حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَاعْقِلُوهُ وَانْتَفِعُوا بِهِ ، وَلَا تَعَلَّمُوا لِتَتَجَمَّلُوا بِهِ فَإِنَّهُ يُوشِكُ إِنْ طَالَ بِكُمْ العُمُرُ أَنْ يُتَجَمَّلَ بِالْعِلْمِ كَمَا يَتَجَمَّلُ الرَّجُلُ بِبِزَّتِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ، قَالَا : ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : كَانَ دُلَيْجَةُ إِذَا مَشَى طَاشَتْ قَدَمَاهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَالَ : الشَّوْقُ فَقِيلَ لَهُ : أَبْشِرْ فَإِنَّ الْأَمِيرَ قَدْ بَعَثَ إِلَى سَرْحِ الْمُسْلِمِينَ لِيَأْذَنَ لَهُمْ فَيَقُولُ دُلَيْجَةَ : لَيْسَ شَوْقِي إِلَى ذَلِكَ إِنَّ شَوْقِي إِلَى مَنْ يَحُثُّهَا رَوَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَالْمِقْدَامِ ، وَالْعِرْبَاضِ ، وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا الْمُغِيرَةُ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : ذَلِكَ لِرَغْبَةِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ ، وَرَهْبَةِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَصْفَرُ وَأَبْيَضُ لَمْ يَتَهَنَّأْ بِالْعَيْشِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَ حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِذَا قَبَضْتُ مِنْ عَبْدِي كَرِيمَتَهُ وَهُوَ بِهَا ضَنِينٌ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ إِذَا حَمِدَنِي عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَسْمَعُكَ تَذْكُرُ شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ لَا أَعْلَمُ فِي الدُّنْيَا أَكْثَرَ شَوْكًا مِنْهَا - يَعْنِي الطَّلْحَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ مِثْلَ خَصْوَةِ التَّيْسِ الْمَلْبُودِ - يَعْنِي الْخَصِيَّ - فِيهَا سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ لَا يُشْبِهُ لَوْنٌ لَوْنَ الْآخَرِ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ فِي جَمَاعَةٍ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشُّؤْمُ سُوءُ الْخُلُقِ تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ حَبِيبٍ ، أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ