حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : لَوْ قِيلَ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِنَّكَ تَمُوتُ غَدًا مَا قَدَرَ أَنْ يَزِيدَ فِي الْعَمَلِ شَيْئًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَدْ رَأَيْتُ مَنْ هُوَ أَعْبَدُ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَكِنْ مَا رَأَيْتُ أَشَدَّ مُوَاظَبَةً عَلَى الْخَيْرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْعَمَلِ لِلَّهِ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : لَوْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي مَا رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ضَاحِكًا قَطُّ صَدَقْتُكُمْ ، كَانَ مَشْغُولًا بِنَفْسِهِ إِمَّا أَنْ يُحَدِّثَ ، وَإِمَّا أَنْ يَقْرَأَ وَإِمَّا أَنْ يُسَبِّحَ ، وَإِمَّا أَنْ يُصَلِّيَ ، كَانَ قَدْ قَسَمَ النَّهَارَ عَلَى هَذِهِ الْأَعْمَالِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : مَا كُنَّا نَأْتِي أَحَدًا نَتَعَلَّمُ شَيْئًا بِنِيَّةٍ مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلَّا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَنَحْنُ نَقُولُ الْيَوْمَ : مَا نَأْتِي أَحَدًا تَعَلَّمَ بِنِيَّةٍ إِلَّا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : مَاتَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يُصَلِّي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الْبَلْخِ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّارٍ ، قَالَ : كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يَبِيعُ الْخُمُرَ وَكَانَ يَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَإِذَا كَسَبَ حَبَّةً أَوْ حَبَّتَيْنِ شَدَّ سَفَطَهُ وَأَغْلَقْ حَانُوتَهُ وَانْصَرَفَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : كُنْتُ آتِي حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ فِي سُوقِهِ فَإِذَا رَبِحَ فِي ثَوْبٍ حَبَّةً أَوْ حَبَّتَيْنِ شَدَّ جُونَتَهُ فَلَمْ يَبِعْ شَيْئًا ، فَكُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ ذَاكَ يَقُوتُهُ فَإِذَا وَجَدَ قُوتَهُ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ شَيْئًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍ رُسْتَهْ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَاتِمَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يَدْخُلُ السُّوقَ فَيَرْبَحُ دَانِقَيْنِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَيَرْجِعُ فَإِذَا رَبِحَ لَوْ عَرَضَ لَهُ دِينَارَانِ مَا عَرَضَ لَهُمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ التَّاجِرُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ ، أَصْحَابِنَا يَقُولُ : عَادَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فَقَالَ سُفْيَانُ : يَا أَبَا سَلَمَةَ أَتُرَى يَغْفِرُ اللَّهُ لِمِثْلِي ؟ فَقَالَ حَمَّادٌ : وَاللَّهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ إِيَّايَ وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ لَاخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللَّهِ عَلَى مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَرْحَمُ بِي مِنْ أَبَوَيَّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، يَقُولُ لِرَجُلٍ : إِنْ دَعَاكَ الْأَمِيرُ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَا تَأْتِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ آدَمَ بْنَ إِيَاس ٍ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَدَعَوْهُ - يَعْنِي السُّلْطَانَ - فَقَالَ : أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ لِهَؤُلَاءِ لَا وَاللَّهِ لَا فَعَلْتُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى الطَّبَّاعَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، يَقُولُ : مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ مُكِرَ بِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ ، ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : مَا كَانَ مِنْ شَأْنِي أَنْ أُحَدِّثَ أَبَدًا حَتَّى رَأَيْتُ - يَعْنِي أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ - فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي : حَدِّثْ فَإِنَّ النَّاسَ يَقْبَلُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشِّكْلِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَسْمَعُ مَعَنَا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَرَكِبَ إِلَى الصِّينِ ، فَلَمَّا رَجَعَ أَهْدَى إِلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ هَدِيَّةً فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ : إِنِّي إِنْ قَبِلْتُهَا لَمْ أُحَدِّثْكَ بِحَدِيثٍ ، وَإِنْ لَمْ أَقْبَلْهَا حَدَّثْتُكَ قَالَ : لَا تَقْبَلْهَا وَحَدِّثْنِي
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزَّرْدِ ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : رُئِيَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : غُفِرَ لِي ، قِيلَ : فَمَا فُعِلَ بحمادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : هَيْهَاتَ ذَاكَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ أَسْنَدَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَمَّنْ لَا يُحْصَوْنَ مِنَ التَّابِعِينَ وَالْأَعْلَامِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي لَأَرَى التَّمْرَةَ فَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ أَكْلِهَا إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ ، وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ زِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا ابْنُ يُونُسَ ، ثَنَا دَاوُدُ ، ثَنَا حَمَّادُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوَّلُ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ نَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، ثَنَا الْحَجَّاجُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتَ سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا وَخَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلَا يَسْخَرَنَّ بِكُمُ الشَّيْطَانُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يَخَافُ أَحَدٌ ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبِطُ بِلَالٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشِّمَالِ فَيُحْثَى فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا : فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ وَقَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُوسَى ، ثَنَا شَيْبَانُ ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ - قَالَ أَبُو عِمْرَانَ : أَرْبَعَةٌ ، وَقَالَ ثَابِتٌ : رَجُلَانِ - فَيُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ فَيُؤْمَرُ بِهِمِ إِلَى النَّارِ فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ قَدْ كُنْتُ أَرْجُو إِذَا أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا لَا تُعِيدُنِي فِيهَا قَالَ : فَيُنَجِّيهِ مِنْهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، ثَنَا مُوسَى ، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ خَيْرُ مَنْزِلٍ ، فَيَقُولُ : سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ : مَا أَسْأَلُ وَلَا أَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكِ عَشْرَ مَرَّاتٍ - لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ - وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ شَرُّ مَنْزِلٍ ، فَيَقُولُ : أَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلَاعِ الْأَرْضِ ذَهَبًا ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ نَعَمْ ، فَيَقُولُ : كَذَبْتَ قَدْ سُئِلْتَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَأَيْسَرَ فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ إِلَى النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي حَبَّةَ الْبَدْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ قَالَ جِبْرِيلُ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقَرْأَهَا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ بِذَلِكَ فَبَكَى وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَقَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَأَكَلَ فَقِيلَ لَهُ : أَلَا تَوَضَّأُ فَقَالَ : أَأُصَلِّي فَأَتَوَضَّأُ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، الْحَمَّادَانِ ، وَشُعْبَةَ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَيُّوبَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَرَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، وَلَيْثٍ ، وَزَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ عَلَى خِلَافٍ بَيْنَهُمْ . فَقَالَ شُعْبَةُ : عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ لَيْثٌ : عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَوَافَقَ الْبَاقُونَ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، رَوَاهُ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ . وَرَوَاهُ مَرْوَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كُنَّا يَوْمَ بَدْرٍ كُلُّ ثَلَاثَةٍ عَلَى بَعِيرٍ ، فَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو لُبَابَةَ زَمِيلَيِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ عَقَبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْكَبْ حَتَّى نَمْشِي عَنْكَ فَيَقُولُ : مَا أَنْتُمَا بِأَقْوَى مِنِّي وَلَا أَنَا بِأَغْنَى عَنِ الْأَجْرِ مِنْكُمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ أَبُو النَّضْرِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَدَاوُدَ بْنِ هِنْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَإِنْ صَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ : مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ حَدِيثُ دَاوُدَ مَشْهُورٌ وَحَدِيثُ عَاصِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ مَنْصُورٌ ، عَنْ حَمَّادٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَنَّى لِي هَذَا ؟ فَيَقُولُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ لَمْ نَكْتُبْهُ عَالِيًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مَوْقُوفًا . وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ ، وَعَاصِمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ لَا أَدَعُ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّى فَقَالُوا : إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : دَعُونِي أَدْنُو مِنْهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ ، فَقَالَ : ادْنُ يَا وَابِصَةُ فَدَنَوْتُ حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتِي رُكْبَتِهِ فَقَالَ : يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ عَنْ مَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ ؟ فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي صَدْرِي وَيَقُولُ : يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ اسْتَفْتِ نَفْسَكَ ، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ لَا أَعْرِفُ لَهُ رَاوِيًا غَيْرَ حَمَّادٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى حُلَّةً مِنَ النَّارِ إِبْلِيسُ يُكْسَى حُلَّةً ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى حَاجِبِهِ وَذُرِّيَّتِهِ مِنْ خَلْفِهِ يُنَادِي يَا ثُبُورَهُ وَذُرِّيَّتَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُمْ يُنَادُونَ يَا ثُبُورَهُمْ ، وَيُقَالُ لَهُمْ : {{ لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، . قَالَتْ : كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي تَوْرِ شَبَهٍ فَيبَادِرُنِي مُبَادَرَةً غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ ، عَنْ شُعْبَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، ثُمَّ التَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النَّاسُ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَاحَ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ لَيْسَ هَذَا مِنَّا لَيْسَ لِصَائِحٍ حَظٌّ ، الْقَلْبُ يَحْزَنُ وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ وَلَا نُغْضِبُ الرَّبَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، - أَوْ غَيْرُهُ - ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالُوا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا الطُّفَيْلُ بْنُ سَخْبَرَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو فَاخِتَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ : أَتُؤْمِنُ بِمَا نُؤْمِنُ بِهِ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَأُسْوَةٌ مَا لَكَ بِنَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَائِمًا يُصَلِّي فَلَمَّا بَلَغَ الْمِائَةَ مِنَ النِّسَاءِ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَلْ تُعْطَهْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا أَبُو مَحْذُورَةَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ ؟ قَالَ : لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ