حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَخْرَمُ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا اسْمُهُ رُوبِيلُ نِصْفُهُ ثَلْجٌ وَنِصْفُهُ نُورٌ ، صَلَاتُهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ كَمَا أَلَّفْتَ بَيْنَ هَذَا النُّورِ وَبَيْنَ هَذَا الثَّلْجِ فَلَا الثَّلْجُ يُطْفِئُ النُّورَ وَلَا النُّورُ يُطْفِئُ الثَّلْجَ فَأَلِّفْ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : وَكَانَ يُقَالُ وُكِّلَ بِالصِّيَامِ رَوَى عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي فِي ظِلِّ عَرْشِي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا تَسْتَقِلُّ الشَّمْسُ فَيَبْقَى شَيْءٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا سَبَّحَ اللَّهَ بِحَمْدِهِ ، إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَغْبِيَاءِ بَنِي آدَمَ قَالَ : فَسَأَلْتُهُ ، عَنْ أَغْبِيَاءِ بَنِي آدَمَ قَالَ : الْكُفَّارُ شِرَارُ الْخَلْقِ - أَوْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ -