حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، قَالَ : قَالَ لِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ - مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ - : أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ : قُمْ يَا زِيَادُ إِلَى عِبَادَتِكَ مِنَ التَّهَجُّدِ وَحَظِّكَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ نَوْمَةٍ تُوهِنُ بَدَنَكَ وَيَنْكَسِرُ لَهَا قَلْبُكَ ، قَالَ : فَاسْتَيْقَظْتُ مَرْعُوبًا ثُمَّ عَادَنِي وَاللَّهِ النَّوْمُ فَأَتَانِي ذَلِكَ - أَوْ غَيْرُهُ - فَقَالَ : قُمْ يَا زِيَادُ فَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِلْعَابِدِينَ ، قَالَ : فَوَثَبْتُ فَزِعًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ زِيَادًا النُّمَيْرِيَّ ، يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مِنَ الْمَوْتِ أَجَلٌ أَعْرِفُ مُدَّتَهُ لَكُنْتُ حَرِيًّا بِطُولِ الْحُزْنِ وَالْكَمَدِ حَتَّى يَأْتِيَنِي وَقْتُهُ فَكَيْفَ وَأَنَا لَا أَعْلَمُ مَتَى يَأْتِينِي الْمَوْتُ صَبَاحًا أَوْ مَسَاءً ؟ ثُمَّ خَنَقَتْهُ عَبْرَتُهُ فَقَامَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ زِيَادًا النُّمَيْرِيَّ ، - وَنَحْنُ فِي جَنَازَةٍ وَذَكَرُوا الْقِيَامَةَ - فَقَالَ زِيَادٌ مَنْ مَاتَ فَقَدْ قَامَتْ قِيَامَتُهُ أَسْنَدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَدِيُّ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الذَّارِعُ ، ثَنَا زِيَادُ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَوَاضِعٌ خَطْمَهَ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ وَإِنْ نَسِيَ اللَّهَ الْتَقَمَ قَلْبَهُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، ثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَّى لَنَا بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا قَالَ : حِلَقُ الذِّكْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، ثَنَا زِيَادُ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ سَيَّارَةً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ فَإِذَا أَتَوْا عَلَيْهِمْ حَفُّوا بِهِمْ ثُمَّ يَبْعَثُونَ رَائِدَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا أَتَيْنَا عَلَى عَبَّادٍ مِنَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادَكَ يُعَظِّمُونَ آلَاءَكَ ، وَيَتْلُونَ كِتَابِكَ ، وَيُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّكَ ، وَيَسْأَلُونَكَ لِآخِرَتِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ ، فَيَقُولُ رَبُّنَا تَعَالَى : غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، قَالَ : ، ثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثُ كَفَّارَاتٍ ، وَثَلَاثُ دَرَجَاتٍ ، وَثَلَاثُ مُنْجِيَاتٍ ، وَثَلَاثُ مُهْلِكَاتٍ . فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ ، وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَالصَّلَاةُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ ، ثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا مِنْهَا مَوْضِعُ قَدِمٍ إِلَّا وَبِهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ رَاكِعٌ أَوْ قَائِمٌ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، قَالَا : ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، ثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ