حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَذَّاءُ ، سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ , يَقُولُ : أَكْثِرْ قِرَاءَتَكَ الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَقُودُكَ إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ , حَدَّثَنِي بَعْضُ , أَصْحَابِنَا قَالَ : كَتَبَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِلَى الْبَدَوِيِّ : إِنَّكَ بَدَوِيٌّ ثُمَّ فَلَوْ كُنْتَ عِنْدَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنِّي أَكْرَهُ مُحَاوَرَةَ مِثْلِكَ
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، بَلَغَنِي عَنِ الْعُمَرِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَنَّهُ كَانَ يَلْزَمُ كُتُبَهُ وَكَانَ لَا يَخْلُو مِنْ كِتَابٍ يَكُونُ مَعَهُ يَنْظُرُ فِيهِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَوْعَظَ مِنْ قَبْرٍ وَلَا أَسْلَمَ مِنْ وَحْدَةٍ وَلَا آنَسَ مِنْ كِتَابٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ , حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ ، ثنا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيُّ , قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ عِنْدَ مَوْتِهِ : نِعْمَةُ رَبِّي أَحْدَثُ أَنِّي لَمْ أُصْبِحْ أَمْلِكُ عَلَى النَّاسِ إِلَّا سَبْعَةَ دَرَاهِمَ مَلَكَتْهَا يَدِي وَنِعْمَةُ رَبِّي أَحْدَثُ لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا أَصْبَحَتْ تَحْتَ قَدَمَيَّ لَا يَمْنَعُنِي مِنْ أَخْذِهَا إِلَّا أَنْ أُزِيلَ قَدَمَيَّ مَا أَزَلْتُهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثنا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءِ ، سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ , يَقُولُ : إِنَّمَا الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ أَبَانَ أَيُّهُمَا أَكْفَانٌ كَانَ فِيهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْصِيُّ , ثنا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّاهِدَ , وَهُوَ قَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى جَنْبِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ آخِذٌ بِعَمُودِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَهُوَ يَقُولُ : لِلَّهِ دَرُّ ذَوِي الْعُقُولِ وَالْحِرْصِ فِي طَلَبِ الْفُضُولِ سُلَّابِ أَكْسِيَةِ الْأَرَا مِلِ وَالْيَتَامَى وَالْكُهُولِ وَالْجَامِعِينَ الْمُكْثِرِ ينَ مِنَ الْخِيَانَةِ وَالْغُلُولِ وَضَعُوا عُقُولَهُمُ مِنَ الدُّ نْيَا بِمَدْرَجَةِ السُّيُولِ وَلَهَوْا بِأَطْرَافِ الْفُرُو عِ وَأَغْفَلُوا عِلْمَ الْأُصُولِ وَتَتَبَّعُوا جَمْعَ الْحُطَا مِ وَفَارَقُوا أَثَرَ الرَّسُولِ وَلَقَدْ رَأَوْا غِيلَانَ رَيْـ ـبِ الدَّهْرِ غُولًا بَعْدَ غُولِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَنَّادٍ ، سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ ، يَقُولُ : أَيْ رَبِّ تَوْبَةٌ مِنْكَ عَلَيْنَا وَتَوْبَةٌ مِنَّا إِلَيْكَ فِي خَوَاصِّنَا وَعَوَامِّنَا أَيْ رَبِّ اجْعَلْنَا لَهَا صَادِقِينَ وَلَا تَجْعَلْنَا بِهَا كَاذِبِينَ ثُمَّ يَقُولُ : وَأَيْمُ اللَّهِ إِنْ أُرَانَا بِهَا إِلَّا كَاذِبِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسْلِمٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ , ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْعُمَرِيِّ الرَّجُلِ الصَّالِحِ فَقَالَ : مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَفِيكَ عَيْبٌ قُلْتُ : مَا هُوَ قَالَ : تُحِبُّ الْحَدِيثَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ زَادِ الْمَوْتِ أَوْ مِنْ أَنْذُرِ الْمَوْتِ
حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنِي أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيَّ الزَّاهِدَ , يَقُولُ : إِنَّ مِنَ غَفْلَتِكَ عَنْ نَفْسِكَ إِعْرَاضَكَ عَنِ اللَّهِ ، بِأَنْ تَرَى مَا يُسْخِطُهُ فَتُجَاوِزُهُ وَلَا تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا تَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ خَوْفًا مِمَّنْ لَا يَمْلِكُ لَكَ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ تَرَكَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ مَخَافَةَ الْمَخْلُوقِينَ نُزِعَتْ مِنْهُ هَيْبَةُ اللَّهِ فَلَوْ أَمَرَ وَلَدَهُ أَوْ بَعْضَ مَوَالِيهِ لَا يُؤْبَهُ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ , ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ , حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْحَافِظُ ، وَكَانَ مِنَ الْعِبَادِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْعُمَرِيِّ فِي بَادِيَتِهِ فَقُلْتُ لَهُ : لِمَ نَأَيْتَ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ : مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنْأَى عَنِ النَّاسِ فَافْعَلْ ، قُلْتُ : أَحْتَمِلُ ؟ قَالَ : احْتَمِلْ بِالْبَلْغَةِ وَانْظُرْ لِمَنْ تَعْمَلُ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُسْمِعُكَ أَبْيَاتًا قُلْتُ : نَعَمْ فَقَالَ : وَمَا لِي مِنْ عَبْدٍ وَمَا لِي وَلِيدَةٌ إِنِّي لَفِي فَضْلٍ مِنَ اللَّهِ وَاسِعِ بِنِعْمَةِ رَبِّي لَا أُرِيدُ مَعِيشَةً سِوَى قَصْدِ عَيْشٍ مِنْ مَعِيشَةِ قَانِعِ وَمَنْ يَجْعَلِ الرَّحْمَنُ فِي قَلْبِهِ الْغِنَى يَعِشْ فِي غِنًى مِنْ طَيِّبِ الْعَيْشِ وَاسِعِ إِذَا كَانَ دِينِي لَيْسَ فِيهِ غَمِيزَةٌ وَلَمْ أَنْشُرْهُ بَعْضَ تِلْكَ الْمَطَامِعِ وَلَمْ يَسْتَلِمْنِي مِنْ ذُبَابٍ مِنَ الْهَوَى وَلَمْ أَتَخَشَّعْ أَمْرَهُ الصَّانِعِ كَرِيمًا بِحَقِّ اللَّهِ بِحِلِّ مَالِهِ بَخِيلًا يَقَوْلِ الزُّورِ غَيْرَ مُوَادِعِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَكِّيُّ , قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ الزَّاهِدُ فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ وَأَتَاهُ وُجُوهُ أَهْلِ مَكَّةَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْقُصُورِ الْمُحْدِقَةِ بِالْكَعْبَةِ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا أَصْحَابَ الْقُصُورِ الْمُشَيَّدَةِ اذْكُرُوا ظُلْمَةَ الْقُبُورِ الْمُوحِشَةِ يَا أَهْلَ التَّنَعُّمِ وَالتَّلَذُّذِ اذْكُرُوا الدُّودَ وَالصَّدِيدَ وَبِلَى الْأَجْسَامِ فِي التُّرَابِ قَالَ : فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ , ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ , ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيَّ , يَقُولُ : قَالَ لِي مُوسَى بْنُ عِيسَى : يَنْتَهِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونَ الرَّشِيدِ أَنَّكَ تَشْتُمُهُ وَتَدْعُو عَلَيْهِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ اسْتَبَحْتَ ذَلِكَ يَا عُمَرِيُّ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَمَّا شَتْمُهُ فَهُوَ وَاللَّهِ أَكْرَمُ عَلَيَّ مِنْ نَفْسِي لِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَمَّا فِي الدُّعَاءِ عَلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ أَصْبَحَ عِبْئًا ثَقِيلًا عَلَى أَكْتَافِنَا لَا تُطِيقُهُ أَبْدَانُنَا وَقَذًى فِي جُفُونِنَا لَا تَطْرِفُ عَلَيْهِ جُفُونُنَا وَشَجًى فِي أَفْوَاهِنَا تَسَفَّهَ حُلُوقَنَا فَاكْفِنَا مَوْتَهُ وَفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ وَلَكِنْ قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ يُسَمَّى بِالرَّشِيدِ لِرُشْدٍ فَأَرْشِدْهُ أَوْ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَرَاجِعْ بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ بِالْقِيَاسِ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ حَقًّا وَلَهُ بِنَبِيِّكَ قَرَابَةً وَرَحِمًا فَقَرِّبْهُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَبَاعِدْهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَأَسْعِدْنَا بِهِ وَأَصْلِحْهُ لِنَفْسِهِ وَلَنَا . فَقَالَ مُوسَى بْنُ عِيسَى : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَذَلِكَ يَا عُمَرِيُّ الظَّنُّ بِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيِّ : عِظْنِي فَأَخَذَ حَصَاةً مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ : مِثْلُ هَذَا وَرَعٌ يَدْخُلُ فِي قَلْبِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ صَلَاةِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ غَدًا فَكُنْ أَنْتَ الْيَوْمَ أَسْنَدَ الْعُمَرِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ وَأَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ أَبَا طُوَالَةَ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الشريني ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ , عَنْ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الزَّبَانِيَةُ أَسْرَعُ إِلَى فَسَقَةِ الْقُرْآنِ مِنْهُمْ إِلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ فَتَقُولُ : يُبْدَأُ بِنَا قَبْلَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ : لَيْسَ مَنْ عَلِمَ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي طُوَالَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ الْعُمَرِيُّ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثنا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا جَابِرُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْحَرْبِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نَظَرَ فِي الدُّنْيَا إِلَى مَنْ فَوْقَهُ وَفِي الدِّينِ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا وَمَنْ نَظَرَ فِي الدُّنْيَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ وَفِي الدِّينِ إِلَى مَنْ فَوْقَهُ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَصَابِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا : ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا جَابِرُ بْنُ مَرْزُوقٍ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ إِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَلَيْهِ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ غَفَرَ ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ الْحَلَبِيُّ , ثنا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ ، الْحَلَبِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ الْعَابِدُ , حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ , حَدَّثَنِي عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا مِنْ بَعْدِي فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ ديوما ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الحِجَازِيُّ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ فَلَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغْفِرُوا فَلَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ ، إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَا يُفَوِّتُ أَجَلًا ، وَإِنَّ الْأَحْبَارَ مِنَ الْيَهُودِ وَالرُّهْبَانِ مِنَ النَّصَارَى لَمَّا تَرَكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ أَنْبِيَائِهِمْ ثُمَّ عَمَّهُمُ الْبَلَاءُ