حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا زُهَيْرٌ ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي قُبَّتِهِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ لَا نَدْرِي مَا يَقُولُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يَقْتُلُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُوهُ ، فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِأَمْرِ حَقٍّ ، وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . رَوَاهُ شُعْبَةُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ . وَقَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ : كُنْتُ فِي أَسْفَلِ الْقُبَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَدِمْنَا وَفْدَ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ فَكَانَ يَأْتِينَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ فَيُحَدِّثُنَا ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا اشْتَكَى قُرَيْشًا يَقُولُ : كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ