حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ ، تَعَالَى لَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي عَمِّي ، مُوسَى سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : أَنَا لَا أَرَى أَنْ نَسْتَتِيبَ الْجَهْمِيَّةَ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ لَقُمْتُ عَلَى الْجِسْرِ فَلَا يَمُرُّ بِي أَحَدٌ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنِ الْقُرْآنِ فَإِنْ قَالَ : إِنَّهُ مَخْلُوقٌ ضَرَبْتُ رَأْسَهُ وَرَمَيْتُ بِهِ فِي الْمَاءِ
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَهُوَ عَلَى سَطْحِهِ يَا أَبَا سَعِيدٍ لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَهْمِيًّا مَاتَ وَأَنَا وَارِثُهُ ، مَا اسْتَحْلَلْتُ أَنْ آخُذَ ، مِنْ مِيرَاثِهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : الْجَهْمِيَّةُ يُسْتَتَابُونَ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ أَعْنَاقُهُمْ