حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحُجَبِيُّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثَنَا ظَرِيفُ بْنُ عِيسَى الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ : لَقِيتُ ثَوْبَانَ ، فَرَأَى عَلَيَّ ثِيَابًا وَخَاتَمًا ، فَقَالَ : مَا تَصْنَعُ بِهَذِهِ الثِّيَابِ ، وَبِهَذَا الْخَاتَمِ ؟ إِنَّمَا الْخَوَاتِيمُ لِلْمُلُوكِ قَالَ : فَمَا اتَّخَذْتُ بَعْدَهُ خَاتَمًا
قَالَ : فَحَدَّثَنَا ثَوْبَانُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لِأَهْلِهِ فَذَكَرَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَغَيْرَهُمَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَمِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا لَمْ تَقُمْ عَلَى بَابِ سُدَّةٍ ، أَوْ تَأْتِيَ أَمِيرًا تَسْأَلُهُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا عَاصِمٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَقَبَّلَ لِي وَاحِدَةً تَقَبَّلْتُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ، قَالَ ثَوْبَانُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَا تَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا ، قَالَ : فَلَرُبَّمَا سَقَطَ السَّوْطُ لِثَوْبَانَ وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ فَلَا يَسْأَلُ أَحَدًا أَنْ يُنَاوِلَهُ حَتَّى يَنْزِلَ إِلَيْهِ فَيَأْخُذَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي أَنْ لَا يَسْأَلَ النَّاسَ وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ ثَوْبَانُ : أَنَا ، فَكَانَ ثَوْبَانُ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَا : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، ثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ كَانَتْ شَيْنًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، ثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ زَبِيبَتَانِ يَتْبَعُهُ وَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ وَيْلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا كَنْزُكَ الَّذِي تَرَكْتَ بَعْدَكَ ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيَقْضِمُهَا ، ثُمَّ يَتْبَعُهُ سَائِرُ جَسَدِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ الْأَعْرَجِ ، ثَنَا أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ أَحَدٍ يَتْرُكُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ صَفَائِحَ ثُمَّ كُوِيَ بِهِ مِنْ قَدَمَيْهِ إِلَى ذَقْنِهِ قَالَ أَبُو عَامِرٍ : فَقَالَ لِي ثَوْبَانُ : أَبَا عَامِرٍ إِنْ كَانَ لَكَ شَاةٌ فَكَانَ فِي لَبَنِهَا فَضْلٌ فَاجْرُزْ فَضْلَ لَبَنِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قَالُوا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَثِيرٌ ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنُ ، قَالُوا : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْرَوَيْهِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ نَسِيرُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ : لَوْ نَعْلَمُ أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ إِذْ أَنْزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : إِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُ لَكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالُوا : أَجَلْ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَتَبِعْتُهُ أَوْضَعُ عَلَى قَعُودٍ لِي ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ لَمَّا نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ قَالُوا : لَوْ عَلِمْنَا الْآنَ أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ إِذْ أَنْزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا أَنْزَلَ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا ، وَقَلْبًا شَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى إِيمَانِهِ رَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ وَإِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ سَالِمٍ *
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ ، قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ، فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَهُ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ : لِيَتَّخِذَنَّ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً تُعِينُهُ عَلَى الْآخِرَةِ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمٍ نَحْوَهُ