حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَوَجَّهَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّيَانِ ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَوْزَنُ مِنْ أُحُدٍ ، وَيَنْصَرِفُ الْآخَرُ وَمَا تَعْدِلُ صَلَاتُهُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمَا عَقْلًا ، قَالَ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَ أَوْرَعَهُمَا عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَحْرَصَهُمَا عَلَى الْمُسَارَعَةِ إِلَى الْخَيْرِ ، وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي التَّطَوُّعِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَحَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَتَابَعَ الزُّبَيْدِيُّ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَبِي حُمَيْدٍ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ابْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي وَأَوْجِزْ ، قَالَ : إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدَّعٍ ، وَلَا تَكَلَّمَنَّ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ ، وَأَجْمِعِ الْيَأْسَ لِمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ قَالَ الشَّيْخُ : غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ ، لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ . وَرَوَى ابْنُ عُمَرَ نَحْوَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ نَاشِرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا رُهْمٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي خَيَّرَنِي بَيْنَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَفْوًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَبَيْنَ الْحَثْيَةِ عِنْدَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَحْثِي لَكَ رَبُّكَ ؟ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يُكَبِّرُ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي زَادَنِي يَتْبَعُ كُلَّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَالْحَثْيَةُ عِنْدَهُ ، قَالَ أَبُو رُهْمٍ : يَا أَبَا أَيُّوبَ ، وَمَا تَظُنُّ حَثْيَةَ اللَّهِ ؟ فَأَكَلَهُ النَّاسُ بِأَفْوَاهِهِمْ ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ : دَعُوا صَاحِبَكُمْ ، أُخْبِرُكُمْ عَنْ حَثْيَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا أَظُنُّ ، بَلْ كَالْمُسْتَيْقِنِ ، حَثْيَةُ النَّبِيِّ أَنْ يَقُولَ : رَبِّ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، ثُمَّ يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قَبِيلٍ ، عَنْ عَبَّادٍ ، حَدَّثَ بِهِ الْكِبَارُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، مِثْلَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ، وَأَشْكَالِهِ