حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، قَالَ : كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ سَمَّاهُ فَلَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ كَانَتْ رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا أَحَدُنَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، - يَعْنِي أَخَاهُ - قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : مَا أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ أَحَدًا طَلَبَ الْحَدِيثَ يُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ وَإِنْ كَانَ يَقُولُ : لَيْتَنَا نَنْجُو مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ كَفَافًا لَا لَنَا وَلَا عَلَيْنَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ قَطَنٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ مِنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ لَا يُطْفِئُ السِّرَاجَ إِلَى الصُّبْحِ وَقَالَ : إِذَا رَأَيْتُ الظُّلْمَةَ ذَكَرْتُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامًا ، - غَيْرَ مَرَّةٍ - يَقُولُ إِذَا حَدَّثَ : كَمْ مِنْ رَجُلٍ قَدْ حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ ، قَدْ أَكَلَ التُّرَابُ لِسَانَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الْهَرَوِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ ، يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَاءٌ فَأُسْقِيكُمُوهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَلَمْ أَرَ بِهَا أَفْضَلَ مِنْ رَجُلَيْنِ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ ، يَقُولُ : عَجَبٌ لِلْعَالِمِ كَيْفَ يَضْحَكُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، ثَنَا هِشَامٌ ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ : بَلَغَنِي أَنَّهُ فِي كَلَامِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَأَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ الْعَمَلِ وَلَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَةِ وَأَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَّا بِالْعَمَلِ ، وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ السُّوءِ الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ وَالْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يَطْلُبَ عَمَلُهُ وَتُوشِكُونَ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا الْعَرِيضَةِ إِلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَضِيقِهِ ، اللَّهُ يَنْهَاكُمْ عَنِ الْخَطَايَا كَمَا يَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَاحْتَقَرَ مَنْزِلَتَهُ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنِ اتَّهَمَ اللَّهَ فِيمَا قَضَى لَهُ فَلَيْسَ يَرْضَى بِشَيْءٍ أَصَابَهُ ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ دُنْيَاهُ عِنْدَهُ آثَرُ عِنْدَهُ مِنْ آخِرَتِهِ وَهُوَ فِي دُنْيَاهُ أَفْضَلُ رَغْبَةً ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ مَسِيرُهُ إِلَى آخِرَتِهِ وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ وَمَا يَضُرُّهُ أَشْهَى إِلَيْهِ - أَوْ قَالَ : أَحَبُّ إِلَيْهِ - مِمَّا يَنْفَعُهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ ، مَثَلُكُمْ مَثَلُ الدَّفْلِيِّ يُعْجِبُ وَرْدُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ وَيَقْتُلُ طَعمُهُ مَنْ أَكَلَهُ ، كَلَامُكُمْ دَوَاءٌ وَلَمْ يُبْرِئِ الدَّاءَ ، وَأَعْمَالُكُمْ دَاءٌ لَا تَقْبَلُ الدَّوَاءَ ، الْحِكْمَةُ تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ وَلَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ آذَانِكُمْ إِلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ ثُمَّ لَا تَعِيهَا قُلُوبُكُمْ ، مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ ، إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا يَبْسُطُ لَكُمُ الدُّنْيَا لِتَعْمَلُوا وَلَمْ يَبْسُطْ لَكُمْ لِتَطْغَوْا ، مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ يَطْلُبُ الْكَلَامَ لِيُخْبِرَ بِهِ وَلَا يَطْلُبُهُ لِيَعْمَلَ بِهِ ، الْعِلْمُ فَوْقَ رُءُوسِكُمْ ، وَالْعَمَلُ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ فَلَا أَحْرَارٌ كِرَامٌ وَلَا عَبِيدٌ أَتْقِيَاءُ سَمِعَ هِشَامٌ الْأَئِمَّةَ وَالْأَعْلَامَ قَتَادَةَ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ وَطَبَقَتَهُمَا مِنَ الْبَصْرِيِّينَ ، وَحَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ وَطَبَقَتَهُ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَأَبَا الزُّبَيْرِ وَطَبَقَتَهُ مِنَ الْمَكِّيِّينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمُوهُ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَتُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَتَقِلَّ الرِّجَالُ ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ فِي خَمْسِينَ امْرَأَةٍ الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا فَدَعَا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اعْتَدِلُوا فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَلَا يَفْتَرِشْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : مَشَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ وَلَقَدْ رَهَنَ دِرْعَهُ بِشَعِيرٍ وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا أَصْبَحَ لِآلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا صَاعٌ وَمَا أَمْسَى وَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ تِسْعَةُ أَبْيَاتٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَنْ مَا اسْتَرْعَاهُ حَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ ؟ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَجَلِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَكَمِ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا جَاءَتِ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ طَوَى فِرَاشَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وَاجْتَنَبَ النِّسَاءَ وَجَعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ طَعَامًا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا نَظَرَ فِي الْبَيْتِ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : مَا رَجَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ بَيْتِكَ سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهَا تَصَاوِيرُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَنَا أَبَانُ ، وَشُعْبَةُ ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا أَبَانُ ، وَشُعْبَةُ ، وَهِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ وَهُوَ يَقُولُ : يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالُوا : ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ - زَادَ مُسْلِمٌ - وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ بَعْدَمَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَيَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَلْعَنُ الْكُفَّارَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُقَدِّمُوا قَبْلَ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ قَدْ كَانَ يَصُومُهُ قَبْلَ ذَلِكَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ هِشَامٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَزَّارُ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَمُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ هِشَامٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنْهُ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّكَنِ الْأَيْلِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُصَلُّونَ إِلَيْهَا وَصَلُّوا فِي بُيوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا نَتَزَوَّجُ ، وَلَعَنَ الْمُسْتَتِرَاتُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي يَقُلْنَ لَا نَتَزَوَّجُ ، وَلَعَنَ رَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ قَالَ : فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ وَلَعَنَ الْبَائِتَ وَحْدَهُ أَبُو سَعِيدٍ هَذَا قِيلَ إِنَّهُ الْمُسَيِّبُ بْنُ شَرِيكٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ هِشَامٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ، قَالَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَكَانَ لَهُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعُ سَجَدَاتٍ فَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ فِي صَلَاتِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَتَقَرَّبَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا مَا قَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ - أَوْ قَالَ : نِلْتُهُ شَكَّ هِشَامٌ - وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَجَعَلْتُ أَتَأَخَّرُ رَهْبَةً أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ ، وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا فَإِذَا انْكَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا تُعْمِرُوهَا فَإِنَّهُ مَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا حَيَاتَهُ فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ ، فَقَالَ لِي : يَا جَابِرُ إِنِّي لَأَرَاكَ مَيِّتًا مِنْ مَرَضِكَ هَذَا فَبَيِّنِ الَّذِي لِأَخَوَاتِكَ فَأَوْصِي لَهُنَّ بِالثُّلُثَيْنِ قَالَ فَكَانَ جَابِرٌ يَقُولُ : هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيَّ : {{ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَرْتَدِيَ أَحَدُكُمُ الصَّمَّاءَ أَنْ يَتَجَلَّلَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَلَا يَأْكُلُ أَحَدُكُمْ بِشِمَالِهِ ، وَلَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَا يَحْتَبِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ إبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يَبْدُوَ جَانِبُ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ - أَوْ بِئْسَ الرَّجُلُ - فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ أَدْنَى مَجْلِسَهُ ، فَلَمَّا قَامَ ذَهَبَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ أَبْصَرْتَهُ قُلْتَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ - أَوْ بِئْسَ الرَّجُلُ - ثُمَّ أَدْنَيْتَ مَجْلِسَهُ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ مُنَافِقٌ أُدَارِيهِ عَنْ نِفَاقِهِ فَأَخْشَى أَنْ يُفْسِدَ عَلَى غَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ مِنَ الرِّضَا قَالَ : قُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ شَيْئًا . قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَنَادَاهُ : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَجَابَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَاؤُمُ قَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، فَمَا بَرِحَ حَتَّى حَدَّثَنَا أَنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ ، وَذَلِكَ يَوْمَ {{ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا }} قُلْتُ : أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَإِنَّهُ قَدْ شَكَّ فِي نَفْسِي قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ ، ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ هَلْ عِنْدَكِ مِنْ أُدْمٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، خَلٌّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ هِشَامٍ ، الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ - أَوْ قَالَ بِقُدَيْدٍ - جَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ فَلَمْ يُرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ ، قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا وَقَالَ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمِّ يُسَدِّدُ إِلَّا سَلَكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : وَوَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ الْجَنَّةِ رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ ، وَأَبَانُ ، وَحَرْبٌ فِي آخَرِينَ ، عَنْ يَحْيَى مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَيْفَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : فِي سَبْعِ لَيَالٍ قَالَ : فَمَا زِلْتُ أُنَاقِصُهُ حَتَّى قَالَ : اقْرَأْ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، لَا تَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا