حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ تُسْتَرٍ انْكَشَفَ النَّاسُ فَقَالُوا : يَا بَرَاءُ أَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ ، فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ ، لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ ، وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ ، قَالَ : فَاسْتُشْهِدَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَافِظُ ، قَالَ : فِي كِتَابِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْوَرَّاقِ ، - وَعِنْدِي أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْهُ ، - ثَنَا عَبْدَةُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُثَنَّى ، عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلًا حَسَنَ الصَّوْتِ ، فَكَانَ يَرْجُزُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَبَيْنَا هُوَ يَرْجُزُ بِرَسُولِ اللَّهِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ قَارَبَ النِّسَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكَ وَالْقَوَارِيرَ ، إِيَّاكَ وَالْقَوَارِيرَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : اسْتَلْقَى الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ تَرَنَّمَ ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ : أَيْ أَخِي ، فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ : أَتُرَانِي أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي وَقَدْ قَتَلْتُ مِائَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ مُبَارَزَةً سِوَى مَنْ شَارَكْتُ فِي قَتْلِهِ وَذَكَرَ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَنَسَبَهُ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ مِنْ قِبَلِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِثَوْبَانَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُقَنَّعِينَ الْأَعِفَّاءُ ، الْوَفِيِّينَ الظُّرَفَاءِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ، أَنَّ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُوَدِ فَقَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، فَقَالَ : سَلْ ، فَقَالَ الْيَهُوَدِيُّ : أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ، قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ : فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، ثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ دِينَارٍ دِينَارٌ أَنْفَقَهُ رَجُلٌ عَلَى عِيَالِهِ ، أَوْ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ أَنْفَقَهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ