أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ : كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَدْنُو الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ , فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ , فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ , فَيَقُولُ : فَإِنِّي سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا الْيَوْمَ لَكَ , فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ , وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ : {{ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ }}
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ قَالَ : نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : نا قَتَادَةُ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يُدْنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُؤْمِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُ : أَيَا عَبْدِي , تَعْرِفُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , أَيْ رَبِّ ثُمَّ يَقُولُ : أَيَا عَبْدِي , تَعْرِفُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَيْ رَبِّ , حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَقَالَ فِي نَفْسِهِ : إِنَّهُ هَالِكٌ قَالَ اللَّهُ : فَإِنِّي سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا , وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ الْيَوْمَ , وَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي قَالَ : نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ : نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً : مَنْ يَنْظُرُ إِلَى خِيَامِهِ وَنَعِيمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ , وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : نا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ قَالَ : نا حَجَّاجٌ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى قُصُورِهِ وَخِيَامِهِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ , وَإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِقْدَارَ الدُّنْيَا غُدْوَةً وَعَشِيَّةً , ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عُمَرَ : {{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }} *