حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ : مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يُعْدَمْ جَوَازِيهِ ، لَا يَهْلِكُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : أُوصِيَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي التَّوْرَاةِ اسْتَوْصُوا بِمَّنْ يَقْدُمُ عَلَيْكُمْ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ بِلَادِكُمْ مِنَ الْغُرَبَاءِ خَيْرًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَا : أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَاشِدٍ ، ثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَبِالْكَأْسِ الَّذِي تَسْقِي بِهِ تَشْرَبُ وَزِيَادَةً لِأَنَّ الْبَادِيَ لَا بُدَّ أَنْ يُزَادَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : مَثَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي الْكُتُبِ مَثَلُ كَأْسٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ عَقَارِبَ أَسْنَدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، وَأَبِي سَلَّامٍ الدِّمَشْقِيِّ ، وَأَبِي مَرْيَمَ وَغَيْرِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ النَّحَّاسُ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِيَ الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي الْيَمَنَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكَ مَا تُجَاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا ، وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا وَلَا يَزَالُ اللَّهُ يَزِيدُ - أَوْ قَالَ - : يُعِزُّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَيُنْقِصُ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ كَذَا - يَعْنِي الْبَحْرَيْنِ - لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا ، وَلَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرَ مَبْلَغَ اللَّيْلِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّيْبَانِيِّ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، ثَنَا الْحَسَنُ ، ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ ، ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ مَا يحَدِّثُنَا عَنِ الدَّجَّالِ وَخُرُوجِهِ وَفِتْنَتِهِ وَمُدَّتِهِ وَقَالَ : فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَكُونُ فِي أُمَّتِي إِمَامًا مُقْسِطًا وَحَكَمًا عَدْلًا ، يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ ، وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فَلَا يَسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ ، وَتُنْزَعُ حَمِيَّةُ كُلِّ دَابَّةٍ حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي فَمِ الْحَنَشِ فَلَا يَضُرَّهُ ، وَتَلْقَى الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ فَلَا يَضُرُّهَا ، وَيَكُونُ فِي الْإِبِلِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا ، وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا ، وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا ، وَتُمْلَأُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَيُسْلَبُ الْكُفَّارُ مُلْكَهُمْ وَلَا يَكُونُ مُلْكٌ إِلَّا الْإِسْلَامُ ، وَتَكُونُ الْأَرْضُ كَفَاثُورِ الْفِضَّةِ - يَعْنِي الْمَائِدَةَ مِنَ الْفِضَّةِ - يَنْبُتُ نَبَاتُهَا كَمَا كَانَتْ تُنْبِتُ عَلَى عَهْدِ آدَمَ ، يَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ فَيُشْبِعُهُمْ ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعُهُمْ ، وَيَكُونُ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ وَيَكُونُ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : إِيَّايَ وَالْأَقْرَادَ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْأَقْرَادُ ؟ قَالَ : يَكُونُ أَحَدُكُمْ أَمِيرًا أَوْ عَامِلًا فَتَأْتِي الْأَرْمَلَةُ وَالْيَتِيمُ وَالْمِسْكِينُ فَيُقَالُ : اقْعُدْ حَتَّى نَنْظُرَ فِي حَاجَتِكَ فَيُتْرَكُونَ مُقَرَّدِينَ لَا تُقْضَى لَهُمْ حَاجَةٌ وَلَا يُؤْمَرُونَ فَيَنْصَرِفُونَ ، وَيَأْتِي الرَّجُلُ الْغَنِيُّ الشَّرِيفُ فَيُقْعِدُهُ إِلَى جَانِبِهِ ثُمَّ يَقُولُ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَيَقُولُ : حَاجَتِي كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ : اقْضُوا حَاجَتَهُ وَعَجِّلُوا