حَدَّثَنَا مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْأَحْمَرَ ، يَقُولُ : اسْتُتِيبَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنَّهُ وُفِّقَ فَأَخْبَرْتُ شَرِيكًا ، فَقَالَ : لِمَ قَالَ وَدِدْتُ أَنَّهُ وُفِّقَ لَا يَتَعَلَّمُ مِمَّا يُحْسِنُونَ شَيْئًا
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَأَبْطَأَ فِي قَضِيَّةٍ فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ رَأْي لَيْسَ بِكِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ وَإِنَّمَا أَحَزَّهُ فِي لَحْمِي قَدْ رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ فِي شَيْءٍ عَشَرَةَ أَقْوَالٍ ثُمَّ يَرْجِعُ فَمَا عَجَلَتِي ؟
سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ : قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : كَانَ عِنْدَنَا عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ مَنْ قَلَّبَ الْأَمْرَ هَكَذَا وَقَلَّبَ أَيْ بَطْنَ كَفِّهِ عَلَى ظَاهِرِهَا ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، يَقُولُ : جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مَسْأَلَةٍ بِعَشَرَةِ أَقَاوِيلَ لَا نَدْرِي بِأَيِّهَا نَأْخُذُ
حَدَّثَنِي هَارُونُ ، حَدَّثَنِي عَرَزَةُ بْنُ الْخُرَاسَانِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ السُّكَّرِيَّ ، يَقُولُ : قَدِمْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسَائِلَ ، ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ رَجَعَ عَنْ تِلْكَ الْمَسَائِلِ ، وَقَدْ أَفْتَيْتُ بِهَا النَّاسَ ، فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ : إِنَّا نَرَى الرَّأْيَ ثُمَّ نَرَى غَدًا غَيْرَهُ فَنَرْجِعُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَنْتَ بَعْدُ تَرْتَادُ لِدِينِكَ بِئْسَ الرَّجُلُ أَنْتَ أَوْ كَمَا قَالَ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، قَالَ : شَهِدْتُ أَبَا حَنِيفَةَ وَكَتَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فِي أَشْيَاءَ فَجَعَلَ يَقُولُ : يُقْطَعُ يُقْطَعُ حَتَّى سَأَلَهُ عَمَّنْ سَرَقَ مِنَ النَّخْلِ شَيْئًا فَقَالَ : يُقْطَعُ ، فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ : لَا تَكْتُبَنَّ هَذَا ، هَذَا مِنْ زَلَّةِ الْعِلْمِ ، قَالَ لِي : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلَا كَثَرٍ قَالَ : امْحُ ذَاكَ وَاكْتُبْ لَا يُقْطَعُ لَا يُقْطَعُ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ فِي مَسْجِدِ بَنِي أُسَيْدٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَ أَبِي حَنِيفَةَ وَوَجْهَ مَنْ يَقُولُ بِهَذَا
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : ذَكَرْتُ أَبَا حَنِيفَةَ عِنْدَ الْأَوْزَاعِيِّ وَذَكَرْتُ عِلْمَهُ وَفِقْهَهُ فَكَرِهَ ذَلِكَ الْأَوْزَاعِيُّ وَظَهَرَ لِي مِنْهُ الْغَضَبُ وَقَالَ : تَدْرِي مَا تَكَلَّمْتَ بِهِ تُطْرِي رَجُلًا يَرَى السَّيْفَ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي لَسْتُ عَلَى رَأْيِهِ وَلَا مَذْهَبِهِ ، فَقَالَ : قَدْ نَصَحْتُكَ فَلَا تُكْرَهْ فَقُلْتُ قَدْ قَبِلْتُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَالُ الرَّازِيُّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَحَدَّثَ فِيهَا ، بِأَحَادِيثَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ خِلَافَ هَذَا فَغَضِبَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَقَالَ : أَخْبَرْتُكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَتَأْتِينِي بِرَجُلٍ يَرَى السَّيْفَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي الْإِرْجَاءِ وَخَاصَمَ فِيهِ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : يَنْبَغِي أَنْ يُنْفَى مِنَ الْكُوفَةَ أَوْ يُخْرُجَ مِنْهَا
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْخَيَّاطُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، يَقُولُ : أَبُو حَنِيفَةَ هَذَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَارَ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : كَانَ وَاللَّهِ أَبُو حَنِيفَةَ مُرْجِئًا وَدَعَانِي إِلَى الْإِرْجَاءِ فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ
أُخْبِرْتُ عَنْ مُطَرِّفٍ الْيَسَارِيِّ الْأَصَمِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ الدَّاءُ الْعُضَالُ الْهَلَاكُ فِي الدِّينِ أَبُو حَنِيفَةَ الدَّاءُ الْعُضَالُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، وَكَانَ ، ثِقَةً ، قَالَ : رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَأَبَا حَنِيفَةَ فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ أَعْلَمَ بِمَا كَانَ وَأَبُو حَنِيفَةَ أَعْلَمُ بِمَا لَمْ يَكُنْ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : ثنا وَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ قَالَ لِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَظْهَرُ بِبَلَدِكُمْ كَلَامُ أَبِي حَنِيفَةَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : مَا يَنْبَغِي لِبَلَدِكُمْ أَنْ يُسْكَنَ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : إِذَا جَاءَ الْأَثَرُ أَلْقَيْنَا رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ فِي الْحُشِّ ، ثُمَّ قَالَ لِي أَسْوَدُ : عَلَيْكَ بِالْأَثَرِ فَالْزَمْهُ أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ وَيَعِيبُونَهُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ خَلَفٍ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، يَقُولُ : أَخْطَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذْتُ كَفًّا مِنْ حَصًى فَضَرَبْتُ بِهِ وَجْهَهُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَحَدَّثَهُ فِيهَا ، بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ الرَّجُلُ : قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ بِخِلَافِ هَذَا فَغَضِبَ ابْنُ الْمُبَارَكِ غَضَبًا شَدِيدًا وَقَالَ : أَرْوِي لَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتَأْتِينِي بِرَأْي رَجُلٍ يَرُدُّ الْحَدِيثَ لَا حَدَّثْتُكُمُ الْيَوْمَ بِحَدِيثٍ ، وَقَامَ
أُخْبِرْتُ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، وَسُئِلَ ، عَنِ الْمُسْكِرِ ، فَقَالَ : حَلَالٌ ، وَسُئِلَ عَنِ النَّبِيذِ الشَّدِيدِ ، فَقَالَ : حَلَالٌ ، وَسُئِلَ عَنِ الدَّاذِيِّ ، فَقَالَ : حَلَالٌ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَذَكَرَ لَهُ مَسْأَلَةً مِنْ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : قُطْعُ الطَّرِيقِ أَحْيَانًا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَسْوَدَ بْنَ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي زَائِدَةَ ، فَقَالَ : كَانَ حَافِظًا وَلَكِنْ كَانَ يَذْكُرُ أَبَا حَنِيفَةَ وَيَقُولُ بِقَوْلِهِ فَهُوَ عِنْدِي ضَعِيفٌ يَعْنِي مِنْ أَجْلِ ذِكْرِهِ لِأَبِي حَنِيفَةَ أَيْ يُحَدِّثُ عَنْهُ أَوْ يَذْكُرُهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَقِيلَ ، لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ مُرْجِئٌ ؟ فَقَالَ : أَتَى حَقًّا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ ، يَقُولُ : لَمْ يُولَدْ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْفِطْرَةِ قَالَ : وَسَمِعْتُ يُوسُفَ ، يَقُولُ : رَدَّ أَبُو حَنِيفَةَ أَرْبَعَمِائَةِ أَثَرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الدُّورِيُّ الْمُقْرِئُ ، سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ ثَابِتٍ وَهُو أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ لِأَبِي يُوسُفَ يَا يَعْقُوبُ لَا تَرْوِ عَنِّي شَيْئًا فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَمُخْطِئٌ أَمْ مُصِيبٌ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، سَمِعْتُ يُوسُفَ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ لَوْ أَدْرَكَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ أَدْرَكْتُهُ لَأَخَذَ بِكَثِيرٍ مِنِّي وَمِنْ قُولِي وَهَلِ الدِّينُ إِلَّا الرَّأْي
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، وَحَدَّثَهُ رَجُلٌ بِحَدِيثٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : أَخْطَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذْتُ كَفًّا مِنْ حَصًى فَرَمَيْتُهُ بِهِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، بِحَدِيثٍ فِي النِّكَاحِ أَوْ فِي الطَّلَاقِ قَالَ : هَذَا قَضَاءُ الشَّيْطَانِ حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ مُرْجِئًا وَكَانَ مِنَ الدُّعَاةِ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ وَصَاحِبُهُ أَبُو يُوسُفَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا سَعِيدٌ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ بِمَكَّةَ فَذَكَرَ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ رَوَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : ذَاكَ قَوْلُ الشَّيْطَانِ ، وَقَالَ لَهُ آخَرُ أَلَيْسَ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ فَقَالَ : هَذَا سَجْعٌ فَغَضِبْتُ وَقُلْتُ إِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لَا أَعُودُ إِلَيْهِ وَمَضَيْتُ وَتَرَكْتُهُ
حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، حِينَ قَدِمَ عَلَيْنَا حِمْصَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ يَقُولُ : إِيَّاكُمْ وَرَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَبْلَ أَنْ نَأْخُذَ فِي الْقِيَاسِ ، الْبَوْلُ فِي الْمَسْجِدِ أَحْسَنُ مِنْ بَعْضِ الْقِيَاسِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ هُشَيْمًا يَوْمًا عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَحَدَّثَهُ فِيهَا ، بِحَدِيثٍ فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ وَأَصْحَابُهُ يَقُولُونَ بِخِلَافِ هَذَا ، فَقَالَ هُشَيْمٌ : يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ الْعِلْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنَ السِّفْلِ
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ عَمِّ ، أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ أَخْبَرَنِي غَيْرُ ، وَاحِدٍ ، : مِنْهُمْ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ صُبَيْحٍ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : لَمَّا وَلِيَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْقَضَاءَ قَالَ : مَضَيْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ وَهُوَ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ : هَذَا دِينِي وَدِينُ آبَائِي ، فَقِيلَ لَهُ : مَتَى تَكَلَّمَ بِهَذَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُ أَوْ بَعْدَمَا خَلَقَهُ أَوْ حِينَ خَلَقَهُ ، قَالَ : فَمَا رَدَّ عَلَيَّ حَرْفًا ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَانْظُرْ مَا تَقُولُ وَرَكِبْتُ حِمَارِي وَرَجَعْتُ
أُخْبِرْتُ عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ وَقَدْ أُخِذَ بِلِحْيَتِهِ كَأَنَّهُ تَيْسٌ وَهُوَ يُدَارُ بِهِ عَلَى الْحِلَقِ يُسْتَتَابُ مِنَ الْكُفْرِ
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : دَعَانِي أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى الْإِرْجَاءِ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَزَّازُ ، ثنا عَمْرُو بْنُ شَبِيبٍ ، سَمِعْتُ خَالِدًا أَبَا سَلَمَةَ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ لِأَبِي حَنِيفَةَ : يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِذَا جَاءَ الْأَثَرُ ضَرَبْنَا بِرَأْيِكَ الْحَائِطَ
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَقُولُ : أَخْطَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَخَذْتُ كَفًّا مِنْ حَصًى فَضَرَبْتُ بِهِ وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ