حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا الصَّبْرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ فِي خُطْبَةٍ : تَعْلَمُونَ أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ ، وَأَنَّ الْيَأْسَ غِنًى ، وَأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا يَئِسَ مِنْ شَيْءٍ اسْتَغْنَى عَنْهُ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، بِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ لَقَدْ لَانَ قَلْبِي فِي اللَّهِ حَتَّى لَهُوَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ ، وَلَقَدِ اشْتَدَّ قَلْبِي فِي اللَّهِ حَتَّى لَهُوَ أَشَدُّ مِنَ الْحَجَرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : جَالِسُوا التَّوَّابِينَ ، فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ شَيْءٍ أَفْئِدَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : كُونُوا أَوْعِيَةَ الْكِتَابِ ، وَيَنَابِيعَ الْعِلْمِ ، وَسَلُوا اللَّهَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ رَجُلًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَنْفِقُ مَالِي وَنَفْسِي فِي سَبِيلِكَ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَوَلَا يَسْكُتُ أَحَدُكُمْ إِذًا ، فَإِنِ ابْتُلِيَ صَبَرَ ، وَإِنْ عُوفِيَ شَكَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ ، حَدَّثَهُمْ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَقِيتُ اللَّهَ : لَوْلَا أَنْ أَضَعَ جَبْهَتِي لِلَّهِ ، أَوْ أَجْلِسَ فِي مَجَالِسَ يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الْكَلَامِ كَمَا يُنَقَّى جَيِّدُ التَّمْرِ ، أَوْ أَنْ أَسِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ عَنْ حَبِيبٍ ، مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِّ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَالْمَسْعُودِيُّ فِي جَمَاعَةٍ
ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ الْعَابِدِينَ رَوَاهُ زَائِدَةُ وَجَمَاعَةٌ عَنِ التَّيْمِيِّ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : كَانَ فِي وَجْهِ عُمَرَ خَطَّانِ أَسْوَدَانِ مِنَ الْبُكَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَمُرُّ بِالْآيَةِ فِي وَرْدِهِ فَتَخْنُقُهُ فَيَبْكِي حَتَّى يَسْقُطَ ثُمَّ يَلْزَمُ بَيْتَهُ حَتَّى يُعَادَ يَحْسَبُونَهُ مَرِيضًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيدَانَ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ فَسَمِعْتُ حَنِينَهُ ، مِنْ وَرَاءِ ثَلَاثَةِ صُفُوفٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : زِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا ، وَحَاسِبُوَها قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ ، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ : {{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَيْتَنِي كُنْتُ كَبْشَ أَهْلِي ، يُسَمِّنُونِي مَا بَدَا لَهُمْ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَسْمَنَ مَا أَكُونُ زَارَهُمْ بَعْضُ مَنْ يُحِبُّونَ ، فَجَعَلُوا بَعْضِي شِوَاءً ، وَبَعْضِي قَدِيدًا ، ثُمَّ أَكَلُونِي فَأَخْرَجُونِي عُذْرَةً ، وَلَمْ أَكُ بَشَرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمًا ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ رَأْسُ عُمَرَ عَلَى فَخِذِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ لِي : ضَعْ رَأْسِي عَلَى الْأَرْضِ قَالَ : فَقُلْتُ : وَمَا عَلَيْكَ كَانَ عَلَى فَخِذِي أَمْ عَلَى الْأَرْضِ ؟ قَالَ : ضَعْهُ عَلَى الْأَرْضِ قَالَ : فَوَضَعْتُهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يَرْضَنِي رَبِّي
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِي طِلَاعَ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَرَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي سِمَاكٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ مَصَّرَ بِكَ الْأَمْصَارَ ، وَدَفَعَ بِكَ النِّفَاقَ ، وَأَفْشَى بِكَ الرِّزْقَ ، قَالَ : أَفِي الْإِمَارَةِ تُثْنِي عَلِيَّ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ؟ فَقُلْتُ : وَفِي غَيْرِهَا ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ فِيهَا ، لَا أَجْرَ وَلَا وِزْرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا بَهْزٌ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ خَلِيفَةٌ ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ ثِنْتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَةً لَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابَلْتِيُّ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : لَوْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ دَاخِلُونَ الْجَنَّةَ كُلُّكُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا ، لَخِفْتُ أَنْ أَكُونَ هُوَ ، وَلَوْ نَادَى مُنَادٍ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ دَاخِلُونَ النَّارَ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا ، لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ هُوَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ الْبِرُّ لَا يُعْرَفُ فِي عُمَرَ ، وَلَا فِي ابْنِهِ ، حَتَّى يَقُولَا أَوْ يَعْمَلَا رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلَانِيَتِي ، وَاجْعَلْ عَلَانِيَتِي حَسَنَةً
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنِّي دَاعٍ فَهَيْمِنُوا اللَّهُمَّ إِنِّي غَلِيظٌ فَلَيِّنِّي ، وَشَحِيحٌ فَسَخِّنِي ، وَضَعِيفٌ فَقَوِّنِي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَتْلِي عَلَى يَدَيْ عَبْدٍ قَدْ سَجَدَ لَكَ سَجْدَةً يُحَاجُّنِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَفْصَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ عُمَرَ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ ، وَوَفَاةً فِي بَلَدِ نَبِيِّكَ قُلْتُ : وَأَنَّى يَكُونُ هَذَا ؟ قَالَ : يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِذَا شَاءَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَذْكُرُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَوَّمَ كَوْمَةً مِنْ بَطْحَاءٍ ، ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهَا طَرَفَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ اسْتَلْقَى عَلَيْهَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلَا مُفَرِّطٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ ، أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا رَوْحٌ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خِرَاشٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِحَبْلِكَ ، وَثَبِّتْنَا عَلَى أَمْرِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ السُّدِّيِّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّويَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا هَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَعْلَمَهُ مِنْ أَمْرِ عُمَرَ ، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَصْرًا فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَخَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ عَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ كَأَنَّهُ قَدِ اغْتَسَلَ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَيْرًا ، كَادَ عَرْشِي يَهْوِي بِي لَوْلَا أَنِّي لَقِيتُ رَبًّا غَفُورًا ، فَقَالَ : مُنْذُ كَمْ فَارَقْتُكُمْ ؟ فَقُلْتُ : مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً , فَقَالَ : إِنَّمَا انْفَلَتُّ الْآنَ مِنَ الْحِسَابِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : كُنْتُ جَارًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ ، إِنَّ لَيْلَهُ صَلَاةٌ ، وَإِنَّ نَهَارَهُ صِيَامٌ وَفِي حَاجَاتِ النَّاسِ . فَلَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرِنِيهِ فِي النَّوْمِ ، فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ مُقْبِلًا مُتَّشِحًا مِنْ سُوقِ الْمَدِينَةِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قُلْتُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ : بِخَيْرٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا وَجَدْتَ ؟ قَالَ : الْآنَ فَرَغْتُ مِنَ الْحِسَابِ ، وَلَقَدْ كَادَ عَرْشِي يَهْوِي بِي لَوْلَا أَنِّي وَجَدْتُ رَبًّا رَحِيمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَا تَعْتَرِضْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ، وَاحْتَفِظْ مِنْ خَلِيلِكَ إِلَّا الْأَمِينَ ؛ فَإِنَّ الْأَمِينَ مِنَ الْقَوْمِ لَا يُعَادِلُهُ شَيْءٌ ، وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ فَيُعَلِّمَكَ مِنْ فُجُورِهِ ، وَلَا تُفْشِ إِلَيْهِ سِرَّكَ ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِلَّانَ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُقْرِئُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ ، رَغِبُوا فَرَعِبُوا ، وَرَهِبُوا فَرَهِبُوا ، خَافُوا فَلَا يَأْمَنُونَ ، أَبْصَرُوا مِنَ الْيَقِينِ مَا لَمْ يَعَاينُوا فَخَلَطُوهُ بِمَا لَمْ يُزَايِلُوهُ ، أَخْلَصَهُمُ الْخَوْفُ فَكَانُوا يَهْجُرُونَ مَا يَنْقَطِعُ عَنْهُمْ لِمَا يَبْقَى لَهُمُ ، الْحَيَاةُ عَلَيْهِمْ نِعْمَةٌ وَالْمَوْتُ لَهُمْ كَرَامَةٌ ، فَزُوِّجُوا الْحُورَ الْعَيْنَ ، وَأُخْدِمُوا الْوِلْدَانَ الْمُخَلَّدِينَ