حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، ح قَالَ أَبِي وَحَجَّاجٌ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ ، قَالَ : مَرَرْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، فَقُلْتُ : مَا يُقْعِدُكَ وَقَدْ خَرَجَ الدَّجَّالُ ؟ قَالَ : أَقْعُدُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ : وَفِيهِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ أَعْوَرُ وَرَبُّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَلَا يُسَخَّرُ لَهُ مِنَ الدَّوَابِّ إِلَّا حِمَارٌ رِجْسٌ عَلَى رِجْسٍ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَأْهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٌ أَوْ غَيْرُ كَاتِبٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ ، نا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْعَطَّارَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ الْحَضْرَمِيَّ بْنَ لَاحِقٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا صَالِحٍ السَّمَّانَ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : ذَكَرْتُ الدَّجَّالَ فَبَكَيْتُ ، قَالَ : فَلَا تَبْكِي فَإِنَّهُ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ أَكْفِيكُمُوهُ ، وَإِنْ مُتُّ فَإِنَّ رَبِّي لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَصِفَنَّ الدَّجَّالَ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي إِنَّهُ أَعْوَرُ وَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ أَبَا أُمَيَّةَ بْنَ يَعْلَى ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْمَهُ ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ ، تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ أَبِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، وَقَالَ ابْنُ بِشْرٍ : ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْنَ ظَهْرَانِيِ النَّاسِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ أَلَا وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو خَيْثَمَةَ قَالَا : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ وَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٌ وَغَيْرُ كَاتِبٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، وَشُعَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدَّجَّالُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٌ وَغَيْرُ كَاتِبٍ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدَّجَّالُ أَعْوَرُ هِجَانٌ أَزْهَرُ كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، فَأَمَّا هَلَكَ الْهُلَّكُ فَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ قَالَ شُعْبَةُ : فَحَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ فَحَدَّثَنِي بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدَّجَّالُ أَجْعَدُ هِجَانٌ أَقْمَرُ كَأَنَّ رَأْسَهُ عِضَةُ شَجَرَةٍ ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، فَأُهْلِكَ الْهَالِكُ ، إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، نا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَسْلَمَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَشْرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى فَلَقٍ مِنْ أَفْلَاقِ الْحَرَّةِ ، وَنَحْنُ مَعَهُ فَقَالَ : نِعْمَتِ الْأَرْضُ الْمَدِينَةُ إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كَانَتْ فِتْنَةٌ وَلَا تَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَكْبَرَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ ، لَأُخْبِرَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مَا أَخْبَرَهُ نَبِيُّ أُمَّتَهُ قَبْلِي ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَيْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا ، جَعْدٌ أَعْوَرُ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ ، نا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ السَّيْبَانِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ مَا يُحَذِّرُنَا الدَّجَّالَ ، قَالَ : إِنَّهُ يَبْدَأُ فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيٌّ ، ثُمَّ يُثَنِّي فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، وَلَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَمُوتُوا ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَنْ لَقِيَهُ فَلْيَتْفُلْ فِي وَجْهِهِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، وَحَجَّاجٌ ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ ، أَلَا إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، نا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ مَجْلِسًا مَرَّةً يُحَدِّثُهُمْ عَنِ الْأَعْوَرِ الدَّجَّالِ ، فَقَالَ : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ صَحِيحٌ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَأَنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٌ وَغَيْرُ كَاتِبٍ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ ، نا نَافِعٌ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، أَلَا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنَّا نُحَدِّثُ بِحَجَّةِ الْوَدَاعِ وَلَا نَدْرِي أَنَّهُ الْوَدَاعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَهُ أُمَّتَهُ ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأْنِهِ ، فَلَا يَخْفَيَنَّ عَلَيْكُمْ ، إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ إِلَّا مَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : أَعْوَرُ هِجَانٌ كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ ، أَشْبَهُ رِجَالِكُمْ بِهِ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَنٍ ، فَأَمَّا هَلَكَ الْهُلَّكُ فَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا وَصَفَهُ لِأُمَّتِهِ ، يَعْنِي الدَّجَّالَ وَلَأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، عَيْنَهُ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَمِيرًا عَلَيْنَا فِي الْبَحْرِ سَنَةَ سِتِّينَ ، فَخَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ ، هُوَ رَجُلٌ مَمْسُوحٌ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : ذَهَبْتُ أَنَا وَرَجُلٌ ، مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي الدَّجَّالِ ، وَلَا تُحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ ، وَإِنْ كَانَ عِنْدَكَ مُصَدَّقًا ، قَالَ : خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُنْذِرُكُمُ الدَّجَّالَ - ثَلَاثًا - فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ ، وَإِنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ ، وَمَعَهُ جَبَلٌ مِنْ خُبْزٍ وَنَهَرٌ مِنْ مَاءٍ ، وَإِنَّهُ يُمْطِرُ الْمَطَرَ وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ ، وَإِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ فَيُتْلِفُهَا لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا ، وَإِنَّهُ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ فِيهَا كُلَّ مَنْهَلٍ وَلَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ : مَسْجِدَ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ ، وَمَسْجِدَ الطُّورِ ، وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى ، وَمَا يُشَبَّهُ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّ رَبُّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ نا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَذِّرُ أَصْحَابَهُ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : أُحَذِّرُكُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، وَأَنَّهُ كُلُّ نَبِيٍّ قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ ، وَهُوَ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ ، وَسَأَحْكِي لَكُمْ مِنْ نَعْتِهِ مَا لَمْ تَحْكِ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلِي لِقَوْمِهِمْ ، يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِهِ سِنِينَ جَدْبٍ حَتَّى يَهْلِكَ كُلُّ ذِي حَافِرٍ ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ يَعِيشُ الْمُؤْمِنُونَ ؟ قَالَ : مِمَّا يَعِيشُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَهُوَ أَعْوَرُ ، وَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْوَرَ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ أُمِّيٍّ وَكَاتِبٌ ، أَكْثَرُ مَنْ يَتْبَعُهُ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ وَالْأَعْرَابُ ، يَرَوْنَ السَّمَاءَ تُمْطِرُ وَهِيَ لَا تُمْطِرُ ، وَالْأَرْضَ تَنْبُتُ وَهِيَ لَا تُنْبِتُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ تَمَارَحَ ، نا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ عِنْدَ الظُّهْرِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ جَاءَنِي فَحَدَّثَنِي أَنَّ قَوْمًا رَكِبُوا فِي سَفِينَةٍ فِي الْبَحْرِ فَعَصَفَتْ بِهِمُ الرِّيحُ فَأَلْقَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ ، فَخَرَجُوا إِلَيْهَا ، فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ أَشْعَرَ ، فَقَالُوا لَهَا : مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُمْ : لَوْ خَرَجْتُ مَا تَرَكْتُ أَرْضًا إِلَّا وَطَأَتْهَا رِجْلَيَّ غَيْرَ طَيْبَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْمَدِينَةِ هَذِهِ طَيْبَةُ ، وَإِنَّهُ خَارِجٌ فِيكُمْ فَمَا شُبِّهَ عَلَيْكُمْ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ