حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا وَكِيعٌ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ سَتُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَتَرَوْنَهُ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ {{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }} حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ ، عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَرَوْنَ رَبَّكُمْ جَلَّ وَعَزَّ عِيَانًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، ثنا بَيَانُ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ جَلَّ وَعَزَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ ، وَحَدَّثَ بِحَدِيثِ الرُّؤْيَةِ ، قَالَ : عَلَى رَغِمَ أَنْفِ جَهْمٍ وَالْمَرِيسِيِّ
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ الْأَنْبَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : مَنْ رَدِّ حَدِيثَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرُّؤْيَةِ فَاحْسِبُوهِ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ قَدْ قَالَتِ الْمُرْجِئَةُ : الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُجْزِئُ مِنَ الْعَمَلِ ، وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ الْمَعْرِفَةُ بِالْقَلْبِ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُجْزِئُ مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهَذَا كُفْرٌ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، لَمَّا فَرَغَ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَالَ يَزِيدُ : مَنْ كَذَبَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَهُوَ بَرِيءٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أُخْبِرْتُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْمُجَالِدِ ، عَنْ بَيَانٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ ، وَمُجَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ : تَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَنْظُرُونَ إِلَى هَذَا الْقَمَرِ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ أَمْلَاهُ عَلَيْنَا إِمْلَاءً ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهِ سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ لُوَيْنٌ : وَحَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ وَلَيْسَ سَحَابٌ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا قَالَ : فَيَلْقَى الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : أَيْ فُلُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ ؟ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ ؟ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ ؟ وَأَذَرَكَ تَرْأَسُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : أَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلَانٌ أَلَمْ أُكْرِمْكَ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ ؟ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ ؟ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ ؟ أَلَمْ أَذَرَكَ تَرْأَسُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ ، فَيَقُولُ : أَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرَسُولِكَ وَصَلَّيْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَصُمْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : فَهَاهُنَا إِذًا أَفَلَا نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ فَيُفَكِّرُ فِي نَفْسِهِ مَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَعِظَامُهُ وَلَحْمُهُ بِعَمَلِهِ مَا كَانَ وَذَلِكَ يُعْذِرُ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَلَا اتَّبَعَتْ كُلُّ أُمَّةٍ ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً أُخْرَى : لِتَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، فَاتَّبَعَ الشَّيَاطِينَ وَالصَّلِيبَ أَوْلِيَاؤُهَا إِلَى جَهَنَّمَ ، وَبَقِينَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ، فَيَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ فَنَقُولُ : نَحْنُ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً أُخْرَى : نَحْنُ عِبَادُكَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَهَذَا مُقَامُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يُثَبِّتُنَا فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنَا رَبُّكُمُ انْطَلِقُوا فَيَنْطَلِقُ بِنَا حَتَّى نَأْتِيَ جِسْرًا وَعَلَيْهِ كَلَالِيبُ مِنْ نَارٍ تَخْطَفُ النَّاسَ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ فَإِذَا جَاوَزُوا الْجِسْرَ فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِمَّا يَمْلِكُهُ مِنَ الْمَالِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نَجَا مِنَ النَّارِ فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ يُنَادُونَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ يَا مُسْلِمُ هَذَا خَيْرٌ فَتَعَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِنَّ ذَلِكَ عَبْدٌ لَا تَوًى عَلَيْهِ يَدَعُ بَابًا وَيَلِجُ مِنْ آخَرَ ، قَالَ فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ كَتِفَهُ ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً أُخْرَى : فَخِذَهُ ، وَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَقَالَ لِي : هُوَ اسْمِي وَكُنْيَتِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهِ سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تُضَارُّونَ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا ، يَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلَانُ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ ؟ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ ؟ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ ؟ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ ؟ أَلَمْ أَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟ قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ ؟ قَالَ فَيَقُولُ : أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلَانُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ ؟ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ ؟ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ ؟ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ ؟ أَلَمْ أَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟ قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ لُوَيْنٍ
حَدَّثَنِي لُوَيْنٌ ، قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عُيَيْنَةَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تُرْوَى فِي الرُّؤْيَةِ ؟ قَالَ : حَقٌّ عَلَى مَا سَمِعْنَاهَا مِمَّنْ نَثِقُ بِهِ وَنَرْضَاهُ
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ سَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ ، عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ نِصْفَ النَّهَارِ ؟ فَقَالُوا : لَا ، قَالَ : أَفَتُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ ذَلِكَ قَالَ : قَالَ الْأَعْمَشُ : تُضَارُّونَ يَقُولُ : تُمَارُونَ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَعُثْمَانُ ، ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ ، عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ فِي غَيْرِ سَحَابٍ ؟ قَالَ : قُلْنَا : لَا ، قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فِي غَيْرِ سَحَابٍ ؟ قَالَ : قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ سَحَابٌ ؟ قُلْنَا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا فِي غَيْرِ سَحَابٍ ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ . قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، ثنا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّاسَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ وَحَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟
وَحَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، مَرَّةً أُخْرَى أَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا }} عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ سَحَابٌ ؟ فَقَالُوا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي كَانُوا يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبَّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ قَالَ : فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ قَالَ : فَيُضْرَبُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ اللَّهُمَّ سَلِّمْ ، وَبِهَا كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ تَتَخَطَّفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ
حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ الدَّرَاوَرْدِيَّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَقُتَيْبَةُ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يَقُولُ : أَلَا تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالُوا : وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةِ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمُ اتَّبِعُونِي فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَهُمْ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ مِثْلَ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ سَلِّمْ سَلِّمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى آخِرِهِ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا هِشَامُ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ يُدْنَى الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرَهُ بِذُنُوبِهِ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : إِنِّي سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَإِنِّي أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الْكَافِرُونَ وَالْمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ {{ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ }}
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٌ الْمَعْنِيُّ ، قَالُوا : أَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ثُمَّ يَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، ثُمَّ يَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ وَقَالَ وَكِيعٌ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ وَلَا حَاجِبٌ قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ وَلَا حَاجِبٌ يَحْجُبُهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَمَا هُو جَالِسٌ فَقَالَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا لَا يَرَى إِلَّا النَّارَ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا ضَحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا سَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ ، ثنا أَبُو الْمُجَاهِدِ الطَّائِيُّ ، نا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَي ِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ يَحْجُبُهُ وَلَا تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنِي حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مُجَشِّرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : الْحُسْنَى : الْجَنَّةُ ، وَالزِّيَادَةُ : نَظَرُهُمْ إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ }} بَعْدَ نَظَرِهِمْ إِلَيْهِ
وَحَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ ، أنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : هُوَ النَّظَرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ، نا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : الْحُسْنَى : الْجَنَّةُ ، وَالزِّيَادَةُ : نَظَرُهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ }} بَعْدَ نَظَرِهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَتَجَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ ، فَمَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ قَالَ : أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَاللَّهُ أَعْظَمُ
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّنَا يَرَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ ؟ قَالَ : يَا أَبَا رَزِينٍ أَمَا كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَاللَّهُ أَعْظَمُ
حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ : إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا ، فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا ؟ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّينَا مِنَ النَّارِ ؟ قَالَ : فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَمَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حَدْسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقِهِ ؟ قَالَ : كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَكُلُّنَا يَرَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ ؟ قَالَ : يَا أَبَا رَزِينٍ ، أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، تَعَالَى ، قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حَدَسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ - قَالَ حَسَنٌ : الْعُقَيْلِيِّ - عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ضَحِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غِيَرِهِ قَالَ : أَبُو رَزِينٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ الْعَظِيمُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا ، قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ : فَقَالَ : نَعَمْ لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا
حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ إِمْلَاءً عَلَيَّ مِنْ كِتَابِهِ بِالْبَصْرَةِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حَدْسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ضَحِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غِيَرِهِ فَقَالَ أَبُو رَزِينٍ : أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا
حَدَّثَتْنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْقَمَرِ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبَهْزٌ ، قَالَا : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حَدْسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ - قَالَ بَهْزٌ فِي حَدِيثِهِ : الْعُقَيْلِيِّ - قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ؟ وَقَالَ بَهْزٌ فِي حَدِيثِهِ : أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْقَمَرِ مُخْلِيًا بِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو سُفْيَانَ يَعْنِي الْمَعْمَرِيَّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ ، فَقَالَ : نُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَذَا وَكَذَا انْظُرْ أَيُّ ذَلِكَ فَوْقَ النَّاسِ ، قَالَ : فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : مَنْ تَنْظُرُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَنْظُرُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ فَيَتَجَلَّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُمْ يَضْحَكُ ، قَالَ : فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ وَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطِي كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ كَذَلِكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ ، مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيُجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَّى يَنْبُتُوا نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَتَّى تُجْعَلَ لَهُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا مَعَهَا
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ الدُّورِيُّ ، مِنْ كِتَابِهِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا حَجَّاجُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يُسْأَلُ عَنِ الْورُودِ ، فَقَالَ : نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَذَا وَكَذَا انْظُرْ أَيُّ ذَلِكَ فَوْقَ النَّاسِ ، فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، ثُمَّ يَأْتِينَا بَعْدَ ذَلِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَمْشِي فَيَقُولُ : مَنْ تَنْظُرُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ ، قَالَ : فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَضْحَكُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ ، مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }}
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ جَهْضَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَفِيسِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو طَيْبَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ مَرْآةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ لِتَكُونَ لَكُمْ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلَ وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى تَبَعٌ مِنْ بَعْدِكَ ، قُلْتُ : مَا لَنَا فِيهَا ؟ قَالَ : لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ، لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ إِلَّا ذُخِرَ لَهُ مَا أَعْظَمُ مِنْهُ ، أَوْ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ شَرِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ ، ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا ، ثُمَّ حَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ ، ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا ، ثُمَّ يَجِيءُ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَعَادَهَا عَبْدُ الْأَعْلَى مَرَّتَيْنِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي ، فَاسْأَلُونِي فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا ، فَيَقُولُ : رِضَايَ أَحَلَّكُمْ دَارِي ، وَإِنَّ لَكُمْ كَرَامَتِي ، فَسَلُونِي ، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ يَصْعَدُ عَلَى كُرْسِيِّهِ فَيَصْعَدُ مَعَهُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ ، وَهِيَ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ لَا فَصْمَ وَلَا قَصْمَ أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ أَوْ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ فِيهَا ، أَوْ قَالَ مِنْهَا أَوْ كَمَا قَالَ ، وَمِنْهَا غُرُفُهَا وَأَبْوَابُهَا مُطَّرِدَةٌ فِيهَا ، أَنْهَارُهَا مُتَدَلِّيَةٌ فِيهَا ، ثِمَارُهَا فِيهَا ، أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا مِنْهُ كَرَامَةً وَلِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمَ الْمَزِيدِ أَوْ كَمَا قَالَ
وَحَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ أَلْفَيْ سَنَةٍ يَرَى أَقْصَاهُ كَمَا يَرَى أَدْنَاهُ يَنْظُرُ فِي أَزْوَاجِهِ وَسُرُرِهِ وَخَدَمِهِ وَإِنَّ أَفْضَلَهُمْ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَدْنَىَ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً الَّذِي يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ سَنَةٍ ، وَإِنَّ أَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }}
حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو سَعِيدٍ الشَّاشِيُّ ، نا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَدِمَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي حَوَائِجَ فَقَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ فَقَصَّ الْحَدِيثَ ، قَالَ : فَيَتَجَلَّى لَهُمْ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ يَذْكُرُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ لَقَدْ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاثَةٍ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا سَمِعْتُ فِيَ الْإِسْلَامِ حَدِيثًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِيهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ ، نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ أَبِي مِرَايَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، وَكَانَ ، يُعَلِّمُهُمْ مِنْ سُنَّتِهِمْ ، قَالَ : فَبَيْنَا يُحَدِّثُهُمْ إِذْ شَخَصَتْ أَبْصَارُهُمْ ، قَالَ : مَا أَشْخَصَ أَبْصَارَكُمْ عَنِّي ؟ قَالُوا : الْقَمَرُ ، قَالَ : فَكَيْفَ إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَهْرَةً ؟
حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، نا عَطَاءٌ يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلَاةً فَأَوْجَزَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : لَقَدْ خَفَّفْتَ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا ، فَقَالَ لَهُ : دَعَوْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيهَا بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَلَمَّا انْطَلَقَ عَمَّارٌ اتَّبَعَهُ رَجُلٌ وَهُوَ أَبِي ، فَسَأَلَهُ عَنِ الدُّعَاءِ ، ثُمَّ جَاءَ فَأَخْبَرَ بِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْينِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَعُثْمَانُ ، ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ ، قَالَ : صَلَّى عَمَّارٌ صَلَاةً كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا فَقَالَ : أَمَا إِنِّي دَعَوْتُ دُعَاءً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْينِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي ، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَى ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَلَذَّةَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءٍ مُضِرَّةٍ وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ
حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، قَالَ : كَانَ يَعْنِي عَمَّارًا يَقُولُ : أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، نا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ وَلَا تُرْجُمَانٌ
حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، نا أَبِي ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوْ قُرِئَتْ عِنْدَهُ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا الزِّيَادَةُ ؟ النَّظَرُ إِلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ بَعْضَ الْمَشَايخِ يَقُولُ سَأَلُوا وَكِيعًا عَنْ أَحَادِيثِ الرُّؤْيَةِ فَحَدَّثَ بِهَا ، ثُمَّ قَالَ : غُمُّوا الْجَهْمِيَّةَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا وَكِيعٌ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا وَكِيعٌ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ السَّعْدِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ . حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا وَكِيعٌ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ الْكَلَامِ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يَخْلُو بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، مَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ ؟ مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ أَبِي عَنْ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنِي قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ أَبُو عَبَّادٍ الذَّارِعُ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمِ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَلَفَ مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ وَكِيعٍ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : تَسَارَعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِي الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا ، فَيُحْدِثُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَزْوَاجِهِمْ فَتُحَدِّثُهُمْ بِمَا قَدْ أُحْدِثَ لَهُمْ ، ثُمَّ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَسْجِدَ فَرَأَى رَجُلَيْنِ ، فَقَالَ : رَجُلَانِ وَأَنَا الثَّالِثُ وَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُبَارِكَ فِي الثَّالِثِ بَارَكَ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }} قَالَ : نَضَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الْوُجُوهَ حَسَّنَهَا لِلنَّظَرِ إِلَيْهِ
حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلٍ الْهَمَذَانِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ عَوْنِ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطِ الْجُمَحِيُّ : {{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }} قَالَ : إِلَى وَجْهِ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }} قَالَ : النَّاضِرَةُ : الْحَسَنَةُ حَسَّنَهَا اللَّهُ بِالنَّظَرِ إِلَى رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تُنَضَّرَ وَهِيَ تَنْظُرُ إِلَى رَبِّهَا جَلَّ جَلَالُهُ
حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعٍ الزَّهْرَانِيُّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }} قَالَ : ضَاحِكَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : {{ نَاظِرَةٌ }} قَالَ : تَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }} قَالَ : حَسَنَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا هُشَيْمُ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }} قَالَ : بَهِجَةٌ بِمَا هِيَ فِيهِ مِنَ النِّعْمَةِ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} قَالَ : الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا سَلَمَةُ بْنُ سَابُورَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ }} يَعْنِي حُسْنَهَا {{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }} قَالَ : نَظَرَتْ إِلَى الْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا مُضَرٌ الْقَارِئُ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : لَوْ عَلِمَ الْعَابِدُونَ فِي الدُّنْيَا أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ رَبَّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْآخِرَةِ لَذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ فِي الدُّنْيَا
حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُمِّيِّ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَظُنُّهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَهُمْ مَنْزِلَةً - يَعْنِي أَهْلَ الْجَنَّةِ - الَّذِي يَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً