَقَتْهُ وَقَالَتْ لِابْنِ عَبَّاسٍ : اكْتُبْ لَهُ عِتْقَهُ فَفَعَلَ ، وَكَانَتْ تَقُولُ لِأَبِي صَالِحٍ : تَعَلَّمْ فَإِنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَكَ ، وَتَقُولُ : خَرَجَ مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ فَأَمَّا أَبُو صَالِحٍ الْأَعْمَشُ فَإِنَّهُ غَيْرُ هَذَا ، وَهُوَ مَوْلَى لِقُرَيْشٍ ، قَدِمَ هَا هُنَا ، وَأَمَّا أَبُو صَالِحٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَيَرْوِي هُوَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، هُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، قَالَ الْبَرْدِيجِيُّ : هُوَ بَصَرِيُّ وَاسْمُهُ قِيلُويَةُ وَأَبُو صَالِحٍ الزَّيَّاتُ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْأَعْمَشُ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، اسْمُهُ سُمَيْعٌ ، عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ يَقُولُهُ وَأَبُو صَالِحٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ : قَتَادَةُ وَالتَّمِيمِيُّ وَخَالِدٌ وَغَيْرُهُمْ ، قَالَ الْبَرْدِيجِيُّ : اسْمُهُ مِيزَانٌ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَى السَّفَّاحِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ وَرَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، رَوَى قَالَ : بِعْتُ بَزًّا إِلَى الْمَوْسِمِ - أَوْ قَالَ : بُرًّا - فَقَالَ : نُعَجِّلُ وَتَضَعُ لَنَا ؟ فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ : لَا تَأْكُلْهُ وَلَا تُؤَكِّلْهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : هَذَا اسْمُهُ عُبَيْدٌ وَأَبُو صَالِحٍ الْخَوْلَانِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ ، وَرَوَى هُوَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ
رَوَى أَبُو الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي قَحْذَمٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ ، أَنْزَلَ فِيهِ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي بَيْتِهِ لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ : {{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ }} وَرَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَأَبُو صَالِحٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْبَخْتَرِيُّ سَعِيدُ بْنُ عِمْرَانَ الطَّائِفِيُّ ، وَرَوَى هُوَ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَأُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ مَجْهُولٌ فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَدْرَكْنَا مَعْرِفَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْمَعُهُمْ عَصْرُ التَّابِعِينَ ، وَتَشْكُلُ مَعَارِفُهُمْ ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا ضَبَطَهُمْ ضَبْطًا مُسْتَفِيضًا ، وَأَحَادِيثُ الْجَمَاعَةِ وَاهِيَةٌ