حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا يُوسُفَ وَهُوَ بِجُرْجَانَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَقَالَ : وَمَا تَصْنَعُ بِهِ مَاتَ جَهْمِيًّا
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ الْقَاضِي ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ الْمُبَارَكِ وَنَحْنُ عِنْدَهُ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ مُرْجِئًا يَرَى السَّيْفَ ، فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ ذَلِكَ ابْنُ الْمُبَارَكِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَرَى السَّيْفَ قُلْتُ : فَأَنْتَ ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ
حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ ، يَقُولُ : هُوَ دِينُهُ وَدِينُ آبَائِهِ يَعْنِي الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ ، قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيِّ ، عَنْ حَازِمٍ الطُّفَاوِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ : أَبُو حَنِيفَةَ إِنَّمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكُتُبِ جَهْمٍ تَأْتِيهِ مِنْ خُرَاسَانَ
حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : أَرْسَلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ : تُبْ مِمَّا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَإِلَّا أَقْدَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا تَكْرَهُ ، قَالَ : فَتَابَعَهُ قُلْتُ : يَا أَبَهْ كَيْفَ فَعَلْتَ ذَا ؟ قَالَ : يَا بُنَيَّ خِفْتُ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيَّ فَأَعْطَيْتُ تَقِيَّةً